أزمة مخيفة في ديالى.. عجلات تهدد اعضاء مجلس المحافظة بالقتل والحرق بسبب منصب المحافظ
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
بالتزامن مع المحاولة الفاشلة لعقد جلسة مجلس محافظة ديالى مساء امس الاحد، بدأت ازمة ديالى تصل لمراحل خطيرة وخارج الاطر القانونية، حيث جابت عجلات مسلحة ومظللة مناطق ديالى ومنازل اعضاء مجلس المحافظة، وتهديدهم بـ"القتل وحرق المنازل"، لغرض التصويت لصالح جهة معينة او مرشحين معينين لمناصب رئاسة المجلس وكذلك منصب محافظ ديالى المختلف عليه منذ اشهر.
عضو مجلس محافظة ديالى عن تحالف السيادة عمر الكروي قال في منشور عبر صفحته الرسمية، ان عشرات السيارات المظللة تتواجد مع مسلحين ورسائل التهديد امام مضيف الديره الان في جلولاء وتهديد شخصي لي من قبل جهات مسلح".
واضاف: "اقول لكم، جذورنا عميقة في هذه الارض ورسائل التهديد المبطنة لن تكسر ارادة من يخاف الله ويشعر بمسؤولية ازاء اهله من كل الاطياف، نحن لها وارواحنا فداء لهذه الارض المعطاة، سنواصل المسيرة للحفاظ على الحقوق مهما كانت التحديات، لن نرضخ لاصحاب الاجندة المشبوهة وسنحافظ على الامانة".
وفي ذات السياق، قالت عضو مجلس محافظة ديالى من تحالف الاساس دريا خير الله رشيد متسائلة: "اين دور قيادة العمليات والقوات الامنية عندما يجوب المسلحون بسياراتهم على بيوت اعضاء مجلس محافظة ديالى لغرض تهديهم؟ اين دور قيادة شرطة ديالى؟ ننتظر اجابتهم عن هذا التقصير الواضح والا سيكون لنا موقف اخر تجاه هذا الوضع المزري".
واضاف انها "وسائل رخيصة يتم ممارستها من اجل الضغط على اعضاء المجلس للتصويت لصالح جهة معينة".
من جانبه، قال عضو لجنة الامن النيابية النائب عن عصائب اهل الحق، احمد رحيم الموسوي: "ننتظر موقف قيادة العمليات وقيادة الشرطة من الاحداث التي حصلت اليوم من قبل مجاميع مسلحة قامت بتهديد اعضاء مجلس المحافظة وتتوعد بالقتل وحرق البيوت".
واضاف: "اساليب رخيصة وهمجية وتدل على مستوى الانحطاط الاخلاقي الذي وصلوا اليه هؤلاء"، مشيرا الى ان "السؤال لأجهزتنا الامنية ماهو دوركم في حفظ الامن في المحافظة ماذا تفعل قيادة العمليات وقيادة الشرطة والاستخبارات والامن الوطني هل دوركم هو التفرج على هؤلاء".
واكد: "ننتظر موقفا صريح منكم والا سيكون خلال هذا الاسبوع استجواب لكم جميعاً في لجنة الامن والدفاع النيابية والمطالبة بإقالتكم جميعاً لتقصيركم بواجباتكم المكلفين بها".
وطالت التهديدات ايضا، النائبة ناهدة الدايني، حيث قالت ان "قبل قليل قامت سيارة ومسلحون بتهديد حماية النائب ناهدة الدايني في المقدادية، وان السيارة والمسلحين تابعة لاحدى الجهات".
وفي ذات السياق، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة منسوبة الى عشيرة بني تميم في ديالى، مخاطبة اعضاء مجلس محافظة ديالى، وتقول انها "عشيرة الـ4 الاف شهيد ومنصب المحافظ من نصيبها ولن تقبل تقاسمه مع أي جهة"، مشددة على "تجديد الترشيح للمحافظ السابق مثنى التميمي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظة دیالى اعضاء مجلس
إقرأ أيضاً:
استجابة لمطالب الأهالي .. محافظ المنيا يعلن تخصيص أرض لإقامة مدرسة تجريبية للغات
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن موافقة المجلس التنفيذي للمحافظة على تخصيص قطعة أرض داخل نطاق بندر ملوي، لإقامة مجمع مدارس تجريبية للغات، وذلك فى استجابة لمطالب الأهالي التي تم عرضها خلال زيارة المحافظ الميدانية لمركز ومدينة ملوي.
وأوضح المحافظ أن المشروع يأتي في إطار خطة الدولة الشاملة لتعظيم دور العملية التعليمية وتوسيع نطاق المدارس الرسمية المتميزة، بما يواكب احتياجات المواطنين ويعزز من جودة التعليم على مستوى المحافظة، مؤكداً على أنه تم إدراج المدرسة الجديدة ضمن خطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية للعام المالي 2025/2026، تمهيدًا للبدء في تنفيذها عقب استيفاء كافة الإجراءات الفنية والإدارية.
مجمع مدارسوأشار اللواء كدواني إلى أن إنشاء المدرسة يمثل إضافة مهمة للبنية التعليمية في مدينة ملوي، خاصة في ظل ارتفاع الكثافات الطلابية وزيادة الطلب على المدارس التجريبية، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المحافظ أن الاستجابة العاجلة لمطالب الأهالي تعكس نهج الدولة في تعزيز المشاركة المجتمعية والتفاعل الإيجابي مع احتياجات المواطنين، مشددًا على أن المحافظة تعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير الفنية.
ووجّه المحافظ بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل الأرض وتخصيصها رسميًا لصالح هيئة الأبنية التعليمية، تمهيدًا لإدراجها في خطة التنفيذ والبدء في الإنشاءات في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا في دعم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لأبنائها في مختلف المراكز والمدن.