في نطاق 7 بنايات وطريق محدد للمطار.. مصدر لـCNN: أمريكا ستقيد تحركات وزير خارجية إيران في نيويورك
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال مصدر مطلع لشبكة CNN إن الولايات المتحدة ستقيد تحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له أثناء وجودهم في نيويورك هذا الأسبوع.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة ستفرض قيودًا إضافية على سفر الوزير الذي سيكون في نيويورك لحضور اجتماع في الأمم المتحدة.
وبحسب المصدر المطلع، فإن سفر أمير عبد اللهيان والوفد الإيراني يقتصر على سبع بنايات من الشمال إلى الجنوب وكتلة واحدة من الغرب تحيط بمقر الأمم المتحدة في مانهاتن، والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، ومقر إقامة ممثلهم الدائم لدى الأمم المتحدة، والمباني الستة المحيطة بجادة كوينزبورو بلازا في لونغ آيلاند سيتي، والوصول إلى مطار جون إف كينيدي الدولي باستخدام طريق قيادة محدد.
في وقت سابق الثلاثاء، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن الوزارة ستستخدم سلطتها الخاصة بالعقوبات وستعمل مع الحلفاء "لمواصلة تعطيل الأنشطة الخبيثة والمزعزعة للاستقرار للنظام الإيراني".
وقالت يلين، في مؤتمر صحفي في واشنطن الثلاثاء: "من هجوم نهاية الأسبوع (على إسرائيل) إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد تصرفات إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".
وتأتي تعليقاتها في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء المالية العالميون ومحافظو البنوك المركزية في واشنطن لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيويورك الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".