تفاهم بين “أدنيك” و”تدوير” لتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للنفايات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت مجموعة أدنيك توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة تدوير لإنشاء إطار لتعزيز التعاون في مشاريع إدارة النفايات والاستدامة.
وبموجب المذكرة ستعزز مجموعة أدنيك الأنشطة المتعلقة بإدخال نظم وحلول موسعة لإدارة النفايات والإدارة المستدامة للنفايات، وستعمل على تشجيع السلوك المسؤول من خلال حملات ومبادرات التوعية.
كما تنص المذكرة على تصميم وتنفيذ محطات إعادة التدوير لتعزيز ممارسة فصل النفايات من المصدر.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: “تسلط مذكرة التفاهم بين مجموعة أدنيك ومجموعة تدوير الضوء على تركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة من خلال إدارة النفايات وإعادة التدوير لدعم أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة واستراتيجياتها الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة”.
وأوضح أنه من خلال التزامنا بمواجهة هذا التحدي بما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة، نقوم ببناء شراكات جديدة وتمكين حلول مبتكرة لتعزيز جهودنا لإعادة تدوير النفايات والحد منها في جميع قطاعات أعمالنا.
من جانبه قال علي الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: “يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة أدنيك، حيث ستساعدنا المذكرة على العمل عن كثب مع الشركات والمؤسسات الشريكة من أجل دعم جهود إعادة التدوير والاستفادة من القيمة المضافة لمثل هذه العمليات على البيئة.
وأوضح أننا نواصل إطلاق المبادرات من أجل التوعية بقيمة النفايات، وتعزيز الاقتصاد الدائري وتشجيع التغيير السلوكي في التعامل مع مفاهيم إعادة التدوير في المجتمع، إننا نتطلع إلى الشراكة مع القطاعين العام والخاص ونحن نواصل العمل من أجل طموحنا في تحويل 80% من النفايات من مكب النفايات، والمساهمة في الوصول لصافي صفر انبعاثات كربونية”.
وستقوم مجموعة أدنيك أيضاً بتطبيق آلات بيع إعادة التدوير المصممة حديثا (RVM) بالتعاون مجموعة تدوير ونظام مكافأة تدوير، حيث ستغطي مذكرة التفاهم أيضاً معالجة نفايات الطعام من خلال إعادة التدوير الرئيسي للنفايات اللاهوائي، وتطبيق التقنيات المبتكرة الأخرى عند الاقتضاء.
وتسعى مجموعة أدنيك باستمرار إلى تعزيز استدامة جميع عملياتها وبرامجها المصممة لمواءمتها مع الخطط الطموحة لإمارة أبوظبي، لتعزيز مكانة عاصمة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي لقطاع سياحة الأعمال المهم.
وفي فبراير الماضي، فازت المجموعة بجائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في فئة الشركات الخاصة والمرافق الصناعية، حيث تشكل الجائزة اعترافاً وتقديراً لمبادرات مجموعة أدنيك لتعزيز الاستدامة البيئية في جميع عملياتها وبرامجها بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الطموحة للعب دور رائد في هذه القضية على المستوى العالمي.
وأظهرت مجموعة أدنيك بالفعل التزامها بالاستدامة من خلال تعهدها بتحقيق صافي صفر انبعاثات كربونية، وهو وعد يتطلب صافي صفر من آثار الكربون بحلول عام 2050 من أجل خلق ودعم مستقبل أكثر اخضراراً.
ومن حيث إدارة النفايات وإعادة التدوير عبر عملياتها، تعمل مجموعة أدنيك بالفعل عن كثب مع نعمة، المبادرة الوطنية للحفاظ على الطعام وإعادة تدويره، لاختبار وتنفيذ استراتيجيات الحد من النفايات الغذائية، كما تشمل مبادرات مجموعة أدنيك الأخرى القضاء على الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والرقمنة لصالح العمليات التقليدية والورقية، وتوسيع جهود إعادة التدوير.
وتعد مجموعة تدوير رائدة في التقنيات المتقدمة، والاستفادة من وجهات نظر متنوعة، وتنمية شراكات قيمة للمساهمة في أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدة بالاعتقاد بأن النفايات مورد قيم وفرصة لخلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وتضع تدوير معايير جديدة وتستثمر الشراكات لعرض قيمة النفايات كمورد تحويلي.
ويعد الوصول لصافي صفر انبعاثات كربونية جزءاً من استراتيجية الاستدامة التحويلية لمجموعة أدنيك، والتي تحدد الاتجاهات الاستراتيجية والمجالات ذات الأولوية في جميع العمليات التجارية، حيث صاغت المجموعة رؤيتها وخططتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد الكربون بحلول عام 2045.
ووفقاً لأهداف اتفاقية باريس واستراتيجية الإمارات العربية المتحدة للحد من انبعاثات الكربون، يضع تعهد مجموعة أدنيك من بين الكيانات العالمية الرئيسية الأولى التي تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما حددت المجموعة لنفسها هدفا لضمان خفض الانبعاثات من عملياتها بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة إعادة التدویر مجموعة أدنیک مجموعة تدویر من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.
ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.
ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.
وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.
وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.
وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.
ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.
وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.
وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.
وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام