٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-04@13:05:40 GMT

‏ ماذا وراء ‏‏إسقاط حضرموت والمهرة

تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT

‏ ماذا وراء ‏‏إسقاط حضرموت والمهرة

في حين كان المشهد خلال الأيام الماضية يُظهر مايسمى  المنطقة العسكرية الأولى المدعومة سعوديا “مسلحو الإصلاح ” وهي تستنفر قواتها استعداداً لمواجهة مع القوات التي دفع بها “الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً الى محافظة حضرموت، تحول المشهد بشكل جذري في ساعات، حيث سيطرت “مليشيات الانتقالي” على مطار سيئون والقصر الجمهوري ومقر قيادة مايسمى المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت ، وبدأت التوغل نحو مأرب المعقل الرئيسي لحزب الإصلاح.

ووفق التقديرات العسكرية هذا التحوّل لم يكن ليحدث بهذه السهولة لولا وجود تفاهمات مسبقة بين السعودية والإمارات، أو توجيهات سعودية غير معلنة لـ”مسلحي حزب الإصلاح”  المنطقة العسكرية الأولى بالانسحاب وتسليم مواقعها لمليشيا ” الانتقالي الجنوبي “

حتى الآن، يُظهر حلف قبائل حضرموت – وهو كيان محسوب على السعودية – موقفًا ثابتًا في مواجهة تمدد قوات الانتقالي، خصوصًا في ما يتعلق بمناطق النفط.

ورغم هذا الموقف، تقول التقديرات العسكرية إن الحلف لا يمتلك القدرة على إحداث تغيير جوهري على الأرض بعد سقوط المنطقة العسكرية الأولى، نظرًا لضعف قوته العسكرية مقارنة بـ “قوات الانتقالي ” الأكثر تنظيمًا وتسليحًا، هذا فيما كان هذا الحلف خارج الترتيبات السعودية الاماراتية، فليس من المستبعد ان هناك اتفاق بين السعودية والامارات، على بقاء الحلف، والتحضير لمرحلة جديدة من إدارة هذه المحافظات.

تشير التطورات الأخيرة في حضرموت، وإخراج مليشيات الإصلاح، إلى أن هناك مسارًا جديدًا يتشكل في محافظات اليمن الجنوبية والشرقية يعزز موقف القوى الانفصالية، بينما يُفهم موقف السعودية على أنه جزء من ترتيبات تهدف إلى إعادة رسم العلاقة بين شمال اليمن وجنوبه.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الأولى

إقرأ أيضاً:

هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها

الجديد برس| خاص| شنّ حزب الإصلاح، الثلاثاء، أعنف هجوم على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي ورئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتهاوى فيه آخر معاقله في الهضبة النفطية بحضرموت. قناة “يمن شباب” التابعة للحزب، والتي تبث من تركيا، أعادت إلى الواجهة عبارة هادي خلال مواجهات عمران: “عودة عمران لحضن الدولة”، معتبرة أن العليمي كرر السيناريو ذاته عبر تصريحه الأخير الذي قال فيه إنه يعمل على “تفويت الفرصة على من وصفهم بـ “الحوثيين” في حضرموت”، رغم عدم وجود حركة انصار الله في محافظة حضرموت من الأساس. في إشارة من القناة إلى أن الأحداث الجارية في حضرموت ليست إلا “استهدافاً سياسياً وعسكرياً مباشراً للحزب”. كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أبرزها قناة المهرية، معلومات تفيد بأن هادي أغلق هاتفه أمام قيادات حاولت التواصل معه لطلب تدخله، بالتزامن مع قطع وزارة الدفاع في عدن كافة الاتصالات مع قادة المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت لحظة بدء الهجوم على مواقعها. وربطت تلك الوسائل بين هذه التطورات وما وصفته بـ“صفقة إقليمية” قالوا إنها جرت بالتنسيق بين العليمي والمجلس الانتقالي، وبدعم خارجي، لتمهيد الطريق أمام إسقاط آخر مناطق حضور الإصلاح شرقي البلاد.

مقالات مشابهة

  • تصفية أسرى في حضرموت.. صور صادمة تفضح ممارسات الانتقالي
  • كيف قرأ اليمنيون سقوط حضرموت بيد الانتقالي؟ (تقرير)
  • قيادي رفيع في العسكرية الأولى يفجرّ فضيحة مدوية: سيطرة الانتقالي على حضرموت تمت بعملية “استلام وتسليم”
  • تحليل: تصعيد عسكري يفكيك آخر معاقل الإخوان في وادي حضرموت والمهرة
  • هجوم للإصلاح بعد انقطاع للاتصالات بشكل كامل مع العسكرية الأولى ودفاع حكومة عدن تمهيداً لاسقاطها
  • مع اقتراب قوات الانتقالي.. العسكرية الأولى بحضرموت تعلن حالة الطوارئ القصوى ومؤسسات حكومية تخلي مبانيها
  • عاجل: قوات المنطقة العسكرية الأولى توقف تقدّم قوات الانتقالي في أطراف ساه ومصدر عسكري ينفي أي انسحابات.. تفاصيل المواجهات
  • ذعر واضطراب يضرب قوات الإصلاح مع اقتراب سقوط آخر معاقلها في حضرموت
  • الانتقالي يواصل تعزيزاته العسكرية في حضرموت وبترومسيلة توقف الإنتاج