الخير لمصر.. دول البريكس تسعى لرفع التعاون السياحي بينهم إلى 5 أضعاف
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن التدفق السياحي بين دول مجموعة البريكس قد يزيد بنحو 4 أضعاف مقارنة بعام 2023 ليصل إلى 5 ملايين رحلة بحلول نهاية عام 2024.
وأضافت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية في بيان لها: "وفقًا للتوقعات، بحلول نهاية عام 2024، فإن خطوات خارطة الطريق ستمكن من زيادة التبادل السياحي بين دول البريكس إلى 5 ملايين رحلة، مع الأخذ في الاعتبار التشكيلة الموسعة لدول البريكس، وهذا ما يقرب من 4 أضعاف، وهذا أكثر من مؤشرات عام 2023 حيث بلغ التدفق السياحي 1.
وتم عقد الاجتماع الأول لفريق الاتصال المعني بالسياحة داخل مجموعة البريكس عبر الفيديو، وذلك بمشاركة الأعضاء الجدد في المجموعة وهم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا.
وخلال الاجتماع، اقترحت روسيا أن تقوم دول البريكس بإنشاء مجموعة عمل معنية بالسياحة، وكذلك الموافقة على خارطة طريق للتعاون السياحي من عام 2024 إلى عام 2026.
وقالت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، إن المشاركين في الاجتماع أيدوا المبادرات الروسية، مشيرين إلى أنها ستمكن دول البريكس من تحسين التواصل بين الصناعات السياحية وزيادة التدفق السياحي المتبادل.
وشارك رئيس قسم التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف والمشاريع الخاصة بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، نيكيتا كوندراتييف، مع زملائه الأجانب خطط عقد منتدى بريكس السياحي في موسكو.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأول لمجموعة العمل المعنية بالسياحة في مجموعة البريكس على هامش هذا المنتدى.
وقالت الوزارة الروسية، إن المنتدي سيجمع أكبر ممثلي صناعة السياحة في دول البريكس وسيسمح للشركات بإقامة اتصالات تجارية جديدة، وللسائحين التعرف على الإمكانات السياحية في البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة وإيران ومصر وإثيوبيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس مجموعة البريكس والإمارات السعودية اثيوبيا البرازيل روسيا الهند الصين جنوب افريقيا ايران التنمیة الاقتصادیة الروسیة دول البریکس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود.
ترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات «شيربا» للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات «لجنة المحيطات» والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت المبارك، خلال الاجتماع، آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة «تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءاً أصيلاً من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقاً للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة».
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ «نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون، الذي تم خلال الاجتماع، زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%».
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.