«تدريس التطبيقي»: لجنة الجامعة التطبيقية خطوة مهمة يجب البناء عليها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دعت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية إلى ضرورة اعطاء اللجنة الوزارية المختصة بالجامعة التطبيقية الفرصة والوقت الكافيين لتمكينها من وضع خطة زمنية مجدولة تنتهي بتدشين مشروعها التنموي والتعليمي المتمثل بالجامعة التطبيقية، حيث أكدت الرابطة أن هذه اللجنة المشكلة بقرار وزاري رقم 2023/427 خطوة مهمة يجب البناء عليها واعتبارها حجر أساس تنطلق منه المتطلبات الأكاديمية والفنية والخدماتية والقانونية لهذا المشروع.
وذكرت الرابطة أن مشروع الجامعة التطبيقية قد حاز دعما استثنائيا برلمانيا ووزاريا وتنفيديا ونقابيا وطلابيا، متمثلا بممثلي الطلبة وقطاعي التدريس والتدريب بالكليات التطبيقية بالإضافة لممثلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت، وبغطاء برلماني متمثل باللجنة التعليمية لمجلس الأمة 2023 ودعم وزاري من آخر وزيرين للتعليم العالي وبتبني من إدارة الهيئة، مما يدعو للتفاؤل والمزيد من العمل المشترك والمخلص ليرى هذا المشروع النور، بما يخدم منظومة التعليم العالي وجودة التعليم وكفاءة المخرجات ومواكبة حاجات سوق العمل.
واختتمت الرابطة تصريحها بشكرها وتقديرها لأعضاء اللجنة الوزارية لما بذلوه من جهود مخلصة بهذا الشأن، داعية لأن تتوج هذه الجهود بخارطة طريق مرسومة وإطار زمني محدد، لضمان تدشين الجامعة التطبيقية بأفضل وجه وبما يثري منظومة الجامعات الحكومية بالدولة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين
عين بابا الفاتيكان ليو الـ14، اليوم السبت، رئيس أساقفة فرنسيا رئيسا جديدا للجنة الفاتيكان المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، وذلك في أول تحرك علني منه لمواجهة قضية أضرت بمصداقية الكنيسة العالمية.
وسيكون تيبو فيرني (59 عاما) رئيسا للجنة البابوية لحماية القُصّر، لكنه سيبقى رئيسا لأساقفة شوبيري في جنوب شرق فرنسا.
وقال فيرني إنه ملتزم بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة، وأضاف في بيان "سنعمل على تعزيز التقاسم العادل للموارد ليتسنى لجميع أجزاء الكنيسة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف، الحفاظ على أعلى معايير الحماية".
وأنشأ بابا الفاتيكان الراحل فرانشيسكو اللجنة في 2014 في محاولة منه للرد على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الكنيسة في بلدان العالم.
وأضرت هذه الفضائح بمكانة الكنيسة كصوت أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية كلفت ملايين الدولارات حول العالم، وتسببت في استقالة عدد من الأساقفة.
ويحل فيرني محل الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن السابق. وكان أومالي (81 عاما) يخدم بعد سن التقاعد التقليدي للكنيسة وهو 80 عاما للأساقفة.
وتولى أومالي رئاسة اللجنة منذ إنشائها.
ورغم إشادة بعض الضحايا بجهود اللجنة، فإنها تعرضت أيضا لاضطرابات بسبب استقالة عدد من أعضائها على مر السنين.
واستقال كاهن يسوعي بارز ومستشار بابوي من اللجنة في 2023 قائلا إن لديه مخاوف إزاء طريقة عمل اللجنة.
وعين البابا فرانشيسكو في 2022 فيرني عضوا لأول مرة في اللجنة، وقاد فيرني أيضا جهود الحماية التي تبذلها الكنيسة الفرنسية.
وأثنى أومالي على التعيين قائلا في بيان إن فيرني "قائد متعاون ملتزم بتعزيز التبني العالمي للحماية، لضمان سلامة من هم في رعاية الكنيسة حول العالم على أفضل وجه ممكن".