بوريل: إيران تعمّدت إرسال مسيّرات استغرق وصولها ساعات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والخارجية علمه باستعداد إيران للهجوم على إسرائيل قبل أيام منه، معتبرا أن طهران "تعمّدت إرسال مسيرات استغرق وصولها ساعات إلى إسرائيل".
وقال بوريل في مقابلة أجرتها معه صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الثلاثاء: "تم إخطارنا قبل عدة أيام وبعد الهجوم، أخبرني وزير الخارجية الإيراني (حسين أمير عبد اللهيان) بأنهم ضربوا أهدافا عسكرية فقط موضحا أن ذلك كان ردا منضبطا".
وأضاف: "لو أرادت إيران حقا التسبب في أضرار كبيرة، فإنها لم تكن لترسل طائرات بدون طيار نحو إسرائيل تستغرق 6 ساعات للوصول إلى الهدف".
وتابع: "هذا لا يبرر أو يقلل بأي حال من الأحوال من هذا الهجوم، الذي كان الأول من نوعه على الأراضي الإسرائيلية. ومع ذلك، فإن حقيقة إمكانية إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار كانت جزءا من الاستراتيجية".
وفسر بوريل مثل هذه التكتيكات إلى أنها ترجع لحقيقة أنه لا إيران ولا "حزب الله" اللبناني "مستعدان للحرب" في الوقت الحالي.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد الماضي، مهاجمة الأراضي الإسرائيلية ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا.
المصدر: صحيفة لوموند
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب جوزيب بوريل طهران
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف حصولها على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت إسرائيل النووية
كشف تلفزيون إيران الرسمي نقلا عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت "إسرائيل" النووية، وأنه تم تأخير الإعلان عن العملية بهدف نقل الوثائق بشكل آمن إلى إيران.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن "عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين، والمستندات تشمل وثائق ومقاطع مصورة تخص المنشآت النووية الإسرائيلية".
وقال إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد إسرائيل"، وذلك من خلال الحصول على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل "إسرائيل".
وأوضح أن العملية تمت "قبل مدة"، إلا أن "الحجم الهائل من المعلومات، وضرورة تأمين عملية النقل بالكامل، فرضا حالة من التكتم الكامل إلى حين وصول الحمولة إلى مواقع آمنة ومطلوبة".
وأشار إلى أن "مجرد دراسة المواد التي تم الحصول عليها، بما في ذلك الصور والمقاطع المصاحبة، يتطلب وقتا طويلا، ما يعكس حجم العملية وتعقيدها".
وخلال الأسابيع الماضية، كان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة قد أعلنا عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينات من العمر، وهما روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد، بشبهة ارتكابهما "جرائم أمنية تتعلق بإيران".
ورجحت بعض التحليلات أن يكون لهذين المعتقلين دور محتمل في عملية تسريب الوثائق، غير أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود صلة مباشرة بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تصدر الجهات الرسمية في "إسرائيل" أي تعليق على الإعلان الإيراني، كما لم تؤكد أو تنفِ الرواية المتعلقة بحجم المعلومات المسربة أو طبيعتها.
يُشار إلى أن التوتر الأمني والاستخباراتي بين إيران وإسرائيل تصاعد خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة معلنة وسرية على أكثر من جبهة، تشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
وكان مسؤولون أمريكيون، أكدوا أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن "إسرائيل" تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها قد تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن أججت حرب غزة التوترات بدءًا من 2023.