مستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات يفتتح معرض الزهور وأعياد الربيع بالغردقة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نائبا عن اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر افتتح اللواء حامد احمد حامد الخبير الوطني ومستشار المحافظ لشئون المدن والمديريات، اليوم الإثنين، معرض الزهور وأعياد الربيع، والذى تنظمه الإدارة العامة للشئون البيئة بالتعاون مع مديرية الزراعة بالبحر الاحمر بالمارينا السياحى، بمدينة الغردقة.
افاد اللواء ايهاب شنن مدير ادارة ڜئون البيئة أن المعرض يشارك فى إقامته مجلس مدينة الغردقة، ونقابة الزراعيين، و١٤ جهة داعمة، وعدد من المشاتل الخاصة بالزهور والنباتات وذلك بمناسبة اعياد الربيع، ومن المقرر أن يتضمن المعرض توعية بالحفاظ على البيئة والشواطئ بالبحر الأحمر.
ومن جانبه أفاد المهندس محمود عبد العاطى مدير مديرية الزراعة بالبحر الاحمر أن معرض الزهور يُعدّ من أهم المعارض الزراعية في مصر، حيث يُقام سنويًا ويضمّ مجموعة متنوعة من الزهور والنباتات. يُتيح المعرض للزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة أجمل أنواع الزهور، بالإضافة إلى شراء بعضها.
اقيم على هامش المعرض مؤتمر صحفى للجهات الداعمة والرعاية للمعرض وعلى راسهم إدارة المارينا السياح وجمعية هيبكا ولفيف من رجال الاعمال
يشار إلى أن فكرة معرض زهور الربيع بدأت فى عهد السلطان حسين عام 1914 تحت إشراف جمعية فلاحة البساتين أى أنه بدأ منذ 109 أعوام، لكن تم افتتاح المعرض بشكل رسمي عام 1934 تحت إشراف وزارة الزراعة.
حضر الإفتتاح القنصل الروسي بالغردقة وبعض من رجال الدين الاسلامي والمسيحى ولفيف من مديرى المديريات ومديرى إدارات ديوان عام المحافظة ورجال الأعمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة البحر الاحمر نباتات الزينة معرض الربيع
إقرأ أيضاً:
حلب تستعيد وهجها الثقافي عبر معرض دوري للكتاب لأول مرة منذ عقود
حلب-سانا
بروحٍ تتوق إلى الإحياء الثقافي، افتُتح مساء اليوم “معرض حلب الدوري الأول للكتاب” في منتدى حلب عاصمة الثقافة بشارع القوتلي، بجهد تشاركي بين دار الوثائق الورقية، مكتبة آغورا، مكتبة رفوف الكتب، ومتجر مليكا للكتب.
ويمتد المعرض على مدار خمسة أيام، مقدّماً أكثر من 3000 عنوان في شتى المجالات الفكرية والأدبية والعلمية والدينية والروايات وكتب الأطفال، بأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة سورية، ما يعكس خطوة جادة لإعادة ترسيخ حلب كمنارة ثقافية في المنطقة بعد انقطاع دام أربعة عقود.
شهد الافتتاح حضوراً لافتاً من المثقفين والمهتمين، حيث افتُتحت الفعاليات بحفل توقيع للمجموعة القصصية “لا شيء يستحق الذكر” للقاص معن العمر، أعقبه أمسية موسيقية أطرب فيها الفنان عابد حيلاني الحضور بألحان ومواويل حلبية أصيلة.
وأكد المحامي محمود حمام، صاحب المنتدى، أن المعرض يمثل مساحة تفاعلية لإعادة التلاحم المجتمعي وشفاء الذاكرة عبر الكلمة والفن، مشيراً إلى موقع المنتدى الحيوي بين دور السينما والمسرح ومقر اتحاد الكتّاب.
ومن جهته، أوضح المحامي علاء السيد، مؤسس دار الوثائق، أن المعرض يُعدّ الأكبر من نوعه في المدينة منذ عقود، بينما أشار المهندس كرم الزيبق من مكتبة آغورا إلى أن الحدث يُعيد كتباً كانت محرومة من التداول، ويفتح المجال أمام القارئ لاكتشاف أعمال عربية وعالمية متنوعة.
كما نوّه الزوّار بتنوع العناوين وتوازن الأسعار، مؤكدين أن المعرض يقدّم مزيجاً من الكتب الأدبية والعلمية وكتب الأطفال والروايات، بما يلبي مختلف الأذواق.
وتتواصل الفعاليات الثقافية المرافقة يومياً، وتتضمن حفلات توقيع كتب وأمسيات ثقافية من أبرزها: توقيع “الأمثال والهناهين” للباحث سامر أبو شالة، جلسة بعنوان “ذكريات صحفية حلبية” يقدّمها الصحفي وضاح محيي الدين، وتوقيع كتاب “تاريخ تجارة حلب” للصحفي عز الدين النابلسي، إضافة إلى ثلاثية الكاتب خالد سليم عقيل.
يُفتح المعرض يومياً من التاسعة صباحاً حتى الحادية عشرة مساءً، في دعوة مفتوحة لجميع أبناء المدينة وزوارها لعيش تجربة ثقافية غنية تعكس روح حلب الأصيلة وتعيد إليها صوتها الثقافي الدافئ.
تابعوا أخبار سانا على