الان.. ازدحامات خانقة تشل شوارع بغداد وتزيد الغضب تجاه التوقيتات الجديدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
لازالت شوارع العاصمة بغداد مزدحمة بشكل كبير منذ صباح اليوم وحتى الان، تماشيًا مع التوقيتات الجديدة للدوام التي اقرها مجلس الوزراء، والتي تسببت باستمرار ساعات الازدحام طوال اليوم من الصباح وحتى بعد الغروب، في الوقت الذي كان الازدحام في بغداد يكون مع بداية ونهاية الدوام فقط. وتشهد مناطق وسط بغداد وتحديدا الشوارع المحيطة والمتصلة بمنطقة الباب الشرقي ازدحاما خانقًا، فشوارع الرشيد والجمهورية وجسر الجمهورية، فيما يمتد ازدحام شارع الرشيد من الباب الشرقي وحتى باب المعظم.
فضلا عن ازدحامات خانقة في شارع يافا وشارع الصالحية ومجسر قرطبة الذي تم افتتاحه حديثًا، وشارع النضال وشارع سلمان فائق، وسريع الدورة بالكامل.
ويشهد جسر الطابقين وساحة الطابقين والكرادة خارج ازدحامات خانقة وتمتد لمسافات طويلة جدًا.
وفي نظرة على شوارع العاصمة بغداد، يتضح بشكل كبير حجم الازدحامات الشاملة التي تشل الشوارع وتزيد من قناعة فشل القرار الحكومي بالتوقيتات الجديدة للدوام.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تستمر مدينة مأرب في مواجهة أزمة خانقة في إمدادات الغاز والمشتقات النفطية، نتيجة قطاع قبلي فرضته قبائل عبيدة منذ أكثر من أسبوعين، ما تسبب في شلل جزئي لحركة التموين داخل المدينة وتصاعد المخاوف من اتساع الأزمة خلال الأيام القادمة.
وبحسب مصادر قبلية ومحلية، فإن القطاع يتمركز في المداخل المؤدية إلى مركز محافظة مأرب، حيث توجد المرافق الحكومية ومعسكرات الجيش. ويمنع المسلحون القبليون دخول المشتقات النفطية إلى المدينة، بينما يُسمح بخروجها فقط إلى مناطق مديرية مأرب الوادي الخاضعة لنفوذ قبائل عبيدة.
وأوضحت المصادر أن عودة اللواء سلطان العرادة إلى المحافظة مؤخراً لم تُحقق أي انفراج، إذ لا تزال المفاوضات بين السلطات المحلية ومشايخ عبيدة تراوح مكانها دون التوصل لاتفاق يضمن رفع القطاع وإعادة الحركة الطبيعية للوقود.
وتعود جذور الخلاف – بحسب المعلومات – إلى صراع قديم متجدد حول السيطرة على جبل غني بالمعادن. قبائل عبيدة تقول إن الجبل يقع ضمن حدودها القبلية، بينما تعتبر وحدات من الجيش الوطني أن المنطقة أرض حكومية تتبع الدولة، وهو ما فجّر التوتر الحالي وأدى إلى إغلاق الطرق المؤدية للمدينة.
وتسبب استمرار القطاع في تفاقم أزمة تموين داخل مأرب، مع تحذيرات من انعكاسات مباشرة على الحياة المعيشية والخدمات الأساسية، ما لم تُفلح جهود الوساطة القبلية في إنهاء الأزمة وفتح الطرق خلال الفترة القريبة المقبلة.