الناتو يعلن تأمين أكثر من أربعة مليارات دولار
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
صراحة نيوز-أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته أن الحلفاء والشركاء تمكنوا من تأمين أكثر من 4 مليارات دولار ضمن برنامج قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية (PURL)، ما يضع الحلف على المسار نحو تحقيق هدف 5 مليارات دولار للعام الكامل.
وأشار روته في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو إلى أن تدفق هذه المساعدات “حاسم للغاية”، داعيًا جميع الحلفاء إلى “تسريع تعهداتهم، ليس فقط لهذا الشتاء، بل أيضًا لعام 2026”.
وأوضح أن دولًا بينها كندا وألمانيا وهولندا والنرويج وبولندا أعلنت التزامات إضافية ضمن البرنامج، في حين أكدت أستراليا ونيوزيلندا مساهمتهما أيضًا لتصبحا أول شريكين للناتو يفعلان ذلك.
وبيّن الأمين العام أن الاجتماع يأتي في “منتصف الطريق بين قمة لاهاي والقمة المقبلة في أنقرة”، في وقت يواجه فيه الحلف “أخطارًا حقيقية ودائمة”، لافتًا النظر إلى استمرار روسيا في حربها ضد أوكرانيا مع استهداف متزايد للسكان والبنية التحتية الحيوية مع دخول الشتاء.
وأشار إلى ما وصفه بالسلوك الروسي “المتهور بشكل متزايد” تجاه الناتو، متحدثًا عن انتهاكات للأجواء، وهجمات إلكترونية، ونشر سفن تجسس لرسم خرائط البنية التحتية تحت البحر للحلفاء، موضحًا أن هذه الحوادث “تُبرز الحاجة إلى يقظة مطلقة”.
وقال روته: “يجب أن نواصل الرد بالقوة والوحدة والعزيمة”، موضحًا أن الاستثمار الدفاعي كان محورًا رئيسيًا في الاجتماع، مبينًا أن الحلفاء الأوروبيين وكندا يرفعون إنفاقهم بشكل ملحوظ، لكنه شدد على أن “جميع الحلفاء يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم لضمان الجاهزية وتقاسم الأعباء بشكل عادل”.
وأشار الأمين العام إلى مناقشة مسار تخطيطي لتحقيق التزام الاستثمار الدفاعي بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا المتفق عليه في لاهاي، مبينًا أن دعم أوكرانيا يُحسب ضمن هذه النسبة “لأنه يساهم مباشرة في أمننا”.
وأضاف أن زيادة الإنفاق تُترجم إلى “تعزيز القوات على الجبهة الشرقية وتحديث المعدات”، مشيرًا إلى أن المسألة “لا تتعلق بالأرقام فقط، بل ببناء تحالف أقوى وأكثر قدرة على التكيف”.
وأوضح روته أن الناتو يعمل أيضًا على مواجهة تهديدات تشمل التخريب والهجمات الإلكترونية ومحاولات زعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن الدعم المقدم عبر PURL يشمل “قدرات أميركية أساسية، فتاكة وغير فتاكة، بما في ذلك الدفاع الجوي الذي تحتاجه أوكرانيا بشدة”، ويساعد كييف على “الحفاظ على خطوط الجبهة وحماية شعبها”.
وشدد على أن الحلف يعزز دعمه لأوكرانيا ويزيد الضغط على روسيا، بما في ذلك مواجهة “أسطول الظل” الروسي وفرض “معضلات استراتيجية على الكرملين”، موضحًا أن “لا أحد يريد السلام أكثر من أوكرانيا”، مع التأكيد على ضرورة “تزويدها بالأدوات اللازمة للدفاع عن سيادتها وتحقيق حل دائم”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
روته يدق ناقوس الخطر: الناتو أمام “مخاطر حقيقية” مع تصاعد تهديدات موسكو
صراحة نيوز-قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، إن الحلف يواجه حالياً «مخاطر حقيقية ومستمرّة» في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وارتفاع مستوى التوتر مع روسيا، مشيراً إلى أن دول الناتو رفعت من جاهزيتها وإجراءاتها الدفاعية إلى مستويات غير مسبوقة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، أوضح روته أن موسكو تواصل تصعيد هجماتها على أوكرانيا، بالتزامن مع ما وصفه بتنامي السلوك العدائي تجاه دول الحلف، سواء عبر خروقات جوية أو هجمات إلكترونية.
وبيّن أن ثلثي أعضاء الناتو قد التزموا فعلياً بدعم كييف من خلال برنامج مشتريات الأسلحة الأميركية المعروف باسم PURL، بإجمالي تعهدات مالية يصل إلى نحو 4 مليارات دولار، لافتاً إلى أن دولاً غير عضوة في الحلف مثل النمسا ونيوزيلندا أعربت أيضاً عن استعدادها للمساهمة.
وشدد الأمين العام للناتو على أن أوكرانيا تحتاج بصورة ملحّة إلى مصادر تمويل إضافية، سواء عبر آلية القروض المستندة إلى التعويضات أو من خلال ترتيبات أخرى بديلة.
وفي الشق السياسي، أثنى روته على الدور الذي يقوم به الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تحريك مسار المفاوضات، معتبراً إياه القائد الوحيد الذي تمكن من فتح الطريق وكسر حالة الجمود. ومع ذلك، أشار إلى أن الوصول إلى تسوية سياسية لن يكون سهلاً أو فورياً، بل يحتاج إلى خطوات متتابعة تقوم على مقترحات ومباحثات مستمرة عقد بعضها في جنيف وميامي وموسكو.
وأوضح روته أنه يتجنب الإدلاء بتصريحات قد تؤثر سلباً على سير المفاوضات، مؤكداً في الوقت ذاته استمرار التنسيق الوثيق مع واشنطن، وأن الهدف النهائي الذي يسعى إليه الجميع هو التوصل إلى سلام يضمن الحفاظ على سيادة أوكرانيا.