إصابة أربعة جنود من وحدة جولاني على الحدود اللبنانية أحدهم بجراح خطيرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال أنّ أربعة من جنوده أصيبوا، أحدهم في #حالة_خطرة، نتيجة #انفجار على #الحدود مع #لبنان الليلة الماضية.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ الانفجار استهدف قوة من #نخبة_جولاني ووحدة يهلوم الهندسية، عندما كانت تعمل على السياج في المنطقة الغربية عند الحدود مع لبنان.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني اليوم الاثنين تبنّيه لهذه العملية، موضحاً أنّها جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع #غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة الشريفة.
وأوضح الحزب أنّه بعد متابعة دقيقة وتوقع لتحركات قوات العدو، زرع مجاهدو المقاومة الإسلامية عدداً من العبوات الناسفة في منطقة تل إسماعيل المتاخم للحدود مع فلسطين المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف الحزب أنّه عندما تجاوزت قوة تابعة للواء غولاني الحدود ووصولهم إلى موقع العبوات، تم تفجيرها بهم، ليقع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي السياق ذاته، شنّ طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات جوية بالصواريخ على جنوب لبنان، استهدف بلدة الضهيرة وأطرافها، ومنطقة اللبونة جنوبي بلدة الناقورة، وبلدة عيتا الشعب، وترافقت مع قصف مدفعي وفوسفوري.
وقد أدت إحدى الغارات على بلدة الضهيرة إلى قطع الطريق الرئيسي الحدودي الذي يربط البلدة بعلما الشعب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال حالة خطرة انفجار الحدود لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.