«لو إصابة عمل».. من يتحمل مصاريف نقل المُصاب المؤمن عليه إلى جهة العلاج؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حددت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، الضوابط الخاصة بنقل الشخص المُصاب المؤمن عليه إلى جهة العلاج لتلقي علاجه، فإذا حدثت إصابة للشخص المؤمن عليه من يتحمل وقتها مصاريف نقل المصاب لجهة العلاج؟.
صاحب العمل يتحمل مصاريف نقل المصابووفقًا للمادة 163 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنص على أنَّه يلتزم صاحب العمل بمصاريف نقل المصاب أول مرة من مكان وقوع الإصابة إلى جهة العمل التي تعيبنها له الهيئة المعنية بالتأمين الصحي.
كما أنَّ الجهة المختصة تلتزم بصرف تعويض الأجر بمصاريف انتقال المصاب من محل الإقامة إلى مكان العلاج وبالعكس وفقًا للقواعد الآتية:
1- يستحق المصاب مصاريف الانتقال بالوسائل الخاصة من محل الإقامة إلى مكان العلاج وبالعكس داخل أو خارج البلد الذي يقيم به؛ إذا قرر الطبيب المعالج على بطاقة التردد للعلاج أو في الإخطار بانتهاء العلاج أن حالة المصاب لا تسمح باستعمال وسائل الانتقال العامة.
2- يستحق المصاب مصاريف الانتقال بالوسائل العادية من محل الإقامة إلى مكان العلاج وبالعكس، إذا لم يقرر الطبيب المعالج أن حالة المصاب تتطلب استعمال وسيلة انتقال خاصة، وكان مكان العلاج يقع خارج البلد الذي يقيم فيه المصاب، أما إذا كان يقع داخله فلا يستحق مصاريف انتقال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية التأمين الصحي المصاب مکان العلاج
إقرأ أيضاً:
الجفري: إسرائيل كيان حقير لا يستحق السلام.. ماذا قال عن تطبيع الإمارات؟ (فيديو)
ظهر الداعية الصوفي المثير للجدل الحبيب بن علي الجفري بعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، وتحدث في عدة قضايا، أبرزها التطبيع والحرب مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجفري خلال مقابلة مع منصة "عرب كاست" الإماراتية، إنه لم يكن مؤيدا لتطبيع الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2020.
وفي تعليقه على التطبيع، قال الجفري إن "الكيان الصهيوني أضعف من أن يكون بمستوى السلام"، مضيفًا أن "السلام لا يصنعه من يقتل الأطفال، ولا من يستقوي بدعم أمريكي وتقنية مسروقة من الغرب".
إلا أنه أكد احترامه للقرارات السيادية للدول في مسألة السلام، وأنه لا يعلم الظروف التي وقعت فيها "اتفاقية أبراهام".
وعاد الجفري للتأكيد على موقفه، قائلا "أنا شخصيًا غير مقتنع بأن إسرائيل دولة سلام".
ووصف الجفري العدوان على غزة بأنه "إجرامي وكاشف لزيف الليبرالية والديمقراطية"، مشيرًا إلى مشاهد القتل والجوع والدمار، وسرد موقفًا مؤلمًا لطفل نجا من القصف وسأل المسعفين: "هل أنا رايح الجنة؟". وأضاف: "العالم المنافق يتفرج، وبعض الإسلاميين يستغلون الدماء لإسقاط حكوماتهم بدلاً من مواجهة العدو الحقيقي".
أما عن مشروع "البيت الإبراهيمي" في الإمارات، فأوضح الجفري أن الفكرة الشائعة بأنه "دين جديد يدمج الأديان" لا أساس لها من الصحة، وأنه لا علاقة له به لا في الفكرة ولا التنفيذ، مؤكدًا أن "المسجد والكنيسة والكنيس في أبو ظبي منفصلة، ولا اختلاط بين الأديان".
وشدد على أن الإسلام هو الدين الوحيد الحق، مستشهدًا بالآية: "لكم دينكم ولي دين".
ورغم دفاعه عن "البيت الإبراهيمي"، إلا أن الجفري نفى أي صلة له بهذا المشروع، لكنه قال إنه "يحب اليهود ويكره إسرائيل".
ودعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "التخلص من أظافر زوجة أخيه"، في إشارة إلى رواية مزعومة تٌنسب إلى زوجة شقيقه يوناتان نتنياهو الذي قُتل في عملية عنتيبي الشهيرة عام 1976، حيق تقول الرواية إن زوجته نشبت أظافرها في أيدي بنيامين وطالبته بأخذ الثأر.
كما نفى الجفري أن يكون لا يزال مقربا من شيوخ الإمارات، قائلا إنه لم يلتق بهم منذ مدة طويلة.
يشار إلى أن الجفري وهو داعية من أصول يمنية يقيم في الإمارات منذ سنوات، يعتبر من رموز الخطاب التجديدي في الفكر الإسلامي والذي تنتهجه الإمارات، إلا أن موقفه من التطبيع يأتي مخالفا لبقية الدعاة المقيمين في الإمارات والذين يظهرون على فضائياتها.