بروتوكول بين أمانة الصحة النفسية والأعلى للمستشفيات الجامعية لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بهدف دعم التعاون الطبي والعلمي بين المستشفيات الجامعية والمستشفيات المتخصصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال تبادل الخبرات العلمية والمشاركة في الأنشطة التدريبية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن بروتوكول التعاون يستهدف تكامل الخدمات العلاجية حسب الاحتياج لدى كل من الطرفين، فضلا عن رفع كفاءة الأطباء ومقدمي الخدمات من خلال تقديم البرامج التدريبية للأطقم الطبية.
وأكد «عبدالغفار» أنّ ملف الصحة النفسية يأتي ضمن أولويات العمل في وزارة الصحة والسكان، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، سواء من حيث تطوير المنشآت الطبية أو التوسع في الخدمات المقدمة بها، موضحًا أنّ الصحة العامة هي حالة من التكامل بين الصحة الجسمانية، والنفسية، والاجتماعية.
من جهتها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود، أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إنه بموجب هذا البروتوكول تقوم أقسام الطب النفسي وعلاج الإدمان بالمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مجالات (الوقاية والتوعية ضد الإدمان، والتدريب، وتكامل الخدمات العلاجية، وتطبيق برنامج خفض الضرر، وبيانات المرصد الوطني للإدمان) طبقا للالتزامات المحددة للطرفين بموجب هذا البروتوكول.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان الصحة النفسية علاج الإدمان وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.