أول تعليق من أسرة الطفل المرتجف محمد أبو لولي بعد وصوله إلى مصر
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تعاطف الجميع معه وتأثر بحالته، فلم يتجاوز الرابعة من عمره، إلا أنه تحمل ما لم يتحمله الرجال، فبعد أن تمّ قصف منزله، نجا محمد أبو لولي بأعجوبة من تحت الركام، الطفل ذو الثلاثة أعوام يعاني من حالة نفسية سيئة، اضطرت عائلته إلى السفر إلى مصر في محاولة منهم لعلاجه في ظل الأوضاع المأساوية في غزة.
تواصلت «الوطن» مع وائل سعد أبو لولي والد الطفل المرتجف، ليروي تفاصيل قدومه إلى مصر قبل 5 أيام، قائلا: «والله الأوضاع في غزة كتير صعبة، وبقالنا كتير بنحاول نأتي إلى مصر والحمد لله تمكنا في الأخير».
واصل «وائل» حديثه بصوت يكسوه الفرح والأمل في آن واحد، بعد نجاح محاولاته في الدخول إلى مصر، لاستكمال رحلة علاج نجله، في ظل أوضاع غزة في الوقت الراهن: «محمد حالته النفسية صعبة وجيت مصر علشان أكمل علاجه، وفي انتظار مساعدة أصدقائي في مصر، للوصول إلى طبيب خاص لمباشرة حالة محمد واستكمال علاجه، عنده حالة نفسية صعبة، بيصيح فزعًا من رؤية الكوابيس ليلًا، ولا يزال يرتعش خوفًا كلما رأى القصف ويتذكر ما حدث».
وترجع الحالة النفسية السيئة لـ«محمد» وفقًا لوالده نتيجة القصف على المنزل، وخروجه بأعجوبة من تحت الركام، بعدما ظل أسفل المنزل ما يقرب من ساعتين خائفًا مرتجفًا لم ينطق كلمة واحدة: «كنا كلنا في الدار هذه اليوم، قصفوا البيت اللي قدامنا، وتم استشهاد 15 شخصًا، وكلنا تأثرنا بالقصف والدار كلها راحت، ودمر العفش وأوعيتنا وأراضينا وكل شيء، وشردنا على المدارس للاحتماء بها أنا ومحمد وإخوته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل المرتجف الطفل محمد ابو لولي الطفل المرتجف محمد ابو لولي إلى مصر
إقرأ أيضاً:
«يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تُعدّ رحلة مانشستر يونايتد إلى بلباو لمواجهة أتلتيك بلباو، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، الخميس، صعبة للغاية، ولم يُهزم فريق إرنستو فالفيردي في آخر 10 مباريات على أرضه، وفاز بـ7 منها.
وقدم الفريق أداءً مثالياً على أرضه في الدوري الأوروبي هذا الموسم، محققاً 6 انتصارات من أصل 6 مباريات، وكان آياكس آخر فريق يفوز بـ7 مباريات على أرضه موسم 2016-2017.
ورغم معاناة «اليونايتد» من أسوأ موسم له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي، فإن «يوروبا ليج» منحته فرصة للراحة من صراعاته المحلية، ويعد النادي الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، مع أنه لم يحقق سوى فوزين خارج أرضه، ولم يكن أيٌّ منهما في الأدوار الإقصائية.
ومع ذلك، فإنّ 12 مباراة دون هزيمة تُعدّ أطول سلسلة لهم في المسابقات الأوروبية الكبرى منذ 15 مباراة متتالية بين نوفمبر 2016 وأكتوبر 2017، ولولا هذا السجل، لربما انتهت مسيرة روبن أموريم مع النادي، إذ خسر مانشستر يونايتد 11 مباراة من أصل 23 مباراة في الدوري الإنجليزي، ومع ذلك، فإن مبارياته الثماني دون هزيمة في أوروبا تعني أنه يملك أطول بداية دون هزيمة في المسابقات الأوروبية الكبرى مع «الشياطين الحمر»، منذ أن خاض أليكس فيرجسون 11 مباراة قبل الهزيمة.
ووصل إجمالي أهداف «الشياطين الحمر» في الدوري الأوروبي إلى 28 هدفاً هذا الموسم، وهو أعلى رقم منذ تسجيله 34 هدفاً في موسم 2020-2021، وهو رقم قياسي للنادي في موسم أوروبي.
ووصل بلباو إلى نصف النهائي الأوروبي للمرة الثالثة، ونجح في التأهل من المرتين السابقتين، موسم 1976-1977 أمام آر دبليو دي مولينبيك في كأس الاتحاد الأوروبي، وموسم 2011-2012 أمام سبورتينج لشبونة في الدوري الأوروبي.
التقى الفريقان في أول مشاركاتهما الأوروبية على الإطلاق، في موسم 1956-1957، وعوّض مانشستر يونايتد هزيمته ذهاباً 5-3 بفوزه 3-0 على ملعب أولد ترافورد، إلا أنه لم يتمكن من تجاوز ريال مدريد، عملاق الخمسينيات، في نصف النهائي، وكانت مواجهتهما التنافسية الوحيدة منذ ذلك الحين في دور الستة عشر من البطولة عام 2021. فاز بلباو بقيادة مارسيلو بيلسا 3-2 على ملعب أولد ترافورد في مباراة الذهاب، ثم حسم تأهله بفوزه 2-1 أمام جماهيره، وصل الفريق في النهاية إلى النهائي، لكنه خسر 3-0 أمام أتلتيكو مدريد.