هل يجوز جمع الصلاة بدون عذر.. أمين الفتوى يحدد الضوابط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات (كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء) من غير سفر أو مطر، أن ذلك جائز للضرورة وبشرط ألا يتخذ الإنسان من ذلك عادة .
واستشهد «الورداني» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما حكم جمع الصلوات إذا تعذر أداؤها في وقتها بسبب المحاضرات، أن إقامة الصلاة فرض على كل مسلم وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لافتا إلى أن جمع الصلوات يجوز للضرورة؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أمين الفتوى أن بعض رواة الحديث فسروا سبب جمع النبي بين الصلوات وعللوا الفعل كما قال ابن عباس: «حتى لا يحرج أمته».
وأشار إلى أن الإمام النووي وهو أحد علماء الشافعية(الذين يقولون بعدم جواز الجمع بين الصلوات في غير سفر أو مطر)علق على الحديث السابق وقال إنه يجوز الجمع في غير سفر أو مطر، لكن بشرط ألا يكون هذا على الدوام، لكن يستخدمه عند الضرورة.
واختتم أمين الفتوى فتواه بأن من استخدم رخصة الجمع بين الصلوات من غير سفر أو مطر لرفع الحرج عنه مثلا بسبب ظروف العمل أو المواصلات أو غيره؛ لا يجوز له استخدام الرخصة في غير ذلك إذا كان في الظروف العادية.
هل يجوز للمسافر قصر الصلاة قبل الخروج من المنزل
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء: إنه لا يجوز للمسافر قصر الصلاة إلا إذا خرج من بلده وجاوزها، ولا يجوز له القصر وهو في بيته أو بلده.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة؟»، أن قصر الصلاة أمر مشروع للمسافر، قال تعالى: «وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة» (النساء:101).
وأكد أنه رخصة من الله تعالى للتخفيف على عباده؛ لما في السفر من مشاق، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالرخص، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه» أخرجه ابن حبان. والعزائم هي الفرائض.
وأفاد بأنه يجوز للمسافر القصر إذا كان السفر أكثر من ثمانين كيلو مترا ، ولا يجوز للمسافر قصر الصلاة إلا إذا بدأ بالسفر فعلا وبدأ في مجاوزة بلده تماما، وعليه؛ فلا يجوز قصر الصلاة قبل السفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الصلاة هل يجوز للمسافر قصر الصلاة دار الإفتاء الجمع بين الصلوات یجوز للمسافر أمین الفتوى قصر الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل النوم على جنابة حرام شرعا؟.. الإفتاء: يجوز لكن بشرط واحد
هل النوم على جنابة حرام؟ كثيرا ما يدور هذا التساؤل بين الناس ويكثر حوله الجدل من حيث الحرمانية، لذا كشفت دار الإفتاء المصرية في إطار دورها بتوعية الناس بالأحكام الفقهية، عن حكم النوم على جنابة وفي السطور التالية نتعرف على إجابة السؤال.
هل النوم على جنابة حرام؟قال الدكتور محمود شلبي ، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للشخص الجُنب سواء رجل أو امرأة النوم على جنابة دون اغتسال أو حتى وضوء، وإن كان خلاف الأفضل، مشيرًا إلى أنه لا حرمة في النوم على جنابة ولكن بشرط واحد.
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو بالصفحة الرسمية دار الإفتاء أن النوم على جنابة جائز، وإن كان الاغتسال منها هو الأفضل، وإن لم يغتسل الجُنب فالخطوة التالية في الأفضلية أن ينام على وضوء، منوهًا بأنه إذا نام الشخص الجُنب دون أن يغتسل من الجنابة أو حتى يتوضأ فلا وزر عليه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا حُرمة في هذه الحالة، ولكن كل هذا بشرط أن يكون هذا الجُنب قد أدى كل الصلوات المكتوبة قبل الجنابة، وليس عليه صلوات ، فهنا النوم على جنابة بهذه الحالة لا يؤثر ولا يجعله قد ترك صلاة من الصلوات.
حكم من ينام على جنابةوكانت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قالت إنه فيما ورد بنصوص السُنة النبوية الشريفة ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أوصى بالمبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع.
ونوهت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بأنه يجوز أن ينام الإنسان وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوءا كوضوئه للصلاة.
وأشارت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إلى قول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة) ، مستشهدة بما ورد عن عمار بن ياسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ.