RT Arabic:
2025-05-18@07:45:08 GMT

العلاقة بين "ماكدونالدز" و"النيكوتين" و" بامبرز"!

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

العلاقة بين 'ماكدونالدز' و'النيكوتين' و' بامبرز'!

 يعود تاريخ شركة "ماكدونالدز" للوجبات السريعة الحالية إلى 15 أبريل عام 1955، إلا أن أول مطعم لهذه الشركة كان افتتح من قبل الأخوين ريتشارد وموريس ماكدونالد في كاليفورنيا عام 1940.

إقرأ المزيد أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا..

ماكدونالدز في الوقت الحالي تعد أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة، وهي تنتشر في أكثر من 110 بلدا، وتضم ما يزيد عن 32 ألف مطعم بعلامة ماكدونالدز التجارية، كما يتردد على بفروعها حوالي 47 مليون زبون كل يوم.

  

على الرغم من تأكيد هذه الشركة الأمريكية الضخمة على الضوابط الصحية الصارمة المتبعة لديها من نظافة وترتيب وسرعة ومعاملة وما إلى ذلك، إلا أن حملات شنت ضدها مع بداية الألفية الثالثة بما في ذلك دعاوى قضائية رفعت ضدها كادت أن تدفع بها إلى الانهيار.

في تلك الفترة اتهمت ماكدونالدز، بأنها السبب الرئيس لانتشار السمنة في أوساط الأطفال في الولايات المتحدة، حتى أن حكومة سان فرانسيسكو على سبيل المثال كانت تفكر في عام 2010 في فرض حظر على وجبات "هابي ميل" التي تقدمها ماكدونالدز للأطفال.

كارين ويلز، وكانت في ذلك الوقت مسؤولة عن مطاعم الشركة في الولايات المتحدة، لخصت الموقف بدقة بقولها إن " ماكدونالدز أصبحت مرادفة للأغذية غير الصحية، تماما كما أصبحت بامبرز مرادفة لكلمة حفاضات".

السمنة كادت أن تحول بين هذه الشركة والمستقبل. هذه المشكلة كبيرة في الولايات المتحدة وتعد ثاني أكثر أسباب الوفاة شيوعا هناك، حيث يموت ما يصل إلى 28000 أمريكي سنويا بمضاعفاتها.

العلاقة بين السمنة وماكدونالدز:

قام المخرج والمنتج الأمريكي الشهير مورغان سبورلوك في عام 2004 بتجربة من خلال اتباع "نظام غذائي للدهون"، يتناول بموجبه وجبات ماكدونالدز يوميا لمدة شهر.

خضع مورغان قبل التجربة لفحص طبي أظهر أنه يتمتع بصحة جيدة تماما. بعد شهر من تناول الوجبات السريعة، قفز الكوليسترول في دمه بنسبة 65٪، ما ضاعف الحمل على القلب، وزاد من احتمال إصابته بأمراض القلب الخطيرة، بحسب أطباء تولوا مراقبة التجربة!

بتأثير الوجبات السريعة، شعر مورغان سبورلوك بالجوع والإرهاق والتعب باستمرار، كما رصد المختصون انخفاضا في الرغبة الجنسية.

في خضم العديد من محاولات مقاضاة ماكدونالدز، استنادا إلى موقف يؤكد أن أطعمتها عالية السعرات الحرارية مسببة للإدمان، أشار محام أمريكي يدعى جون بنجف في عام 2003 إلى أنه يعتزم رفع دعوى ضد هذه الشركة لأنها مسؤولة عن وباء السمنة المنتشر في البلاد.

المحامي الأمريكي قال حينها أيضا في تصريحات صحفية: "في الوقت الحالي، يتوجب على شركات التبغ دفع حوالي 200 مليار دولار في الولايات المتحدة لتغطية تكاليف الرعاية الصحية. وبالنسبة لوباء السمنة، الذي كان سببه (القمامة) التي قدمتها شركات مختلفة للطعام، يجب على طرف ما أيضا تحمل المسؤولية".

المحامي أكد أن لديه معلومات من الدراسات العلمية الحديثة التي أجريت في جامعة برينستون، تفيد بأن الجمع بين الدهون المشبعة ومنتجات السكر المستخدمة لطهي وجبات الطعام في ماكدونالدز يسبب الإدمان لدى البشر، على غرار إدمان التبغ.

 في الولايات المتحدة واجهت ماكدونالدز موجات من الاتهامات، بما في ذلك دعاوى رفعها زبائن للوجبات السريعة، اتهموا ماكدونالدز وأخواتها بأنها السبب في أوزانها المفرطة، وأمراضهم المستعصية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.

ثمانية مراهقين كانوا يترددون بانتظام على مطاعم ماكدونالدز لجأوا إلى المحكمة في نوفمبر عام 2002، طالبوا بتعويض على أوزانهم الزائدة، إلا أن محكمة نيويورك رفضت قبول دعوى الصبيان، مشيرة إلى "عدم وجود بند في القانون يحميهم".

أما الطاهي الشهير جيمي أوليفر، فقد كان أوضح في واحدة من حلقات برنامج عن الطعام في عام 2011 كيفية الحصول على "الوحل الوردي" من بقايا اللحوم ومخلفاتها باستخدام الأمونيا السائلة.

أوليفر أفاد بأن معظم أطباق اللحوم في الولايات المتحدة تحضر منه "ليس ماكدونالدز فقط". تقارير أكدت أن ماكدونالدز تخلت عن هذه الطريقة تماما في ذلك التاريخ ما يعني أنها بالفعل كانت تستخدم مثل هذه المادة الضارة.

إمبراطورية ماكدونالدز في أعقاب سلسلة تلك الدعاوى القضائية، قررت إدراج محتوى الدهون والسعرات الحرارية على جميع منتجاتها، وأيضا زادت من تنويع السلطات!

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن

شهد مجال علاج السمنة تطورًا ثوريًا مع طرح شركة دوائية أمريكية قرصًا فمويًا جديدًا يُعد بديلاً آمناً وفعالاً لحقن التخسيس الجراحية والمشهورة، ويأتي هذا الابتكار ليشكل “العصر الذهبي لعلاج السمنة”، حيث يحاكي القرص تأثير عمليات تحويل مسار المعدة دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو حقن، مع آثار جانبية شبه معدومة. ويعتمد القرص على تقنية ميكانيكية تمنع امتصاص الطعام في المراحل الأولى داخل الأمعاء، مما يعزز الشعور بالشبع ويقلل من الجوع، ليكون بذلك حلاً بسيطًا ومريحًا للمرضى الباحثين عن إنقاص وزنهم بأمان وفعالية.

وفي التفاصيل، أعلنت شركة دوائية أمريكية عن إطلاق كبسولة فموية مبتكرة تمثل نقلة نوعية في علاج السمنة، حيث تحاكي الكبسولة تأثير عمليات تحويل مسار المعدة المعقدة دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، وبآثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، يعمل القرص على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، مما يوجهه مباشرة إلى الأمعاء السفلية، ويحفز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 المسؤولة عن الشعور بالشبع، ويقلل من إنتاج هرمون “الغريلين” المحفز للجوع، ويزيد من إفراز “اللبتين”، هرمون الإحساس بالامتلاء.

وأكدت شركة “سينتيس بايو” المصنعة أن هذا الابتكار يشكل بديلاً آمناً وبسيطًا لحقن مثل “أوزمبيك” و”مونجارو”، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، مما يقلل من احتمالية حدوث آثار جانبية.

وقال راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: “المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات”.

وبحسب المجلة، تتميز الكبسولة بأنها “جزيء ميكانيكي” يحدث تأثيرًا فيزيائيًا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، وتتلاشى الطبقة التي تكوّنها خلال 24 ساعة دون ترك أي أثر في الجهاز الهضمي.

وأظهرت التجارب على الحيوانات فقدانًا أسبوعيًا للوزن بنسبة 1% مع الحفاظ على الكتلة العضلية، مما يبشر بمستقبل واعد لدعم المرضى بعد استخدام الحقن أو كبديل طويل الأمد.

وخلال مؤتمر طبي، وصف الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل، هذا الابتكار بأنه بداية “العصر الذهبي لعلاج السمنة”، مؤكدًا أن مثل هذه الأقراص قد تُغني عن الكثير من الأدوية والجراحات.

هذا وتُعد السمنة من أبرز التحديات الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والضغط. شهدت السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في وسائل علاج السمنة، من خلال جراحات تحويل مسار المعدة وحقن هرمونات تساعد في تقليل الشهية، مثل “أوزمبيك” و”مونجارو”، ومع ذلك، لا تزال هذه العلاجات تعاني من تحديات تتعلق بالتكلفة، والتدخل الجراحي، والآثار الجانبية، وصعوبة الاستمرار على الحقن لفترات طويلة. في هذا السياق، يأتي الابتكار الجديد للقرص الفموي كحل ثوري يسعى إلى توفير بديل آمن وبسيط، يسهل استخدامه دون الحاجة إلى جراحة أو حقن، مع تحقيق نتائج فعالة ومستدامة في إنقاص الوزن.

مقالات مشابهة

  • مصر تحترم نفسها| عمرو موسى: توتر العلاقة بين القاهرة وواشنطن أمر طبيعى
  • هروب سجناء من سجن في الولايات المتحدة
  • كوريا الجنوبية تدعو الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم على سلعها
  • عاجل. لقاء في اسطنبول بين وفود الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا
  • السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
  • روبيو: الولايات المتحدة ستصدر إعفاءات أولية من العقوبات على سوريا
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة تستهدف حزب الله اللبناني
  • ترامب يقول إنه يريد أن تأخذ الولايات المتحدة غزة وتحولها إلى منطقة حرية
  • ترامب: أريد أن تمتلك الولايات المتحدة غزة
  • ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة