عقد مركز إعلام الخارجة اليوم ندوة بعنوان: " الهجرة غير الشرعية.. الأسباب وآليات المواجهة " بحضور أحمد حسين طليب وكيل وزارة العمل بالوادي الجديد،  محمود سبع مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، اسماعيل عبد الغافر مدير الخدمات غير المالية بفرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظة.

افتتحت اللقاء أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة متحدثة عن الحملة التي يقوم بها القطاع واهدافها المتمثلة في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية من خلال توعية الشباب والأسرة بمخاطرها وبالوسائل التى اتخذتها الدولة لمواجهتها من خلال إتاحة فرص العمل والتدريب وريادة الأعمال للشباب كما تهدف الحملة الى ابراز المخاطر التي يتعرض لها الشباب حال السفر بشكل غير رسمي.

ومن جانبه تحدث أحمد طليب موضحا  مصطلح الهجرة بنوعية النظامية وغير النظامية، وأشار إلى استهداف تجار الموت لفئة الشباب خاصة لأنهم عادة يبحثون عن الحلم الزائف والسفر لأوروبا للعمل والاستمتاع ظنا منهم أن هذه الدول وهذه الشعوب سترحب بهم وسيستطيعون تحقيق أحلامهم هناك، في حين أن كافة الشواهد تؤكد صعوبة التكيف وتحقيق هذه الأحلام حتى بعد تخطى رحلة مراكب الموت إن فرض هذا.

تعليم الوادى الجديد يتصدر الجمهورية بـ7 مراكز في مسابقات الصحافة المدرسية


كما نوه سيادته إلى دور الدولة والأجهزة المنوطة بها للتصدى لهذه الظاهرة بتوفير فرص عمل حقيقية للشباب في كافة المجالات مع ضمان حقوق العمال لدى الشركات الخاصة وشركات قطاع الأعمال بمصر. 
وأضاف طليب بأن مديرية العمل بالمحافظة تقوم عمل دورات تدريبية تأهيلية للشباب من خلال مركز تدريب ثابت ووحدات متنقلة تجوب القرى لتمكين الشباب من الحصول على فرص عمل حقيقية في مجالات مختلفة والدخول في سوق العمل والإنتاج والتسويق للمنتج النهائي .

 

فيما  أشاد محمود سبع بدور القيادة التنفيذية في المحافظة نحو توفير فرص عمل للشباب وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنجاح تلك المشروعات .. وتطرق سيادته خلال الندوة بالحديث عن دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالمحافظة في تمهيد كافة العقبات التى تواجه المقبلين على المشروعات الصغيرة بدء من توفير المشورة وتحديد الأولويات ووضع الخطط ودراسات الجدوى والتمويل والتيسيرت اللازمة لنجاح تلك المشروعات، مع توفير التدريب المهنى والإدارى للمقبلين على المشروعات.. كما تطرق سيادته لشرح بعض الخطوات الإجرائية للحصول على قروض ميسرة تسدد على من ٣- ٥ سنوات، بأقل نسبة فائدة لا تتجاوز ١٨% ، مع تقديم تسهيلات وإعفاءات ضريبية لصغار المستثمرين.

FB_IMG_1713368064454 FB_IMG_1713368057237 FB_IMG_1713368050102 FB_IMG_1713368044407 FB_IMG_1713368038569

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إشراف ات تدريبية الهجرة غير الشرعي إسماعيل أحمد حسين الخدمات غير المالية الخدمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشروعات الصغير جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي

صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.

وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.

من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.

بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.

وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.

وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.

كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري

مقالات مشابهة

  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • الطفولة الآمنة.. ندوة بمجمع إعلام مطروح
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
  • السفيرة نائلة جبر تلقي محاضرة بالمعهد الدبلوماسي حول جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
  • نائب محافظ بني سويف يناقش خطط وآليات عمل المؤسسات الأهلية خلال المرحلة القادمة
  • شراكة بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب و«Hub71»