زنقة 20 | الرباط

ألقى محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باللائمة على الطقس و الجو بعد تراجع مهول في الإنتاج الفلاحي المغربي.

و قال صديقي ، خلال جلسة مجلس المستشارين الثلاثاء أن المغرب يعيش جوا مناخيا استثنائيا منذ عدة سنوات ، مضيفا أن القطاع الفلاحي يواجه إجهاد مائي كبير ، تزايد خلال السنوات الثلاث الأخيرة بسبب الجفاف الذي وصفه بالحاد و العنيف.

صديقي ذكر أنه باستثناء حوضي اللوكوس و سبو، فإن جميع الأحواض عرفت تراجعا كبيرا في المخزون المائي.

و اعتبر وزير الفلاحة أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب كان لها تأثير مهم جدا على وتيرة الزراعات الخريفية مثل الحبوب و القطاني و الاعلاف و الغطاء النباتي للمراعي.

وكشف صديقي أن ذلك ساهم في الحد من الزراعات الخريفية ، وخاصة الحبوب و القطاني و الاعلاف.

وزير الفلاحة أوضح أنه خلال شهري فبراير و مارس الماضيين عرفت البلاد عودة تساقطات مطرية جد مهمة تراوحت بين 43 و 93 ملم.

صديقي قال أن البلد سيفقد 20 % من المساحات المزروعة هذا العام، بسبب الجفاف.

وأوضح أنه “بالنسبة للزراعات الخريفية والشتوية، بلغت المساحة المزروعة 2.5 مليون هكتار، مقارنة مع 4 ملايين هكتار كنا نسجلها في السنوات العادية”.

وأشار الى أن من مجموع 2.5 مليون هكتار من المساحات المزروعة، سنفقد 20% منها بسبب الجفاف.

وأوضح الوزير أن المساحات المزروعة انخفضت هذا العام بنسبة 31%، مقارنة مع العام الماضي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: وزیر الفلاحة

إقرأ أيضاً:

تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا

أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقريرًا بعنوان "رصد تأثير الجفاف: مراجعة أساسية للممارسات" يقدم نظرة عامة عالمية شاملة حول ممارسات مراقبة تأثير الجفاف الحالية الناجمة عن التغير المناخي، وبهدف معالجة أوجه القصور في معالجة هذه الظاهرة المقلقة.

وقد تم إصدار التقرير تحت مظلة برنامج إدارة الجفاف المتكامل "آي دي إم بي" (IDMP) المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشراكة العالمية للمياه "جي دبليو بي" (GWP).

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تغير المناخ يهدد أهم منطقة للتنوع البيولوجي في كينياlist 2 of 4الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سورياlist 3 of 4تقرير دولي: تغير المناخ يفاقم الجوع وانعدام الأمن والنزوح في أفريقياlist 4 of 4نحو 8 ملايين نازح في أفريقيا عام 2024 بسبب تغير المناخend of list

ويسلط التقرير الضوء على حالة الجفاف ضمن سياقات جغرافية ومؤسسية متنوعة، مشيرا إلى أن أخطر فجوة عالمية في مكافحة الجفاف تتمثل في غياب إرشادات موحدة حول كيفية تتبع وتقييم التأثيرات الواسعة النطاق للجفاف عالميا.

وهو يحدد الممارسات المناسبة والظروف المواتية للرصد الفعال، ويضع الأساس للمبادئ التوجيهية التشغيلية لدعم البلدان في إنشاء أو تحسين أنظمة الرصد الخاصة به.

ويُعد هذا العمل جزءا من التزام المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "دبليو إم أو" (WMO) ببناء القدرة العالمية على الصمود في مواجهة الجفاف وغيره من الظواهر الجوية والهيدرولوجية المتطرفة، من خلال مبادرات مثل برنامج إدارة الكوارث المتكاملة.

إعلان

وتدعم هذه المنظمة البلدان في الانتقال من إدارة الأزمات التفاعلية إلى إدارة المخاطر الاستباقية، وذلك من خلال الرصد الموثوق، وأنظمة الإنذار المبكر، وأطر السياسات المنسقة.

منطقة "الجدار الأخضر العظيم" تعاني من الجفاف (رويترز)

وتؤكد هذه الأرقام -حسب التقرير- الحاجة الملحة لتحسين رصد الجفاف، وفهم نقاط الضعف بشكل أفضل وبناء القدرة على مواجهة الجفاف، وكذلك تمكين التدخلات الإغاثية في الوقت المناسب والمستهدفة لدعم المجتمعات المتضررة، وتعزيز العلوم والسياسات التي تعالج أسباب ضعف مواجهة الجفاف.

وعلى النقيض من الكوارث السريعة مثل الفيضانات أو الأعاصير المدارية، فإن جمع البيانات المتعلقة بتأثير الجفاف أكثر تعقيدا لعدة أسباب.

فغالبا ما تكون آثار الجفاف غير مباشرة، وقد تحدث بعيدا عن موقع الجفاف الفعلي وتستمر طويلا. كما لا يوجد نهج موحد لتحديد بداية الجفاف ونهايته، وبفعل تداخل الأسباب يكون من الصعب عزو الآثار إلى الجفاف وحده.

ويقترح التقرير مجموعة من التوصيات الرئيسية لتحسين رصد تأثير الجفاف على الصعيد العالمي، من بينها:

إضفاء الطابع المؤسسي على عملية رصد آثار الجفاف وتنسيقها من خلال تضمينها في الأطر الوطنية. استخدام مصادر بيانات متنوعة، ودمج الأدوات الكمية (مثل الاستشعار عن بعد) مع المدخلات النوعية (مثل المسوحات والمعرفة المحلية). تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة عبر الوكالات الحكومية والمنظمات غير الحكومية لمعالجة التأثيرات متعددة الأبعاد. تحسين إمكانية الوصول إلى البيانات وسهولة استخدامها من خلال قواعد البيانات والأدوات المفتوحة للمخططين وصناع القرار. تكييف الأنظمة لتتناسب مع الاحتياجات المحلية من خلال تنويع الأساليب وبناء القدرات وتطوير المبادئ التوجيهية الخاصة بالسياق.

وحسب منظمة الأمم المتحدة، تتفاقم أزمة الجفاف في جميع أنحاء العالم، وزادت حدتها بنسبة 30% منذ عام 2000، وقد أصبحت "قاتلا بطيئا وصامتا، ولا يوجد بلد محصن ضدها، مما يهدد الأمن المائي والغذائي، وسبل عيش نحو 1.8 مليار شخص حول العالم، معظمهم في دول الجنوب الفقيرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • في ظل الجفاف وندرة القطيع.. منتخبون يهدون جمالاً لعامل سيدي إفني بحضور وزير الفلاحة
  • كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل
  • درجات الحرارة في السعودية خلال موسم الحج 1446.. توقعات الأرصاد وتحذيرات للحجاج
  • تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025
  • تقرير يظهر فجوة خطرة في مراقبة الجفاف عالميا
  • الأرصاد: مراقبة الأجواء في مكة والمشاعر والمدينة بالرادارات
  • رئيس مركز الأرصاد يوضح حالة الطقس المتوقعة خلال موسم الحج
  • جمعيات حماية المستهلكين تطالب بتنظيم "ديمومات" لتمكين المواطنين من شراء اللحوم خلال العيد
  • أجواء حارة إلى شديدة الحرارة.. “الأرصاد” يعلن حالة الطقس المتوقعة بالمشاعر المقدسة خلال موسم الحج الجاري
  • وزير دفاع الإحتلال: سلاح الجو استهدف مواقع للحوثيين في مطار صنعاء