شرطة دبي تضبط حافلة ركاب محملة بأسطوانات غاز!
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
حذرت القيادة العامة لشرطة دبي من خطر نقل أسطوانات الغاز في المركبات الخاصة المخصصة لنقل الأفراد، والمركبات غير المرخصة التي تفتقر إلى لوحات إرشادية، نظراً للمخاطر الجسيمة التي تنجم عن هذه العملية. وأكدت الشرطة أن نقل أسطوانات الغاز بصورة غير محكمة يشكل خطراً كبيراً على مستخدمي الطرق، حيث قد يتسبب في كوارث إنسانية في حال وقوع حوادث مرورية تؤدي إلى انفجار تلك الأسطوانات.
وأشار العميد علي سالم الشامسي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الأمنية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إلى أن الفرق الأمنية قامت بضبط حافلة ركاب كانت تحمل أسطوانات غاز غير مرخصة في إحدى مناطق الإمارة. وأكد أن هذا الضبط يأتي في إطار جهود الشرطة بالتعاون مع شركائها لمحاربة الباعة الجائلين، وضمان امتثالهم لشروط السلامة العامة، وذلك بهدف القضاء على جميع المظاهر السلبية وتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة لسكان الإمارة.
وشدد العميد علي الشامسي على ضرورة التقيد بالقانون، وعدم تجاوزه، والالتزام بشروط نقل أسطوانات الغاز وتوزيعها وفق الضوابط المعتمدة وبطريقة آمنة، وأن يكون للمركبة لون مخصص، وأن تكون ذات سقف مفتوح، وأن تحمل علامات تحذيرية وإرشادية، تنبه مستخدمي الطرق باحتوائها على مواد خطرة قابلة للاشتعال مع توفر أسطوانة إطفاء الحريق داخل هذه المركبات، والحرص على صيانتها دورياً.
من جانبه، ناشد المقدم طالب محمد الأميري، رئيس قسم مكافحة الباعة المتجولين في إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، الجمهور شراء الأسطوانات من الجهات المرخصة والمعتمدة، والابتعاد عن الشراء من الباعة غير المرخصين، وإبلاغ السلطات المختصة فوراً عند رؤيتهم لمثل هؤلاء الباعة الذين يروجون لأسطوانات غير مطابقة للمعايير والمواصفات، مشيراً إلى أن شرطة دبي مستمرة في ضبط المخالفين على مدار الساعة، ضمن حملات مدروسة، وبشكل مفاجئ ومتواصل وفي جميع الأماكن بالتعاون مع الشركاء.
الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نحو 6000 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية جاهزة للدخول إلى غزة
صراحة نيوز – أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الجمعة أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا.
وقال لازاريني في منشور على منصة “إكس” “الأونروا لديها 6000 شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول”، مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جواء
وأوضح أن “إسقاط المساعدات جوا يكلف على الأقل مئة مرة أكثر من تكلفة الشاحنات” مشيرا إلى أن الشاحنات تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات”.
وأضاف “إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة، فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية”، من دون أن يذكر إسرائيل التي تسيطر على مداخل غزة.
بعد 22 شهرا من حرب مدمرة اندلعت إثر هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023، بات قطاع غزة مهددا “بالمجاعة على نطاق واسع” وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع آذار/مارس متسببة بنقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية أيار/ مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غيرم وثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و 200 شاحنة يوميا، بحسب “كوغات” (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 أيار / مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، “إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة”، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.
وأشار لازاريني إلى أن “الأمم المتحدة كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار” في مطلع العام، قبل أن يعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 آذار/ مارس..
وأكد أن تلك المساعدات “كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها”، مشددا على أن “أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة”.
واختتم لازاريني قائلا “دعونا نعود إلى ما كان ينجحواتركونا ننجز عملنا. هذا ما يحتاجه سكان غزة اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى جانب وقف دائم لإطلاق النار”. الرأي