وقال البخيتي متسائلاً: ماذا استفاد حزب الإصلاح من استدعاء التحالف السعودي-الإماراتي؟

وأضاف: “بالمناسبة الأمور كانت واضحة منذ البداية، فالسعودية والإمارات وضعتا أنصار الله وحزب الإصلاح معًا في قائمة الإرهاب، ومنذ ذلك اليوم ونحن ندعو الإصلاح للعودة إلى صف الوطن، لأن الجميع مستهدف لكن دون جدوى”.

وارفق البخيتي تغريدته بمشاهد لسيطرة فصائل الانتقالي على مقرات ومعسكرات الإصلاح في حضرموت، وقيامهم بسحب العلم الجمهوري وتدنيسه بالحرق ووضعه تحت الأقدام في مشهد استفز مشاعر الشعب اليمني وعبر عن حقد أدوات الإمارات الدفين ضد اليمن ومقدراته.

وجاء تعليق البخيتي الذي نشره على حسابه الجديدة باسم “جبهة الوعي” بمنصة (إكس)، بعد سيطرة فصائل الإمارات خلال الساعات الماضية على حضرموت وطرد فصائل حزب الإصلاح من المعسكرات ومراكزها في الهضبة النفطية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. اتفاق برعاية سعودية في حضرموت و«أنصار الله» تدعو لتفعيل خارطة السلام

كررت جماعة “أنصار الله” اليمنية، دعوتها للأمم المتحدة للعمل على تنفيذ خارطة طريق تمهيدية للسلام، التي توافقت عليها الجماعة مع المملكة العربية السعودية أواخر 2023، بهدف استئناف التسوية السياسية وتحقيق استحقاقات إنسانية عاجلة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، التي تديرها الجماعة، أن نائب وزير الخارجية في حكومة “أنصار الله”، عبد الواحد أبو راس، التقى عبر تقنية الاتصال المرئي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، مؤكداً أن يد صنعاء ممدودة للسلام، وأن الوقت قد حان لتنفيذ ما تضمنته خارطة الطريق من خطوات إنسانية وسياسية.

وأضاف أبو راس أن الحكومة تدعم جهود المبعوث الأممي، معبراً عن تقديرها للمساعي الأممية في التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، فيما أكد المبعوث غروندبرغ حرص الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إحراز تقدم نحو السلام، وإنهاء الأزمة الإنسانية الممتدة منذ أكثر من عشر سنوات.

وتأتي دعوة “أنصار الله” بعد رسائل متكررة إلى المبعوث الأممي منذ أكتوبر 2025، تتضمن حثّ الأطراف على استغلال هدنة غزة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودفع عجلة السلام في اليمن، بما يشمل وقف إطلاق النار، دفع رواتب موظفي الدولة، استئناف صادرات النفط، وفتح الطرق المغلقة وإطلاق سراح المحتجزين.

وتسيطر الجماعة منذ سبتمبر 2014 على غالبية المحافظات الشمالية والوسطى، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وأودت الحرب بحياة نحو 377 ألف شخص، وخسائر اقتصادية تراكمية بلغت 126 مليار دولار، فيما يحتاج 80 بالمئة من السكان إلى مساعدات إنسانية وفق تقارير الأمم المتحدة.

تطورات أمنية في حضرموت

في سياق مرتبط، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن وحلف القبائل، مساء الأربعاء، التوصل لاتفاق برعاية لجنة سعودية لخفض التصعيد والتوتر الأمني، شمل وقف التصعيد العسكري والأمني والإعلامي، واستمرار الهدنة إلى حين الانتهاء من أعمال اللجنة وتحقيق اتفاق كامل بين الطرفين.

ونص الاتفاق على انسحاب قوات حلف قبائل حضرموت إلى المحيط الخارجي لشركة بترو مسيلة النفطية، مع عودة قوات حماية الشركات إلى مواقعها السابقة، واستئناف موظفي الشركة أعمالهم في الإنتاج والاستكشاف، إلى جانب التزام الطرفين بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية خلال فترة تنفيذ الاتفاق، مع بقاء اللجنة السعودية ضامناً رئيسياً للتنفيذ.

ويأتي الاتفاق بعد تصعيد التوتر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، وسط مخاوف من تفاقم الوضع في واحدة من أهم المحافظات النفطية المطلة على بحر العرب والمجاورة للسعودية.

الحوثيون يفرجون عن 9 بحارة فلبينيين بوساطة عمانية

أعلنت جماعة “أنصار الله” الحوثية اليمنية، الإفراج عن 9 بحارة فلبينيين كانوا محتجزين منذ يوليو الماضي بعد احتجاز السفينة “إيتيرنيتي سي” في البحر الأحمر.

وأوضحت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن عملية الإفراج تمت بوساطة عمانية، حيث نُقل البحارة من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط. وأكدت أن البحارة الفلبينيين كانوا طاقم السفينة المستهدفة لمخالفتها القرار اليمني بحظر الملاحة نحو موانئ كيان العدو الإسرائيلي.

ولم تصدر سلطات عمان أي بيان رسمي بشأن الإفراج عن البحارة، إلا أن بيانات لتعقب الرحلات أظهرت هبوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي العماني في صنعاء لنقلهم، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وكانت الفلبين قد أعلنت يوم الثلاثاء توقعها الإفراج عن المواطنين المحتجزين ووصفت وزارة الخارجية في مانيلا البحارة بأنهم محتجزون رهائن لدى الحوثيين منذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. اتفاق برعاية سعودية في حضرموت و«أنصار الله» تدعو لتفعيل خارطة السلام
  • ‏ ‏‏اقتحام معسكر للإصلاح قرب مأرب بعد سقوط حضرموت بيد فصائل الإمارات
  • ‏ ماذا وراء ‏‏إسقاط حضرموت والمهرة
  • أول تعليق من الأمير الحسين بعد فوز منتخب الأردن على الإمارات
  • تجدد التوترات في هضبة حضرموت رغم جهود الوساطة وتهدئة المحافظ الخنبشي
  • اشتباكات عنيفة بين فصائل السعودية والإمارات في وادي حضرموت
  • هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها
  • ذعر واضطراب يضرب قوات الإصلاح مع اقتراب سقوط آخر معاقلها في حضرموت
  • شجرة الزيتون ووحدة المصير في رسالة البابا ليون الرابع عشر.. تعليق خاص من إمام الجامع الكبير بروما