السجن عام لسمسارة عقارات لاستدراجها شخصا وتعذيبه بالقناطر الخيرية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، ووكيل النيابة كريم كليمون، وأمانة السر هانى خطاب، بالسجن المشدد لمدة عام، لسمسارة عقارات، لاتهامها باستدراج شخص واحتجازه، ومشاركتها مع 3 أشخاص آخرين، في تهديدهم له بالسلاح وضربه وتعذيبه، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 24201 لسنة 2022 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 4437 لسنة 2022 كلى جنوب بنها، أن المتهمة "صبرية ع ح"، 43 سنة، سمسارة عقارات، ومقيمة عين شمس - القاهرة، وآخر عزبة مسلم القناطر الخيرية، و"مصطفى ع ع"، 22 سنة، ومقيم عزبة النخل المرج القاهرة، و"على ع م"، 22 سنة، ومقيم مركز دار السلام بسوهاج، و"جاد ع أ"، 30 سنة، ومقيم مركز دار السلام -سوهاج، لأنهم في يوم 30 / 9 / 2022 بدائرة مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية خطفوا المجنى عليه "عبد الله موسى حسين"، بالتحيل وبالإكراه وذلك بأن اتفق المتهمين فيما بينهم على خطفه، وتنفيذاً لذلك الإتفاق استدرجته المتهمة الأولى محل إقامتها وحال ذلك باغته باقى المتهمين، وأشهروا في وجهه الأسلحة النارية والبيضاء وقيدوا وثاقه بقيود بلاستيكية وحديدية متعدين عليه بالضرب حتى تمكنوا من شل مقاومته.
وتابع أمر الإحالة، أنه عقب ذلك اصطحب المتهمين المجني عليه داخل إحدى السيارات وعقب ذلك احتجزوه بمنطقة القناطر الخيرية، لمدة تزيد عن 8 ساعات وكان ذلك الإحتجاز مصحوباً بتعذيبات بدنية أوقعوها به فأحدثوا به الإصابات التي تأيدت طبياً بتقرير الطب الشرعى المرفق بالاوراق على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أنهم اكرهوا المجني عليه "عبد الله موسي حسين" بالقوة والتهديد علي إمضاء إيصالات أمانة وعقود بيع أراضى على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنهم حازوا وأحرزوا سلاح نارى فرد خرطوش دون ترخيص، حازوا وأحرزوا سلاح أبيض (ساطور) دون مسوغ من القانون، وقد اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجنى عليه "عبد الله موسى حسين متولى" بأن التقطوا له مقطع فيديو و هو مكبل بقيود بلاستيكية على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية خطف احتجاز القناطر الخيرية تشكيل عصابي جنايات شبرا الخيمة القناطر الخیریة أمر الإحالة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر للفتوى: الشعراوي علامة فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديثة
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانا بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، استعرض فيه مسيرة إمام الدعاة وأبرز المحطات في حياته.
وأوضح المركز أن فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، التحق بكلية اللغة العربية؛ لتكون اللغة العربية بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان.
وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ إمامًا للدعاة وعلامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم، وارتبط وجدانهم بحديثه وخواطره حول كتاب الله عز وجل.
وأشار المركز إلى أن الشيخ له مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وأضاف أنه في كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، كما شغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
ونوه المركز بأن الشيخ له مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.