السعودية تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي محتوى إعلامي يسيء لعلاقات المملكة بالدول الأخرى
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حثت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بالمملكة السعودية، جميع المواطنين والمتدخلين، على الإبلاغ عن أي محتوى إعلامي يسيء إلى علاقات السعودية بالدول الأخرى، وفق ما أوردته قناة «الإخبارية».
وجاء هذا القرار، بعدما نصحت الهيئة ذاتها في وقت سابق بالإبلاغ عن أي محتوى إعلامي يخل بالنظام العام والأمن الوطني، وذلك تماشيا مع دورها في تنظيم قطاع الإعلام وأنشطته المختلفة، ونشاط البث الإعلامي، ومراقبة أدائه وتطويره وتشجيع الاستثمار فيه، ووضع ضوابط للمحتوى الإعلامي، وتنظيم وضع العاملين في مجال الإعلام.
وكانت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، قد أعلنت في شتنبر الماضي، أنها الجهة المنوط بها التطوير والتنظيم والإشراف على القطاع كاملًا، وذلك عقب موافقة مجلس الوزراء على التنظيم الجديد للهيئة.
وقالت الهيئة حينها عبر حسابها على منصة "إكس": أصبحت الهيئة الجهة المنوط بها التطوير والتنظيم والإشراف على القطاع الإعلامي كاملاً بما فيه من دعم لبنيته التحتية والارتقاء به وبالمحتوى الإعلامي، وتنمية مساهمة اقتصاد الإعلام في الناتج المحلي، وهذا يسهم في الارتقاء بقطاع الإعلام ليكون رياديًّا ومسؤولًا في تقديم محتوى قيم يمتاز بالشفافية والموثوقية، ليواكب بذلك طموح رؤية السعودية 2030.
وبذلك توسعت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في أدوارها ومهامها، بحيث أصبحت هي الجهة المسؤولة عن كل المحتوى الإعلامي الرقمي بكافة أنواعه، في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الفضلي يؤكد صدارتها عالمياً في المياه.. وزير الإعلام: السعودية تصنع تقنية المستقبل
البلاد (الرياض)
أعلن وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن إستراتيجية الإعلام الوطني، لا تزال قيد الدراسة، وستُطلق قريبًا، مشيرًا إلى توجه الإعلام السعودي نحو صناعة التأثير بدلاً من مجرد نقل الخبر، حيث ستقام النسخة القادمة من المنتدى السعودي للإعلام، برعاية خادم الحرمين الشريفين. كما شدد على أن رؤية 2030 أصبحت رمزًا لطموحات المملكة غير المحدودة، حيث تُبنى الأحلام وتُنجز الخطط اليوم لا غدًا. وكشف الدوسري، خلال المؤتمر الصحفي الحكومي أمس (الأربعاء) في الرياض، أن حجم الاقتصاد الرقمي بلغ في 2024 نحو 495 مليار ريال، بمساهمة تصل إلى 15 % من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو سنوي 7 %، ما يعكس تسارع التحول الرقمي. كما ارتفع عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق من شركتين في 2020 إلى 23 شركة في 2024، مؤكدًا أن المملكة لا تستهلك التقنية فقط؛ بل تسهم في تصنيعها لمستقبل أفضل. وفي المجال الإنساني، بيّن أن المملكة قدمت أكثر من 30 مليار ريال عبر مركز الملك سلمان للإغاثة شملت 108 دول.
وأوضح وزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن الفضلي، أن المملكة نفذت مشاريع إستراتيجية، تجاوزت قيمتها 230 مليار ريال، وحققت تغطية كاملة لأنظمة الرصد الجوي عبر 240 محطة. وأشار إلى أن هناك مبادرات نوعية؛ مثل زراعة 151 مليون شجرة، ضمن مبادرة السعودية الخضراء.
وقال الفضلي: إن المملكة تتصدر عالميًا في استدامة المياه، حيث غطت الشبكات 82 % من السكان، و66.5 % للصرف الصحي، كما زادت نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 32 %. وتم الإعلان عن خطة لبناء 1000 سد جديد، ورفع سعة الخزن الإستراتيجي 600 %. أما في الزراعة، فقد تحقق اكتفاء ذاتي في التمور، التي تعتبر المملكة المصدر الأول لها في العالم، والحليب وبيض المائدة، مع اقتراب تحقيق 70 % من الاكتفاء الذاتي في الخضروات. وأضاف:” الوزارة لن تتدخل في أسعار المنتجات الزراعية، وسيتم تنظيم الأسواق الزراعية قريبًا”.