غسان ريفي: إسرائيل في مأزق كبير والاحتلال يتكتم على خسائره
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال غسان ريفي، رئيس تحرير جريدة سفير اللبنانية، إن العدو الإسرائيلي دائمًا في مأزق وتحديدًا اليوم، وكل ما كان يشعر بذلك يقوم بالقفز إلى الأمام ويقصف البلدات اللبنانية، علمًا بأن حزب الله يقوم أو المقاومة اللبنانية تقوم بإسناد غزة تحت هذا العنوان والرد على العدوان الإسرائيلي.
وأضاف ريفي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما تقوم به المقاومة يوجع ويؤلم العدو الإسرائيلي خصوصًا بأن الضربات تكون مركزة وليس ضربات عشوائية وهي ما زالت يعني تحت قواعد الاشتباك التي تقول بضرب المراكز العسكرية وتجمعات جنود الاحتلال والمواقع التي تعطي الإحداثيات لضرب المواقع في جنوب لبنان.
وأكد، أن إسرائيل اليوم تتكتم بشكل كامل على كل الخسائر التي تلحق بها لحفظ ماء وجهها في الداخل الإسرائيلي، خصوصا كلنا نعلم أنها تعاني الأمرين، فحكومة نتنياهو تعاني الأمرين من المعارضة ومن ضغط أهالي المحتجزين وعملية إسقاط الحكومة وإسقاط نتنياهو والانتخابات المبكرة التي يدعو إليها يائير لابيد زعيم المعارضة.
وأشار، إلى أن نتنياهو كان يعتقد بأن استمرار الحرب في غزة والتحضير لاجتياح رفح قد يحميه في الداخل الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدو الإسرائيلي البلدات اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".