"عصير النيلة".. وزيري يثير الجدل بمنشور عن الأحبار عند قدماء المصريين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أثار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، الجدل على صفحات الموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك بمنشور له عن حياة قدماء المصريين العلمية حيث كشف طريقة صُنع المصري القديم لأحبار الكتابة، والتي تعتبر من الأسرار الكثيرة المحيطة بالحضارة المصرية القديمة التي أبهرت العالم.
منشور للأمين العام السابقوعبر المنشور قال الدكتور مصطفى وزيري، «المصرى القديم كان أول من اخترع حبر الكتابة من عصير نبات النيلة، فخط لنفسه أول أبجدية فى الوجود جمعت بين الفن والعلم والأدب، فجعل من الكتابة فنًا جميلًا ومتحررًا، وأكمل قائلًا: «حكم وأمثال من الأدب الفرعوني القديم لحكماء قدماء المصريين من تجميع الدكتور مصطفى وزيري، « الصمت يفتح طريق التفكير، وكثرة الكلام تغلقه»
المنشور عبر صفحة الأمين العام السابق تعليق المتخصصينوعلق عدد من المتخصصين في الآثار المصرية القديمة على المنشور بأن المعلومة ليست صحيحة، وأن الأحبار عند المصري القديم ليس لها علاقة بنبات النيلة.
حيث قال الأثري حسين ميري خبير الترميم في تعليق عبر الفيس بوك على البوست، «إن الأحبار عند المصري القديم كانت من الكربون الأسود، والحبر الأحمر كان من المغرة الحمراء، وفي العصر البطلمي بدأت تظهر إضافات من الرصاص على الحبر».
فيما تعجب الدكتور محمد معروف وهو أستاذ ترميم الآثار العضوية بجامعة سوهاج والمتخصص في النسيج بسبب المنشور قائلًا، «عصير نبات النيلة وكمان حبر للكتابة».
رد من مصدر مسؤولوأكد مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للآثار يعمل بقطاع الترميم أن نبات النيلة كان يتم استخلاص اللون الأزرق منه لصبغ النسيج سواء الكتان أو القطن فقط، حيث كان المصري القديم يستخدم لونين للكتابة على البرديات وهما الأسود مصدره الكربون، واللون الأحمر من المغرة الحمراء وهي أكسيد الحديدوز الهيماتيت، ولا ثالث لهذين اللونين إطلاقًا، فمن أين جاء ما يسمى بـ «عصير النيلة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي وزيري قدماء المصريين الحضارة المصرية القديمة قدماء المصریین المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتور علي أبو سنة، أن المحميات الطبيعية في مصر تعد كنزا ليس فقط للدولة، بل للتراث البيئي العالمي، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعد من أبرز هذه المحميات لما تتميز به من تنوع بيئي فريد يجمع بين اليابسة والبحر.
وقال أبو سنة، في تصريحات صحفية إن جهاز شؤون البيئة يتابع المحميات الطبيعية بشكل دوري، ويولي اهتماما خاصا بالحفاظ على نظامها البيئي.
وأوضح أن الجزء البحري من محمية وادي الجمال يضم كنزا كبيرا من الشعاب المرجانية، والتي تعد من آخر الشعاب المرجانية في العالم تأثرا بتغير المناخ، وتتميز بقوة وقدرة تحمل عالية، بينما يضم الجزء الأرضي من المحمية نبات المانجروف، وهو من النباتات النادرة في شمال إفريقيا، ويؤدي دورا بيئيا بالغ الأهمية من خلال قدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما يساهم في مواجهة تغير المناخ.
وأشار إلى أن هذا التنوع البيولوجي الفريد يجعل من المحمية نقطة جذب مهمة للزوار، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، مؤكدا أن وجود هذا القدر من التنوع في محمية واحدة يعد أمرا نادرا على مستوى العالم.