طاجن الباذنجان بالثوم من الوجبات التي تتميز بسهولة تحضيرها، فلا تتطلب وقت أو مجهود لعملها، وتحتوي على فوائد عديدة، منها تقوية العظام وتحسين عملية الهضم، لذا نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.

 

طاجن الباذنجان بالثومطريقة عمل طاجن الباذنجان بالثوم

المقادير

- الباذنجان : كيلو (رومي مقطع شرائح متوسطة)

- زبادي : 2 كوب

- الثوم : فصّان (مفروم)

- الخل : 2 ملعقة كبيرة

- زيت الزيتون : ملعقة كبيرة

- ملح : رشّة

- فلفل أسود : رشّة

- الزيت النباتي : 3 اكواب

 

طريقة التحضير

سخني الزيت النباتي في مقلاة واسعة على النار، ثم اقلي شرائح الباذنجان حتى تنضج.

في قدر على النار، سخني زيت الزيتون، ثم أضيفي الثوم المفروم وقلبيه لدقيقتين.

أضيفي‏ ‏الخل‏، ‏والملح‏، ‏والفلفل‏ ‏الأسود‏ إلى الثوم، وحرّكي الخليط لحوالي 5 دقائق.

رصّي ‏الباذنجان‏ ‏المقلي‏ ‏في‏ ‏طاجن، ثم وزعي فوقه نصف كمية الثوم والخل، ثم وزعي الزبادي على الوجه بحيث يغطيه تماماً.

وزعي ‏باقي‏ ‏كمية‏ ‏الثوم‏ ‏والخل‏ ‏على‏ ‏الوجه فوق الزبادي، ثم أدخلي طاجن الباذنجان إلى الفرن لحوالي 15 دقيقة، ثم قدميه ساخناً.

 

فوائد تناول الباذنجان

تعزيز صحة العظام

تعود فوائد الباذنجان المحتملة في دعم صحة العظام، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بضعف وهشاشة العظام لاحتوائه على ما يلي:

معدن المنجنيز، وهو معدن يلعب دوراً في الحفاظ على كثافة العظام.

الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما من أهم العناصر الغذائية لصحة العظام والحفاظ على قوتها.

مركبات الفينول، وهي المركبات التي تمنح الباذنجان لونه الفريد، والتي تلعب أيضاً دوراً في الحفاظ على صحة العظام من خلالها عملها كمضادات للأكسدة تحد من أضرار الإجهاد التأكسدي على العظام، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات وهشاشة العظام.

يحسن عملية الهضم

تناول الباذنجان الأسود يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمى وحمايته من الالتهابات والقرح ويحد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمى، حيث يعمل على تحفيز إفراز المزيد من عصارات المعدة التي تساهم في عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية. 

يقي من السرطان

يحتوى الباذنجان على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما يحتوي قشر الباذنجان على جليكوسيدات سولاسودين رايمونسل، والذي قد يستخدم كعلاج موضعي لقتل خلايا سرطانات الجلد غير الميلانينية.

التحكم في مستوى السكر في الدم

يعرف الباذنجان بإحتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على إبطاء معدل امتصاص السكر في الجسم، وبالتالي منع حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، كما تلعب المركبات النباتية في الباذنجان دوراً هامًا في تحفيز إفراز الإنسولين المسؤول عن خفض مستوى سكر الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الباذنجان صحة العظام

إقرأ أيضاً:

سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟

اكتشف علماء الآثار قطعة أثرية غامضة في موقع ساتون هو بإنجلترا، حيث يشتهر الموقع بدفن "سفينة الأشباح" الأنجلوساكسونية من القرن السابع، التي عُثر عليها داخل تلة دفن بين عامي 1938 و1939.

 لغز مدفون قبل ألف عام

أثارت شظايا الدلو البيزنطي الذي يعود إلى القرن السادس فضول الباحثين منذ أن كشفت عنه مجرفة جرار بالصدفة في عام 1986.

اكتشاف مذهل بجوار جثمان أول فرعون تحكم مصر.. ماذا وجدوا في مقبرتها؟43 ألف سنة.. قصة أقدم بصمة إصبع في العالم

يعتقد الخبراء أن جذور الدلو تعود إلى الإمبراطورية البيزنطية، وكان قد صُّنع في أنطاكيا (تركيا الحديثة)، قبل أن يشق طريقه إلى الساحل الشرقي لبريطانيا بعد نحو قرن من صناعته.

في عام 2012، ساهمت حفريات إضافية في العثور على قطع أخرى من هذا الأثر المعروف باسم دلو برومسويل (Bromeswell Bucket)، لكن القاعدة الكاملة للوعاء ظلت غامضة، تمامًا كأسباب وجوده في موقع أنغلوساكسوني.

أصبح لغز برومسويل اليوم أقرب إلى الحل، بعدما كشفت حفريات جديدة أُجريت الصيف الماضي، عن كتلة من التراب تحتوي على أجزاء من الدلو.

بعد تحليل دقيق، تبين أنها تضم القاعدة الكاملة للوعاء التي تحتوي على زخارف تُكمل تفاصيل مثل الأقدام، والكفوف، والدروع الخاصة بالشخصيات، إضافة إلى الوجه المفقود لأحد المحاربين.

كما اكتشف الفريق محتويات الدلو المفاجئة، والتي كانت عبارة عن بقايا محترقة لكائنات حيوانية وبشرية، الأمر الذي ألقى مزيدًا من الضوء على سبب دفن هذا الوعاء أساسًا.

عثر الباحثون على مشط محفوظ بشكل مذهل، قد يحتوي على أدلة حمض نووي (DNA) تعود إلى الشخص الذي وُضع ليرقد في هذا القبر قبل أكثر من ألف عام، ويُرجَّح أنه كان شخصًا يتمتع بمكانة رفيعة.

مقتنيات جنائزية غير متوقعة

خضعت كتلة التراب لفحوصات بالأشعة المقطعية والسينية في جامعة برادفورد، قبل أن تُرسل إلى هيئة الآثار في يورك (York Archaeological Trust) لمزيد من التحليل في شهر نوفمبر.

تولى فريق بحثي متخصص في دراسة العظام البشرية، والبقايا العضوية، وحفظ الآثار، إزالة التربة بعناية فائقة من داخل الدلو، وحللوا كل شظية تظهر تدريجيًا.

كشفت هذه المقاربة الدقيقة عن عظام بشرية محروقة، شملت أجزاء من عظمة كاحل، وقبة الجمجمة (الجزء العلوي الواقي من الجمجمة)، وفق ما جاء في بيان صادر عن المؤسسة الوطنية للحفاظ على التراث.

كما عثر الباحثون على بقايا عظام حيوانية، وأظهر التحليل الأولي أن هذه القطع تعود لحيوان أكبر من الخنزير.

وأشار الفريق إلى أن الأحصنة كثيرا ما كانت تُحرق ضمن طقوس الحرق الجنائزي في العصور الأنغلوساكسونية المبكرة، كتعبير عن مكانة الشخص المتوفى.

أما تمركز بقايا العظام في حزمة متماسكة، إلى جانب وجود ألياف غريبة غير معروفة، فيرمز إلى أن هذه الرفات كانت محفوظة في كيس وُضع داخل الدلو.

عُثر أيضًا على بعض شظايا العظام خارج الدلو مباشرة، تظهر عليها بقع نحاسية (ناتجة عن تفاعل العظام مع معدن الدلو)، ما يدل على أنها دُفنت في الوقت ذاته، لكن خارج الوعاء.

تخضع كل من العظام البشرية والحيوانية راهنًا، لمزيد من الدراسة، بالإضافة إلى اختبارات التأريخ بالكربون المشع، لتوفير سياق زمني أوضح ودقيق.

ووضعت مقابر حرق عدّة في موقع ساتون هو داخل أوعية مثل الجرار الفخارية والسلطانيات البرونزية، من بينها وعاء برونزي معلّق معروض حاليًا في قاعة المعرض الكبرى.

مقتنيات جنائزية

أظهرت الفحوصات الأولية وجود مقتنيات جنائزية داخل الدلو، وتمكن الباحثون بعناية فائقة من استخراج مشط مزدوج الجوانب، دقيق ومتكامل إلى حد كبير، يحتوي على جانب بأسنان رفيعة وآخر بأسنان أوسع، ويُرجّح أنه صُنع من قرن أيل (غزال)..

عُثر على أمشاط مصنوعة من العظام وقرون الأيائل في مدافن تعود للرجال والنساء على حدّ سواء، وأشار الاختلاف بالأحجام إلى أنها استُخدمت في تسريح الشعر، واللحى، وإزالة القمل.

ويُعد ساتون هو، من أهم مواقع التنقيب الأثري في بريطانيا، حيث خضع لحملات تنقيب عديدة على مر السنين، ذلك لأن اكتشاف سفينة الدفن في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي غيّر بشكل جذري فهم المؤرخين لحياة الأنغلوساكسونيين، ومكانتهم، وثقافتهم.
 

طباعة شارك قطعة أثرية مقتنيات جنائزية لغز برومسويل مقتنيات جنائزية غير متوقعة علماء الآثار

مقالات مشابهة

  • افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
  • "خرافة الثوم" تحت المجهر.. استشاري قلب يفجّر مفاجأة حول فعاليته في خفض الكولسترول
  • أسهل طريقة لتقديم بلاغك للنائب العام
  • طريقة حفظ اللحوم طازجة دون أن تفقد قيمتها الغذائية
  • سفينة الأشباح.. لغز مدفون قبل ألف عام| ما القصة؟
  • سهل وسريع.. طريقة لعمل عصير البطيخ المنعش
  • أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
  • إسلام جمال لـ الفجر الفني: محتاجين نعمل ريستارت للمجتمع..وبحضر لعمل سينمائي كوميدي (حوار)
  • طريقة عمل صوص الرانش للسلطات
  • مش هتجوع.. صيام أيام ذي الحجة أسهل بهذه النصائح | اكتشفها