بلدية الشارقة: 65 دورية تؤدي أعمالاً إنسانية وخدمة مجتمعية في مناطق تجمعات الأمطار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكدت بلدية مدينة الشارقة استمرار جهودها في سحب تجمعات مياه الأمطار واحتواء تداعيات الحالة الجوية بأقصى الطاقات الممكنة، والاستفادة من أسطول النقليات الذي تمتلكه للحد من أية أضرار، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، والحفاظ على سلامة الجمهور وممتلكاته، إذ وفرت كادراً للعمل على مدار الساعة من دون توقف للانتهاء من الأعمال الميدانية على أكمل وجه في مناطق مدينة الشارقة كافة.
وأكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار، أن البلدية تعمل بأقصى الطاقات والتعامل مع تجمعات المياه الكبيرة التي تشهدها بعض المناطق في ظل غزارة الأمطار التي هطلت على الدولة وشهدتها الإمارة يوم أمس، مشيراً إلى أن البلدية استنفرت لجانها وكوادرها ورفعت حالة الطوارئ للتعامل مع تداعيات المنخفض الجوي.
أخبار ذات صلةوأوضح الطنيجي أن البلدية وفرت فرق عمل في الميدان و65 دورية تؤدي أدواراً مجتمعية وإنسانية، كمساعدة الأسر المتضررة من الأمطار ونقلها إلى وجهات معينة، ومساعدة العالقين في تجمعات المياه بشوارع المدينة، وقطر المركبات المتعطلة، وتقديم أنواع أخرى من المساعدات، خاصة لكبار السن وفئات أخرى في المجتمع، انطلاقاً من الدور المجتمعي والإنساني الذي تحرص البلدية على تأديته بجانب الأعمال الرئيسية في الميدان، كسحب تجمعات المياه واحتواء الحالة الجوية وتداعياتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الشارقة
إقرأ أيضاً:
استشاري: المحافظة على الحب صعبة وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم
حذر الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، من خطورة تجاهل الفروق الطبقية والاجتماعية في العلاقات الزوجية، مؤكدًا أن الزواج بين شريكين ينتميان إلى مستويات مادية أو مجتمعية متفاوتة قد يحوّل الحب من نعمة إلى عبء نفسي دائم.
وأوضح "رجب" خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب، رغم كونه عنصرًا أساسيًا في أي علاقة ناجحة، لا يستطيع وحده الصمود أمام التحديات اليومية الناتجة عن اختلاف نمط الحياة والتوقعات بين الطرفين. وقال: "المشكلة لا تكون في وجود الحب، بل في القدرة على المحافظة عليه وسط ضغوط مجتمعية لا ترحم".
وأشار استشاري التنمية البشرية، إلى أن الشخص الذي ينتمي إلى الطبقة الأدنى غالبًا ما يشعر بالعجز عن توفير نفس مستوى المعيشة الذي اعتاده الطرف الآخر، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط وتوتر داخلي، سرعان ما تنعكس على العلاقة برمتها.
ولفت إلى أن المجتمع الشرقي، بطبيعته، لا يتسامح مع هذا النوع من الاختلافات، حيث تُفرض معايير إنفاق صارمة وتُلقى الاتهامات بسهولة على الطرف الذي يبدو أقل حظًا ماديًا، سواء كان الرجل أو المرأة. وتابع: "في البداية قد يبرر الطرفان الحب بأنه أقوى من أي فوارق، لكن مع أول اختبار حقيقي تبدأ الفجوة في الاتساع".
وشدد على أهمية الوعي الكامل قبل اتخاذ قرار الزواج، مشيرًا إلى أن التوافق المادي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العاطفة، بل قد يكون الضمانة الأولى لاستمرارية العلاقة في وجه التحديات.