“كالدس” القابضة تتلقى خطاب نوايا من أنجولا لشراء 12 طائرة “بدر-250 تي”
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلنت مجموعة كالدس القابضة، المتخصصة في تطوير وتصنيع المنتجات الدفاعية ومقرّها أبوظبي، عن تلقيها خطاب نوايا (Letter of Intent) من جمهورية أنجولا لشراء 12 طائرة من طراز “بدر-250 تي” التدريبية (B-250T) لدعم برامج التدريب المتقدم للطيارين، في خطوة تعكس الثقة المتنامية بالقدرات الوطنية الإماراتية في مجال تصنيع وتطوير حلول الطيران العسكري.
تُعد طائرة B-250T منصة تدريب أساسي ومتقدم حديثة متعددة الاستخدامات، طُوِّرت وصنعت في قطاع الطيران في مجموعة كالدس القابضة لتوفير بيئة تدريب متكاملة للطيارين بكفاءة عالية.
ويُعدّ الطلب المتزايد على شراء طائرات بدر-250 محطة مهمة في مسيرتها، ويؤكد مكانة المجموعة شريكاً موثوقاً في تطوير حلول تدريبية متقدمة تدعم جاهزية الطيارين وتواكب متطلبات العمليات الحديثة، كما يأتي ضمن مسار الشراكات الدفاعية المتنامية مع الدول الصديقة، ويعكس تنافسية المنتج الدفاعي الإماراتي وقدرته على تلبية الاحتياجات التدريبية للقوات المسلحة بمختلف مسارح العمليات بكفاءة وموثوقية عالية.
ومن خلال الجمع بين التصميم الهيكلي العصري الذي يتألف من هيكل من ألياف الكربون فائقة القوة وأنظمة وإلكترونيات الطيران المتطورة، توفر طائرة B-250T تدريبًا محسنًا مع تحقيق مستويات مدة التحليق المطلوبة للطيارين. ويتيح التصميم الأيروديناميكي الفريد للطائرة قدرةً فائقة على المناورة الجوية وتحقيق أداء استثنائي. ويضمن تصميمها الحديث سهولة الصيانة والمرونة لإجراء تكوينات متعددة وتحسينات مستقبلية.
تحتوي الطائرة على أحدث التقنيات الرائدة في مجال أنظمة المهام العسكرية وقد تم تجهيزها بقمرة قيادة متطورة من الجيل الخامس الموجودة في الطائرات المقاتلة الحديثة. تسمح الطائرة أيضاً بالعديد من عمليات المحاكاة والوظائف المتطورة بما في ذلك الرادار، وأجهزة الاستشعار، وإدارة نظام المهام، وعمليات جو-جو، وجو-أرض، والعمليات النهارية والليلية. وتجسد إلكترونيات الطيران ومحاكاة المهمة أحدث التطورات في التكنولوجيا وتمكن الطيارين المتدربين من أن يصبحوا مؤهلين للعمليات الفعلية في الوقت المناسب وبطريقة اقتصادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: تدريب الإعلاميين على تناول قضايا الدين ضرورة لمواجهة خطاب الكراهية
أعرب الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيون الدول المنظمة التعاون الإسلامي، عن سعادته بافتتاح الدورة العاشرة للاتحاد، التي تُعقد بالتعاون مع وزارة الأوقاف تحت عنوان "مهارات تناول الدين باللغة المعاصرة ورؤية وسطية".
وأكد أن انعقاد هذه الدورة في القاهرة يعكس المكانة الريادية لمصر في دعم الخطاب الديني الرشيد وترسيخ قيم الوسطية والتسامح.
وثمن الليثي- خلال كلمته- دور مصر قيادة وشعبا تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أنها ستظل دومًا دولة العلم ومنارة الفكر ووجهة لكل من ينشد المعرفة، وأن ما تقدمه من جهود في تعزيز الوعي الديني المستنير يعكس رسالتها الحضارية الضاربة بجذورها في التاريخ.
ووجه الليثي الشكر إلى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على رعايته الكريمة لهذه الدورة، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الوزارة لتمكين إعلاميي دول منظمة التعاون الإسلامي وتزويدهم بالأدوات المعرفية اللازمة لأداء رسالتهم النبيلة، خاصة في ظل عالم باتت تتشابك فيه المنصات وتتعدد الروافد الإعلامية، مما يجعل التدريب ضرورة مهنية وأساسًا للتميز.
وأكد أن الإعلام الذي يقدمه الاتحاد يحرص على مخاطبة العقول واحترام القيم وتجسيد وسطية الإسلام وعدالته ورحمته، مشيرًا إلى أن انعقاد الدورة العاشرة بالتعاون مع وزارة الأوقاف يثبت أن هذه الدورات ليست مجرد أرقام، بل هي شاهد حي على مسيرة ممتدة للاستثمار في الإنسان، وبناء قدراته، وتطوير الفكر الإعلامي في عالم سريع التغير.
ورحب الليثي بالمشاركين من مختلف دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن حضورهم يعكس إيمانهم بأن الإعلام مسؤولية ورسالة، وأن التدريب يمثل حجر الأساس في بناء إعلام محترف وقادر على مواكبة التطورات المتسارعة.
وقال إن الرسالة الإعلامية المنشودة تستند إلى جوهر الدين الإسلامي، وإلى الحكمة البالغة المستمدة من قوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ومن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية».
وأوضح أن المسيرة الحقيقية للتعلم تقوم على وعي عميق يدركه كل من يحسن السعي للارتقاء بنفسه، مؤكدًا أن طريق العلم لا يُبلغ إلا عبر مراتب متصاعدة، ولا يصل إليها إلا من أيقن أن التعلم ليس لحظة عابرة، بل رحلة تبدأ بتهذيب النفس قبل تلقي المعارف.
وأكد أنه في عالمنا اليوم أصبح تطوير الإعلام الديني ضرورة لا ترفا خاصة في ظل وجود وجود تحديات خطاب الكراهية والتأويلات المغلوطة وحملات التضليل التي تستهدف المجتمعات الإسلامية.
وفي نهاية اللقاء، أهدى الدكتور عمرو الليثي درع الاتحاد للدكتور أسامة الأزهري؛ تقديرا لدوره في دعم هذه الدورات التي يقيمها اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي.