دراسة حديثة تكشف عن العواقب السلبية لاتباع نظم التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد اتباع نظام غذائي جيد من أهم متطلبات الحياة اليومية لجميع الفئات العمرية من الناس عموما ولهذا يعتمد الكثير منهما على النظام الغذائى الخام أو الحميات القاسية لتقليل الوزن دون النظر لعواقب اتباع تلك النظام وتأثيره على الصحة العامة .
وفقا لما قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن الحميات الغذائية القاسية قد تكون لها تأثيرات مضرة على الصحة ويلجأ اليها الناس لتقليل الوزن إذ يتناولون الخضار والفواكه النيئة والمكسرات وفوائدها دون النظر الى عواقبها ويجب أن لا يقتصرعليها فقط فبعض هذه المواد عندما تكون نيئة يصعب امتصاص بعض العناصر والفيتامينات منها في الجسم.
وأضاف أن ما يعرف بالنظام الغذائي الخام هو نظام غذائي صارم جدا والأشخاص الذين يأكلون الخضروات والفواكه النيئة فقط ويرفضون تناول اللحوم يعانون من نقص الحديد والأحماض الأمينية وبعض أنواع فيتامين В وكذلك تعاني أجسامهم من نقص الكروم والكلس وهذا الأمر قد يتسبب لهم بمشكلات مثل فقر الدم و ضعف الانتصاب، وانخفاض كتلة العظام وتساقط الشعر والعديد من المشكلات الصحية الأخرى.
وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن اتباع حمية النظام الغذائي الخام قد تتسبب بنقص كبير في الكتلة العضلية في الجسم أحيانا وفي بعض العناصر الضرورية لصحة الجسم مثل أوميغا-3 و أوميغا-6 كما أن تناول الخضروات والفواكه النيئة بكميات كبيرة يدخل جرعات كبيرة من الألياف إلى الجهاز الهضمي ما يسبب النفخة والغازات في المعدة والأمعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة نظام غذائي تأثير صحة عامة
إقرأ أيضاً:
العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
#سواليف
من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن #التأثير_العصبي_الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من #العلماء اكتشف أن #العمل_لساعات_طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من #الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.
52 ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.
وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.
مقالات ذات صلةوعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.
كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine.
وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.
وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.
وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.
رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.
وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.
تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.
كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.