علم من مصادر اعلامية، ان حزب التجمع الوطني للأحرار، قرر الإثنين، التخلي عن محمد بودريقة من أمانة مجلس النواب، ووضع مكانه البرلماني امبارك حمية.

واختار الفريق البرلماني، في اجتماع له، جرى بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، محمد شوكي رئيسا له، بدلا من محمد غياث، الذي سيصبح نائبا للرئيس مجلس النواب إلى جانب وزينة ادحلي.

موضوع التخلي عن بودريقة ليس جديدا، ذلك أن الأحرار قرر عدم إطالة شغور مقعده بمكتب مجلس النواب، بسبب تواجد بودريقة المستمر خارج أرض الوطن، بسبب “دواعي صحية” كما صرح بذلك هو وأفراد عائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم التأكيد في تلك اللحظة أن المنتظر تزكية الحزب من يخلف بودريقة خلال افتتاح الدورة التشريعية الربيعية القادمة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في باريس وعدة مدن فرنسية ضد اليمين المتطرف

انطلقت مسيرات حاشدة وسط العاصمة الفرنسية "باريس"اليوم السبت، تزامنا مع تنظيم مظاهرات أخرى في عدة مدن فرنسية يشارك فيها عشرات الآلآف من الأشخاص للتعبيرعن احتجاجهم ضد صعود اليمين المتطرف في البلاد بعد فوزه في الانتخابات الأوروبية الأحد الماضي.

"التجمع الوطني"


ويطالب المتظاهرون بمنع وصول تيار اليمين المتطرف، متمثلا في حزب "التجمع الوطني" إلى الحكم في فرنسا خاصة بعد الهزيمة التي لحقت بالتحالف الرئاسي أمام اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية.

ومنذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية ( البرلمان) عقب فوز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية الأحد الماضي، يتظاهر آلاف الأشخاص يوميا في باريس ومارسيليا وتولوز ومدن فرنسية أخرى للتعبير عن معارضتهم لصعود اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية التي تنظم جولتها الأولى يوم 30 يونيو والثانية يوم 7 يوليو المقبل.

وبدأ المتظاهرون في التحرك من وسط العاصمة باريس تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة" وهو التحالف الذي شكلته أحزاب اليسار لقطع الطريق أمام التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات التشريعية القادمة.
ورفع المتظاهرون أعلاما تابعة لأحزاب اليسار ولعدد من النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية مرددين هتافات مناهضة للتجمع الوطني اليميني المتطرف.

وتتوقع السلطات الفرنسية تنظيم 150 مظاهرة ومسيرة في جميع أنحاء البلاد بمشاركة نحو 350 ألف شخص اليوم،وفقا لمصدر بالشرطة،من بينهم ما بين 50 و100 ألف في باريس.

وتخشى الأجهزة الأمنية من تدخل عناصر تخريبية وتراقب الوضع،ووفقا لمصدر بالشرطة،وسيتم نشر نحو 21 ألفا من أفراد الشرطة في جميع أنحاء فرنسا لتأمين المظاهرات المناهضة لليمين المتطرف.

تأتي هذه المظاهرات في إطار التعبئة والحشد لقطع الطريق أمام صعود اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المبكرة، وتلبية لدعوة من أحزاب اليسار وعدد من منظمات حقوق الإنسان والنقابات العمالية من بينها الكونفدرالية العامة للعمل بزعامة أمينتها العامة صوفي بينيه.

مقالات مشابهة

  • الغش في امتحانات البكالوريا يطيح بـ 58 شخصا بينهم 8 سيدات و5 قاصرين
  • الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف
  • انتفاضة ديمقراطية.. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
  • مظاهرات حاشدة في باريس وعدة مدن فرنسية ضد اليمين المتطرف
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • تظاهرات واسعة ضد اليمين المتطرف في فرنسا قبل الانتخابات التشريعية
  • ماكرون: فرنسا تمر بلحظة "خطيرة جدا"
  • تحذير من أزمة إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات في فرنسا
  • مقامرة ماكرون الكبرى.. هل تمهّد طريق السلطة لليمين المتطرف؟
  • "التحالف الثلاثي" يتوعد بإجراءات تجريد من العضوية بعد خسارة جماعة أورير لصالح المعارضة