تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، غدا الثلاثاء، واقعة هتك خمسيني عرض صغيرتين ببورسعيد، بعد أن حملتا منه سفاحا.

وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 2 من شهر مايو عام 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول والمتهم فيها ا ع ا ويبلغ من العمر 51 عاما، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات، حيث خطف عن طريق التحايل المجني عليهما الطفلتين آلاء ج ف ع ا ش، ومريم ا ح ع ا ا، بأن احتنكه شيطانه فجرده من معاني الإنسانية والأبوة وتركه بغرائزه فأنساه تلك الطفلة البريئة المجني عليها الأولى، التي ترعرعت أمام أعينه، فلم يرقب فيها إلا ولا ذمة، فأحكم قبضته على المجني عليها، وأحاط بها من جوانبها فدلف إلى ضعيف نضيج عقلها، مستغلا حداثة عهدها وثقتها فيه، موهما إياها بمشروعية أفعاله، فتمكن من إقصائها داخل مسكنه، وبداخل إحدى الغرف بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء.

وأضافت التحقيقات: واستخدمها في استدراج المجني عليها الثانية بأن أوهمها بالحنو الوالدي للمتهم على المجني عليها الأولى، وكونه الحافظ الأمين عليها، فتمكن من استدراج المجني عليها الثانية إلى ذات المسكن ليتمكن من إقصائها أيضا بعيدا عن ذويها وأعين الرقباء ليتم فيها الجريمة، حيث هتك عرض المجني عليهما الطفلتين حال كونهما لم يبلغا 12 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن ظفر بإقصائهما بعيدا عن أعين ذويهما والرقباء، فبات كل منهما مضغة صائغة له، فجردهما غير مرة من ملابسهما، واعتاد أن يستطيل براحة يده مواطن عفتهما، ممسكا إياها، عارضا عرضهما المنتهك على أعينهما، فاستحلت كل منهما عرض الأخرى، وأخذ يلتقط لهما الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهما ودبرهما محدثا بهما الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وحملت إحداهما منه.

وشهدت والدة المجني عليها الأولى بأنها تعرفت على المتهم حال أن قطنت معه بذات المسكن، وكونه من ذوي السمعة الطيبة، والذي اعتاد أن يغدق عليهم المال الوفير نظير تكليفهما ببعض الأعمال البسيطة، وقيامه بالكثير من الأعمال الخيرية، فأيقنت أنه يبتغي وجه الله في تعاملاته، واطمأن فؤادها إلى ملاحظته لابنتها المجني عليها الطفلة آلاء، فتركتها في كنفه تلعب وتلهو وتهنأ بحياتها، وكان المتهم القائم الفعلي على متطلباتها واحتياجاتها وامتد عطاؤه لأفراد الأسرة جميعا، واستمر ذلك الأمر دون ما يعكر صفاءه، إلى أن انتاب ابنتها ألم شديد بالجسد، فاتصلت بالمتهم وصاحبها للكشف عليها، وما أن علمت بالطامة الكبرى التي لحقت بابنتها حتى أنكرت على المجني عليها فعلتها، ولم تصدقها في روايتها، التي أبلغتها بها من أن المتهم اقترف معها الفاحشة، بل صدقت المتهم فيما قاله من عدم قدرته على المعاشرة والإنجاب، وظنت في الأقربين السوء، إلى أن انكشف عن المتهم غطاؤه وصدقت المجني عليها من أن المتهم استغل حالتها المادية ووجود المجني عليها بداخل مسكنه على نحو ما اعتادت الأخيرة، ودلف إلى ضعف نضيج عقلها لحداثة سنها وقدرته الفائقة في إيقاع غيره في شركه، وأتاها من الدبر، وعاشرها معاشرة الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة، ووضعت وليدها منه سفاحا طفل يدعى أحمد تم تقييده باسم الجاني والمجني عليها.

وشهدت والدة المجني عليها الثانية أنها تعرفت على المتهم من خلال الشاهدة الأولى وابنتها، واطمأنت إليه مثلما اطمأنت الشاهدة الأولى، وظنت أن الله أبدل ابنتها بالمتهم ليكون مكان والدها، إلى أن أبلغتها ابنتها الطفلة المجني عليها بألم شديد بجسدها، فاتصلت بالشاهدة الأولى والمتهم، وقصدوا إلى مستشفى الحياة وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين حمل ابنتها وإيجابية العينة المأخوذة منها لجوهر الترامادول المخدر، وتبين أن المتهم استدرجها إلى منزله وأتاها من الدبر وعاشرها معاشرة الأزواج بأن أولج قضيبه بفرجها غير مرة حتى قضى وطره منها في كل مرة، وحملها سفاحا منه وأضافت بسقوط ذلك الحمل.

وشهد مهند طارق العجمي نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة بورفؤاد أول بأن تحرياته السرية دلته إلى هتك المتهم عرض المجني عليهما الطفلتين حاله وجودهما بمسكنه وحال كون الأولى اعتادت وجودها به لكون المتهم من أحد المتولين ملاحظتها، فالتقط الصور والمقاطع لهما حاله كونهما مجردتين مما يستر عورتيهما، وأولج عضوه الذكري في فرجهما ودبرهما غير مرة، ووضع من الأولى وليدها، وحمل الأخرى سفاحا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ببورسعيد خمسيني يهتك عرض صغيرتين الجنايات غدا ابنتها الطفلة المجنی علیها غیر مرة

إقرأ أيضاً:

المتهم بقضية "سفاح الإسكندرية" يتنصل من جرائم القتل والدفاع يطالب بعرضه على مستشفى النفسية والعصبية

 

في مفاجأة متتالية  داخل قاعة محكمة جنايات الإسكندرية، حاول "ن. ا"، المتهم المعروف إعلاميًا بلقب "سفاح الإسكندرية"، التملص من التهم الموجهة إليه في قضية العثور على جثث داخل شقة بمنطقة المعمورة، مدعيًا أن آخرين هم من ارتكبوا جرائم القتل.

المتهم يتراجع: "مش أنا.. دول الناس اللي في الشقة"

وجاء ذلك في أولى جلسات محاكمته، اليوم، الأحد، بمحكمة جنايات الإسكندرية الإبتدائية بمنطقة المنشية، والتي شهدت مفاجآت وأقوال مثيرة، فقال "ن.ا "إنه كثير السفر بين مكاتبه في الإسماعيلية والسويس، وإن الجثث التي عُثر عليها في شقته لا علاقة له بها، متهمًا أشخاصًا كانوا يقيمون في الشقة بارتكاب هذه الجرائم

وأضاف المتهم  أن "صبحية"، الشاهدة الأولى والمتهمة الثانية بالقضية، كانت تمتلك مفتاح الشقة وتتولى تنظيفها، متهمًا إياها بالقيام  في الجرائم، فيما قالت الشاهدة الثانية "نادية" إنها كانت تقيم بالشقة مع أولادها، وأن صبحية كانت المسؤولة الأولى عن كل ما جرى، وكانت على علم بوقائع القتل، بل حذرتها قائلة: "امشي من الشقة علشان الدور عليكي".

طلب الكشف على القوى العقلية للمتهم

ومن جانبه، تقدم المحامي أميران عثمان، دفاع المتهم، بطلب لإخضاع موكله للكشف النفسي في مستشفى أمراض النفسية والعصبية للتأكد من سلامة قواه العقلية، مرجحًا  إصابته باضطرابات نفسية كما طالب بسماع أقوال الشاهدة الثانية وأبنة الضحية الأولى، المهندس محمد إبراهيم عدس.

 الحفرة غامضة داخل الشقة واتهامات متبادلة بين الشهود والمتهم

وقد وافق المتهم على طلب العرض على الطب النفسي، فيما استمعت المحكمة لأقوال الشهود، وكشفت التحقيقات أن المتهم أقر سابقًا بارتكاب الجرائم، قبل أن يتراجع عن اعترافاته وينكر أي صلة له بها، مدعيًا أن "الحفرة" التي عُثر فيها على الجثث كانت موجودة قبل استئجاره للشقة، وفي هذا السياق، وقالت الشاهدة الأولى نادية فتحنا الحجرة الساعة 9 ليلا ونصر حضر 11 مساء.

وجاءت الجلسة الأولى من القضية التي هزت الرأي العام   محملة  بالمفاجآت، مع توجيه الاتهام للمتهم الرئيسي بقتل كل من موكله السابق محمد.إ، وموكلته "تركية.ال"، وزوجته "منى.ف" ولازالت الجلسة مستمرة حتى الآن لسماع شهود العيان.

خلفية عن القضية:

وتعود وقائع القضية لما عُرف إعلاميًا باسم "سفاح الإسكندرية"، حيث كشفت الأجهزة الأمنية عن واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدتها المدينة، بعد العثور على عدة جثث مدفونة داخل شقة بمنطقة المعمورة، تبين لاحقًا أنها تعود لموكلي المتهم وأقاربه، بينهم المهندس محمد إبراهيم عدس، و"تركية"، زوجته وموكلته السابقة، بالإضافة إلى زوجته "منى".

المتهم الرئيسي "نصر الدين.ا"، الذي يعمل كمحامٍ، تم القبض عليه بعد تحريات مكثفة، وظهور دلائل قوية تشير إلى تورطه في ارتكاب سلسلة من جرائم القتل، التي دُفنت ضحاياها داخل حفر سرية بالشقة.

وقد أثارت القضية الرأي العام نظرًا لبشاعتها وغموض دوافعها، لا سيما مع تعدد الضحايا وتشابك العلاقات بينهم وبين المتهم.

مقالات مشابهة

  • الموصل.. انتحار رجل خمسيني شنقاً داخل منزله
  • قرار جديد من محكمة الجنايات.. آخر تطورات قضية سـ.ـفاح المعمورة
  • حدث وأنت نائم| إحالة «سفاح المعمورة» لـ العباسية.. ودعوى عاجلة لوقف إعدام «قاتلة والدتها» ببورسعيد
  • سفاح المعمورة هادئا.. تفاصيل جديدة في القضية أثناء المحاكمة.. تعرف عليها
  • شاهد بمحاكمة سـ.ـفاح المعمورة: المتهم استخدم صندوقا خشبيا لنقل جـ.ـثة المجني عليه
  • مقتل خمسيني وسرقة أذناه
  • مفاجآت صادمة في أقوال سفـ.اح المعمورة أمام المحكمة
  • نظر محاكمة 17 متهما في رشوة الجمارك الجديدة.. اليوم
  • تأجيل محاكمة سفاح المعمورة لجلسة الثلاثاء لاستكمال سماع الشهود
  • المتهم بقضية "سفاح الإسكندرية" يتنصل من جرائم القتل والدفاع يطالب بعرضه على مستشفى النفسية والعصبية