شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إرادة تترأس الوفد المصري المتجه لكوريا الجنوبية في إطار برنامج نقل المعرفة، ترأست مبادرة إرادة وفد جمهورية مصر العربية المتجه إلى دولة كوريا الجنوبية، وذلك في إطار برنامج نقل المعرفة Knowledge Sharing Program المنعقد .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرادة تترأس الوفد المصري المتجه لكوريا الجنوبية في إطار برنامج نقل المعرفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إرادة تترأس الوفد المصري المتجه لكوريا الجنوبية في...

ترأست مبادرة "إرادة" وفد جمهورية مصر العربية المتجه إلى دولة كوريا الجنوبية، وذلك في إطار برنامج نقل المعرفة Knowledge Sharing Program المنعقد بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلة في مبادرة إرادة، والجانب الكوري ممثلًا في وزارة الاقتصاد والمالية الكورية والمعهد الكوري للتطوير، وذلك بتكليف من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبالتعاون وتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

وخلال الجولة التقى أعضاء الوفد المصري مع فريق الخبراء الكوري الذي ضم عددا من أساتذة الجامعات وآخرون من المعهد الكوري للتنمية KDI باعتباره أحد أفضل معاهد التنمية على مستوى العالم، حيث استهدفت الزيارة استعراض النتائج المبدئية التي توصل إليها فريق البحث الكوري ومناقشتها مع الجانب المصري.

كما شهدت الزيارة تنظيم عدد من الزيارات إلى المنظمات والمؤسسات الكورية الحكومية وغير الحكومية المعنية ببيئة أعمال الشركات الناشئة وريادة الأعمال، ومن أبرزها صندوق الائتمان الكوري والذي يهدف إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الواعدة (SMEs) وبشكل خاص الشركات الناشئة، بالإضافة إلى معهد سياسات العلوم والتكنولوجيا، ومعهد تطوير الشركات الناشئة وريادة الأعمال، بالإضافة إلى المركز العالمي لتبادل المعرفة والتنمية، وبرنامج حاضنة التكنولوجيا للشركات الناشئة، فضلًا عن جامعة إينها وهي جامعة متخصصة في مجال تنظيم ودعم الشركات الناشئة، ولديها مختبر مدعم من الحكومة متخصص في دعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار التكنولوجي.

كما شملت الزيارات التوجه إلى عدد من الشركات الناشئة من ضمنها شركة فليتو الكورية الناشئة، وكذلك مجمع صناعي بانجيو، والذي يحتضن جميع صناعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كوريا.

ومن المقرر أن يتلقى الوفد المصري خلال شهر أكتوبرالقادم ورقة سياسات يقوم بإعدادها عدد من الخبراء الكوريين وتتضمن حلول ومقترحات لتحسين بيئة أعمال الشركات الناشئة في مصر، فضلًا عن رؤية الخبراء حول خطة العمل اللازمة لوضع تلك الحلول والمقترحات موضع التنفيذ.

وشهدت الجولة كذلك استضافة السفير خالد عبد الرحمن سفير مصر لدى كوريا الجنوبية الوفدين المصري والكوري، وذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها السفارة المصرية بمدينة سول الكورية في ذكرى ثورة 23 يوليو، بحضور  بارك يونج مين منسق الشئون العالمية والمتعددة الأطراف بوزارة الخارجية الكورية.

ومن جانبه أشاد السفير خالد عبد الرحمن خلال كلمته بتاريخ التعاون الطويل الذي يجمع البلدين خاصة في مجال التجارة والابتكار والنمو الاقتصادي. كما أكد السيد بارك يونج-مين خلال كلمته دور مصر الرائد في الأجندات الإقليمية والدولية والتعامل مع المتغيرات العالمية الاقتصادية.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إرادة تترأس الوفد المصري المتجه لكوريا الجنوبية في إطار برنامج نقل المعرفة وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!

بقدر ما هنالك من مجالات استطاعت أن تبهر الإنسان بفاعليتها وبأهمية الحلول التي تقدمها من أجل جودة الحياة على غرار الصناعة مثلاً وأيضاً مجال الاتصالات، فإن مجال الطب يعدّ من المجالات العلمية العريقة التي تتمتع برصيد عريق وهائل من التراكمات والاكتشافات، كما أنه من الملاحَظ في هذا العصر أن الطبّ بات محدوداً من حيث القيام بدوره المتمثل في تحقيق الشفاء وإنقاذ حياة المريض.

لا شك في أننا نعيش عصر الأمراض المستعصية واستفحال الأمراض الخبيثة، ولكن من الواضح أن قدرة الطب اليوم على مجابهة هذه الأمراض محدودة جداً، إذ بات الطب عاجزاً عن قهر هذه الأمراض بالصورة التي نحملها نحن عن الأطباء وقدرتهم العجيبة في تخليصنا من الألم.

هناك تقدُّم لا بأس به في الأبحاث حول الأمراض الخبيثة، وتطور في معالجة أنواع منها، غير أن هذه الجهود العلمية محفوفة بالآثار الجانبية للعلاجات المقترحة، الأمر الذي يجعل المريض يهرب من مرض إلى آخر لم يحسب له حساباً.

ما يحدث اليوم في مجال علاج الأمراض الخبيثة أن الطبّ عاجز عن التصدي لشيء قاتل وخطير هو: الآثار الجانبية للعلاج.
اليوم مريض السرطان لا يموت بسبب السرطان لأنه يكون قد أجرى عملية وتم استئصال الورم الخبيث، لكن العلاج الكيماوي الذي تلقاه جلب له أمراضاً فتاكة تسبب الموت.

لنعترف صراحةً بأن الآثار الجانبية للأدوية والعلاجات لم تمثّل حتى الآن موضوعاً طبياً مهماً بالشكل الذي يجب.
لذلك فإنه آن الأوان إلى أن تكون الآثار الجانبية موضوعاً رئيسياً من مواضيع الطب، وأن يحسب لها أي طبيب ألف حساب قبل التركيز فقط على فاعلية الدواء في حينه.

السؤال: ماذا يمكن أن يستفيد مريض السرطان من العلاج الكيماوي عندما يصاب بسبب الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي بتلف في أنسجة الرئة ومشكلات جديّة في القلب؟ هل دور الطبيب معالجة وجع بخلق وجع آخر؟

يبدو لنا أن ملف أمراض السرطان يجب أن يُفتح طبياً وعلمياً وإعلامياً واقتصادياً على مصراعيه وبكل شفافية. فاليوم هناك سوق كاملة خاصة بمرض السرطان من لحظة اكتشاف المرض حتى لفظ آخر الأنفاس. بل إنه يمكن أن نتحدث من دون مبالغة أو تحامل عن اقتصاد أمراض السرطان بخاصة، وأنه اقتصاد ذو تكلفة مرتفعة والنتائج هزيلة. اقتصاد يدور فيه المصاب في حلقة مفرغة لأن الحلول الطبية ناقصة ومحدودة.

إن الموضوع في منتهى الجدية ويستدعي وضوحا في التعبير عن العجز الطبي وفي مشكلة التهاون في موضوع الأعراض الجانبية القاتلة أكثر وأسرع من المرض نفسه.

أيضاً من الملاحَظ أن الأطباء أنفسهم لا يتحدثون مع مرضاهم عن الأعراض الجانبية، ولا يضعونهم في إطار الأعراض، لذلك نجد الكثير مثلاً ممن تعرضوا للعلاج الكيماوي قد انتابهم الندم من اعتماد طريقة العلاج الكيماوي، إذ بلغت نسبة النادمين نحو الربع في دراسة اهتمت بهذه النقطة التفصيلية المهمة. ونعتقد أن حديث الأطباء مع مرضاهم عن الآثار الجانبية، خصوصاً تلك التي تمس أعضاء مهمة في الجسم وتتجاوز ظواهر الصداع والغثيان وغيرهما، قد أصبح أمراً في صميم أخلاقيات الطبّ.

إن المريض المصاب بمرض خبيث أو بأي مرض خطير من حقه أن يكون على بيِّنة بالعلاجات وآثارها الجانبية، وألا يصمت عنها الطبيب أو العُرف الجاري في اقتصاد الأمراض الخبيثة كي لا يجري إحباط المريض ومن ثم إمكانية عدوله عن أخذ العلاج.

هناك أسئلة كثيرة جديرة بالطرح وتبادل المعلومات حولها: ما جدوى اعتماد طرق علاجية ذات آثار جانبية كفيلة بتعجيل موت المريض أو فتح جبهة أخرى خطيرة في جسده المنهك، والحال أن الطب عاجز عن التصدي للآثار الجانبية والتخفيف من حدتها؟

وبشكل عام نعتقد أن الطب لم يواجه بعد التحديات الكبرى، ولم تتحقق علاجات مهمة في مجال الأمراض المستعصية؛ مثل البهاق والصرع والأمراض الخبيثة والأمراض ذات الصلة بجهاز المناعة الذاتي وهي أمراض قديمة، ولكن ظل العجز فيها ملازماً النقطة نفسها أو أنه تحرك قليلاً من دون تحقيق الشفاء.

وحتى الأمراض المزمنة لم تُبتكَر لها أدوية شافية، ولم يؤثر ذلك كثيراً لأنها أمراض تحتاج إلى سلوك خاص وترافق الإنسان في حياته من دون أن تعجِّل في موته، خلافاً للأمراض الخبيثة التي تستهدف حياة الشخص.

الأكيد أن أكبر ثورة في علم الطب هي في توفير اللقاحات وفي تطعيم الأطفال، الأمر الذي قلَّص في عدد وفيات الأطفال.
إننا نهدف من وراء هذه الصراحة القاسية تجاه الأطباء وعلماء الطب إلى أن نثير فيهم طموح قهر الأمراض الخبيثة، لأنه التحدي الحقيقي، وبه نقيس القدرة وأيضاً مدى العجز.

لنتذكر جيدا أنه في سنة 2022 جرى تشخيص 20 مليون حالة سرطان في العالم وتوفي أكثر من 9ملايين مصاب به. بل إن الأخطر والجدير بالاستنفار ورفع سقف الطموح العلمي الطبي أن عدد الحالات في ازدياد، ناهيك بارتفاع إصابات السرطان لمن تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عاما، وهذا بنسبة 80 في المائة.

إن اقتصاد الأمراض الخبيثة الذي يكلِّف العالم نحو تريليوني دولار من المهم أن يولي عناية للبحوث العلمية الناجعة وألا يخشى تراجع هذه السوق، لأنه مع الوقت وتراكم خيبات المرضى وفشل الأطباء في التصدي للآثار الجانبية... سيُقلع المرضى الجدد عن العلاج الكيماوي، وساعتها تتجذر الأزمة الحقيقية لاقتصاد الأمراض الخبيثة.

الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئة
  • إطلاق برنامج “مسرِعة طاقتك”
  • الكوري سون نجم توتنهام يناشد العالم لدعم فلسطين
  • إدارة سلاسل القيمة خطوة استراتيجية في إطار توجه الحكومة لتخفيض فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء
  • وزيرة النقل تترأس اجتماعًا لمناقشة البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • أستاذ إدارة أعمال: جذب الشركات الأجنبية ينقل المعرفة للمملكة ويتيح للشباب توسيع أفكارهم
  • الجبلي: الوفد المصري بـمالي يضم أفضل الشركات العاملة في مجالات البنية التحتية
  • رحيل فيلسوف أسلمة المعرفة والعلوم (بورتريه)
  • اقتصاد الأمراض الخبيثة ومعضلة الآثار الجانبية!