تعاطف الجميع معه وتأثر بحالته، فلم يتجاوز الرابعة من عمره، إلا أنه تحمل ما لم يتحمله الرجال، فبعد أن تمّ قصف منزله، نجا محمد أبو لولي بأعجوبة من تحت الركام، الطفل ذو الثلاثة أعوام يعاني من حالة نفسية سيئة، اضطرت عائلته إلى السفر إلى مصر في محاولة منهم لعلاجه في ظل الأوضاع المأساوية في غزة.

تواصلت «الوطن» مع وائل سعد أبو لولي والد الطفل المرتجف، ليروي تفاصيل قدومه إلى مصر قبل 5 أيام، قائلا: «والله الأوضاع في غزة كتير صعبة، وبقالنا كتير بنحاول نأتي إلى مصر والحمد لله تمكنا في الأخير».

وصول الطفل محمد أبو لولي وأسرته إلى مصر

واصل «وائل» حديثه بصوت يكسوه الفرح والأمل في آن واحد، بعد نجاح محاولاته في الدخول إلى مصر، لاستكمال رحلة علاج نجله، في ظل أوضاع غزة في الوقت الراهن: «محمد حالته النفسية صعبة وجيت مصر علشان أكمل علاجه، وفي انتظار مساعدة أصدقائي في مصر، للوصول إلى طبيب خاص لمباشرة حالة محمد واستكمال علاجه، عنده حالة نفسية صعبة، بيصيح فزعًا من رؤية الكوابيس ليلًا، ولا يزال يرتعش خوفًا كلما رأى القصف ويتذكر ما حدث».

وترجع الحالة النفسية السيئة لـ«محمد» وفقًا لوالده نتيجة القصف على المنزل، وخروجه بأعجوبة من تحت الركام، بعدما ظل أسفل المنزل ما يقرب من ساعتين خائفًا مرتجفًا لم ينطق كلمة واحدة: «كنا كلنا في الدار هذه اليوم، قصفوا البيت اللي قدامنا، وتم استشهاد 15 شخصًا، وكلنا تأثرنا بالقصف والدار كلها راحت، ودمر العفش وأوعيتنا وأراضينا وكل شيء، وشردنا على المدارس للاحتماء بها أنا ومحمد وإخوته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطفل المرتجف الطفل محمد ابو لولي الطفل المرتجف محمد ابو لولي إلى مصر

إقرأ أيضاً:

عبدالله السليطي: المهمة صعبة وليست مستحيلة على العنابي

 لوبتيغي يعرف كيف يدير المباريات الكبيرة
 كيروش يحفظ العنابي جيداً لكن منتخبنا تغير تماما
 جماهيرنا الرقم الصعب والوقفة مع العنابي ستكون تاريخية
تركيزنا حاليا على العماني وعلينا التخطيط خطوة بخطوة

 

في أجواء حماسية وترقب جماهيري كبير، يستعد منتخبنا الوطني لخوض مواجهة نارية أمام شقيقه منتخب عمان اليوم الأربعاء، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، تليها مباراة ثانية أمام منتخب الإمارات الثلاثاء المقبل. وتطمح المنتخبات الخليجية الثلاثة الى خطف البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة إلى المونديال. ويؤكد المحلل الرياضي عبدالله جاسم السليطي، ضيف برنامج المجلس على قنوات الكاس، أن العنابي بقيادة مدربه الإسباني لوبتيغي يدخل التصفيات بصفوف شبه مكتملة رغم وجود بعض الإصابات وبجاهزية عالية، حيث إن من يرتدي شعار العنابي هو جدير بالثقة، ووسط دعم جماهيري غير مسبوق وثقة كبيرة بقدرات اللاعبين على تجاوز التحدي الصعب.

الجاهزية الفنية للعنابي
 كيف ترى استعدادات منتخب قطر قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب عمان؟
المنتخب في أفضل حالاته الفنية والبدنية، ولوبتيغي يعرف تمامًا أهمية هذه المباراة وحساسيتها. الفريق خاض معسكرًا قويًا، وظهر الانسجام واضحًا بين اللاعبين في المباريات الودية الأخيرة. لدينا مجموعة متميزة تجمع بين الخبرة والشباب، وهذا يمنح العنابي التوازن المطلوب في مثل هذه اللقاءات الحاسمة. الأجواء داخل المعسكر إيجابية جدًا، وكل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الكبيرة تجاه الجماهير والوطن. ورغم بعض الاصابات لكن ثقتنا كبيرة في باقي الموجودين.

كيروش يعرف العنابي
المواجهة تحمل طابعًا خاصًا بين لوبتيغي وكيروش، كيف تقرأ هذا الصراع الفني؟
 بلا شك ستكون مواجهة مثيرة بين مدربين من طراز عالٍ. كيروش يعرف بعض عناصر منتخب قطر لأنه سبق أن قاده، لكن العنابي الحالي مختلف تمامًا، سواء من حيث أسلوب اللعب أو العناصر. لوبتيغي يعتمد على كرة سريعة منظمة، ويركز على الاستحواذ والضغط العالي، بينما كيروش يميل إلى اللعب التكتيكي والاعتماد على المرتدات. من وجهة نظري، الأفضلية تميل لقطر لأنها تمتلك الحلول الفردية والجماعية التي قد تحسم المواجهة.

الدعم الجماهيري مهم
ما أهمية الحضور الجماهيري الكبير المتوقع في استاد المباراة؟
 الجمهور القطري دائمًا كان السند الحقيقي للعنابي. نفاد التذاكر قبل المباراة بيومين يعكس حجم الشغف والحب لهذا المنتخب. اللاعبون يشعرون بهذا الدعم ويستمدون منه الحماس والإصرار. الجماهير القطرية ستلعب دورًا كبيرًا في تحفيز اللاعبين منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية، وأنا متأكد أن المدرجات ستتحول إلى لوحة دعم وطنية جميلة. والوقفة الجماهيرية سوف تكون تاريخية بإذن الله.

التحدي خطوة بخطوة
 بعد مباراة عمان، تنتظر العنابي مواجهة أخرى أمام الإمارات.. كيف يمكن التعامل مع ضغط المباراتين؟
 المهم الآن التركيز على مباراة عمان أولًا، لأنها المفتاح الحقيقي لتأهلنا. الفوز بها سيمنح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الإمارات. الجهاز الفني يدرك أهمية التدوير والمحافظة على اللياقة، وهناك عمق جيد في دكة البدلاء يتيح خيارات متعددة للمدرب. العنابي اعتاد على خوض بطولات صعبة وضغط المباريات، لذلك أعتقد أنه جاهز بدنيًا وذهنيًا للتعامل مع الموقف.

صعبة وليست مستحيلة
 ما رسالتك للجماهير قبل المباراتين الحاسمتين؟
 رسالتي بسيطة: ثقوا في لاعبيكم، فهم يدركون حجم المسؤولية ويملكون كل المقومات للنجاح. نعم، المهمة صعبة أمام منتخبين قويين مثل عمان والإمارات، لكنها ليست مستحيلة. المنتخب القطري يمتلك خبرة البطولات الكبرى وروح الانتصار، وإذا لعب العنابي بثقته المعتادة، فسنفرح جميعًا بالتأهل. العنابي دائمًا حاضر في المواعيد الكبيرة، وأتوقع أن تكون هذه التصفيات بداية إنجاز جديد لكرة القدم القطرية.
وختاما أستطيع القول ان التفاؤل يبقى عنوان المرحلة، والثقة باللاعبين سلاح الجماهير. فالعنابي الذي أسعد الوطن في كبريات المحافل، قادر اليوم على تكرار الإنجاز وكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة القطرية.

قطر منتخب العنابي

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: ستارمر يتعرض لموقف محرج قبيل وصوله إلى الهند بسبب عيد ميلاد بوتين
  • عبدالله السليطي: المهمة صعبة وليست مستحيلة على العنابي
  • سيف زاهر لاعبي منتخب مصر :المباراة صعبة و لكنكم قدها
  • بين عمرو سعد وياسر جلال.. نوران ماجد تعيش حالة من الإنتعاش الفني (تفاصيل)
  • خلال جولة مفاجئة.. نائب وزير الصحة يحيل مدير وحدة طب أسرة كرادوة بكفر الشيخ للتحقيق
  • بث مباشر. مراسم استقبال جلالة السلطان في بيلاروس
  • سودانيون يواجهون ظروفا صعبة بسبب فيضانات النيل الأزرق
  • مسؤول إسرائيلي: "قضايا صعبة" قد تطيل محادثات شرم الشيخ
  • مصرع طالب أثناء العودة من الدرس بدراجته الجديدة في المنوفية
  • هالاند: طفلي سر تألقي!