العراق يبدأ بطبع لوحات المركبات باللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبريل 15, 2024آخر تحديث: أبريل 15, 2024
المستقلة/- بدأت وزارة الداخلية العراقية، خلال شهر نيسان الحالي، بطبع لوحات المركبات باللغة الإنجليزية في معاملها. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة لتحديث نظام المرور في البلاد وتسهيل حركة المركبات على المعابر الدولية.
المرحلة الأولى في بغداد:
ستبدأ المرحلة الأولى من طباعة اللوحات الإنجليزية في بغداد، على أن يتم تعميمها لاحقًا على باقي المحافظات العراقية.
آلية سهلة لتغيير اللوحات:
تُعدّ اللوحات الجديدة مستطيلة الشكل وتحمل اسم العراق ورمزًا بدلًا من اسم المحافظة، بينما ستكون الأرقام باللغة الإنجليزية. كما تعمل الوزارة على إعداد آلية سهلة وسلسة تمكن المواطنين من تغيير لوحات مركباتهم من اللغة العربية إلى الإنجليزية.
غرامة جديدة للمخالفين:
في سياق منفصل، تُدرس مديرية المرور العامة تفعيل قانون غرامة بقيمة 25 ألف دينار عراقي بحق من يعبر الشارع من غير المناطق المخصصة لذلك. وتهدف هذه الخطوة إلى الحد من حوادث المرور وتحسين السلامة على الطرق.
تحديث نظام المرور:
تأتي هذه الخطوات ضمن جهود وزارة الداخلية العراقية لتحديث نظام المرور في البلاد وتسهيل حركة المركبات على المعابر الدولية. كما تسعى الوزارة إلى تحسين السلامة على الطرق من خلال فرض غرامات على المخالفين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة:صندوق المناخ الأخضر يخصص (1.3) مليار دولار لتحسين البيئة العراقية
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 11:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير البيئة، هه لو العسكري، اليوم الاحد، موافقة صندوق المناخ الأخضر (GCF) على البرنامج العراقي للتمويل المناخي، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 1.3 مليار دولار، لتمويل مشاريع التخفيف والتكيف مع تغيّر المناخ، وذلك ضمن تمويل وطني يشمل جميع محافظات العراق، بما فيها إقليم كردستان.وقال العسكري في بيان،أنه “هذا البرنامج يمثل مقترحًا وطنيًا شاملًا لتأمين التمويل المناخي لصالح مشاريع متعددة القطاعات، تشمل وزارات، الزراعة، البلديات، والموارد المائية، وغيرها”.واعتبر، أن “هذا الإنجاز يعكس التزام الحكومة العراقية بتحقيق الأهداف المناخية ويؤشر على الاهتمام الدولي المتزايد بالعراق والدعم المحتمل قريبًا من شركاء التنمية”.وأكد وزير البيئة، أن “التمويل المناخي هذا لا يخص وزارة البيئة فقط، بل هو تخصيص وطني مشترك يخدم جميع الجهات المعنية بمواجهة تحديات التغير المناخي في العراق”.ويقول مسؤولون عراقيون،: ان “نسبة التصحر بلغت نحو 70 % من أراضي البلاد بسبب نقص الإمدادات المائية القادمة من إيران وتركيا”.وتكمن مشكلة تصحر البلاد في عدد من المشاكل، منها تدفق الغالبية العظمى من وارداته المائية من الدول المجاورة وخاصة تركيا وعدة روافد متعددة من إيران، اللذان شيدا عدداً من السدود كان من المعروف منذ التخطيط لها خطورة كميات المياه التي يتم حجبها عن العراق.