أعلنت السفارة الروسية لدى طهران أن السلطات الإيرانية وعدت بإتاحة التواصل مع المواطن الروسي كولتشانوف أحد أفراد طاقم سفينة MCS Aries التي احتجزها الحرس الثوري مؤخرا في مضيق هرمز.

السفير الإيراني: سنحرر الباكستانيين في السفينة المحتجزة بعد التأكد من جنسيتهم

وجاء في بيان صدر عن السفارة ونشر في صفحتها على "تلغرام": "وفقا لبيانات السلطات الإيرانية، تم سحب سفينة MCS Aries إلى ميناء بندر عباس.

ووعد الجانب الإيراني ضمان الوصول إلى مواطننا في القريب العاجل".

وأضافت السفارة أن البحار الروسي منح فرصة التحدث هاتفيا مع عائلته، وأن مسؤولي السفارة سيزورونه قريبا.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية السبت الماضي بأن وحدات من الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن "MCS Aries" التي ترفع العلم البرتغالي في مضيق هرمز. وفيما بعد قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان ووتسن إن طاقم السفينة يضم مواطنين من الهند والفلبين وباكستان وروسيا وإستونيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوادث مضيق هرمز

إقرأ أيضاً:

ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟

مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل فإن احتمال تصاعدها ليشمل استهداف المنشآت الاقتصادية وارد جدا، وخاصة فيما يتعلق بالمنشآت النفط والغاز في منطقة الخليج التي تعد أغنى مناطق العالم في إنتاج الطاقة، وتعيد مضيق هرمز -أهم ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة.

في ضربتها الأولى أمس الجمعة لم تستهدف الغارات الإسرائيلية منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا. ولكن اليوم ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن حريقا اندلع في حقل بارس الجنوبي للغاز بمحافظة بوشهر (جنوب البلاد) إثر ضربة إسرائيلية للبنية التحتية للطاقة.

ويقع الحقل على الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق واسع في المرحلة الرابعة من مصفاة بارس، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نُشرت على منصات محلية.

وتحدثت وكالة تسنيم الإيرانية عن الهجوم على حقل بارس الجنوبي، مشيرة إلى أنه اندلع في إحدى الوحدات الأربع بالمرحلة 14 من الحقل مما تسبب في توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز مؤقتًا من منصة المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، وذلك حتى عودة هذه المرحلة من المصفاة إلى العمل.

وبعدها بساعات أعلنت وزارة النفط الإيرانية السيطرة على الحريق بحقل بارس ومصفاة فجر جم جنوب غربي البلاد.

إعلان

وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل المنطقة الجنوبية من إيران المحاذية للخليج، في إشارة لمستوى جديد من التصعيد في الحرب التي بدأتها إسرائيل منذ الأمس على إيران.

تلويح إيراني

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، عن إسماعيل كوثري عضو لجنة الأمن في البرلمان، أن إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي.

ويعد مضيق هرمز، الواقع بين عُمان وإيران، أهم بوابة لشحن النفط في العالم، حيث يمر عبره معظم نفط المنطقة إلى العالم بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.

ومضيق هرمز طريق ملاحي ضيق في منطقة الخليج، يشكل منفذ نفطه إلى العالم الخارجي، ويُلقّب بشريان الحياة للعالم الصناعي، ويعبر منه ثلثا الإنتاج النفطي الذي يستهلكه العالم.

وقد ظل هذا المضيق الإستراتيجي عبر التاريخ محط صراعات دولية، وسبق إيقاف تصدير النفط منه إلى أميركا والدول الأوروبية لدعمها إسرائيل في حرب 1973، وهو يشكل نقطة محورية للتوترات الدولية بين طهران والغرب.

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة ردا على الضغوط الغربية. وحذر خبراء من أن أي إغلاق للمضيق قد يقيد حركة التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

 أهم شريان نفطي يقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وتصدر كل من السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق، الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) معظم نفطهم الخام عبر المضيق، لا سيما إلى آسيا. وتسعى الإمارات والسعودية إلى إيجاد طرق أخرى لتفادي عبور المضيق. تنقل قطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق، وهو ما يمثل نحو ربع استخدام الغاز الطبيعي المسال عالميا. مضيق هرمز تمر عبره العديد من ناقلات النفط من دول الخليج إلى العالم (رويترز) بدائل مضيق هرمز لتصدير النفط خط شرق غرب السعودي الذي ينقل نفط السعودية من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع في البحر الأحمر(غربي السعودية). خط حبشان الفجيرة الذي ينقل النفط الإماراتي لميناء الفجيرة في خليج عُمان خارج مضيق هرمز. إعلان

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في يونيو/ حزيران العام الماضي إن نحو 2.6 مليون برميل يوميا من طاقة خطوط الأنابيب الإماراتية والسعودية غير المستغلة قد تكون بديلا لمضيق هرمز.

لن تساعد البدائل إلا بنسبة ضئيلة في تلافي تبعات إغلاق مضيق هرمز لأن حجم استيعابهما لكميات النفط المصدر محدودة، كما أن احتمال دخول جماعة الحوثي اليمنية على خط الأزمة قد يدفعهم لإغلاق باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، مما يجعل وصول النفط الخليجي إلى آسيا شبه مستحيل.

هذه الإجراءات لن تضر إسرائيل بشكل مباشر وإنما ستضر أميركا والدول الغربية من خلال رفع أسعار الطاقة بشكل صاروخي.

رد إيرانية أخرى

في حال استهدفت إسرائيل مواقع النفط والغاز الإيرانية، قد تعمد طهران لاستهداف منشآت إسرائيل النفطية، أبرزها:

مصفاة حيفا في الشمال. مصفاة أسدود في الوسط. منصات الغاز البحرية الإسرائيلية مثل تمار وليفياثان وكريش.

وهو ما سيشكل ضربة قوية بإسرائيل واقتصادها المثقل جراء الحرب التي تشنها على غزة منذ 20 شهرا.

وقد تعمد إيران لاستهدف المنشآت النفطية في دول الخليج من باب تعطيل تصدير النفط من جميع دول المنطقة جراء توقف تصدير النفط الإيراني.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: إيران تهدد بغلق مضيق هرمز لكنها لن تفعل ذلك
  • ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟
  • هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
  • الحرس الثوري الإيراني: ندرس إغلاق مضيق هرمز
  • رويترز عن برلماني إيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • عاجل | رويترز عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • عاجل. "رويترز" عن عضو بالبرلمان الإيراني: إيران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز البحري
  • البرلمان الإيراني: طهران تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز
  • إيران: ندرس بجدية غلق مضيق هرمز
  • نفط العراق مهدد.. خبير يحذر من شلل وشيك إذا اشتعل مضيق هرمز