تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد مشروب القهوة مفيد للقلب والكبد كما ان هناك مرض يقل خطر الإصابة به عند تناول القهوة بكمية مناسبة في اليوم، حسبما ذكر الدكتور جمال شعبان، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب

وقال شعبان إن الأشخاص المستمرين على شرب القهوة يوميا أقل إصابة بمرض الكبد الدهني

وأضاف أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بمضاعفات مرض الكبد الدهني، مشيرا الي أن شرب فنجانين منها يوميا يمنع تشمع وتليف الكبد.

وأوضح أن القهوة تصبح أكثر فعالية في الوقاية من مرض الكبد الدهني ومحاربة مضاعفاته عند إنقاص الوزن الزائد بنسبة 10% في ظرف  12 شهرا والانتظام في ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة ونصف يوميا.

وأكد أن مرض الكبد الدهني لم يصل العلماء لاكتشاف علاج نهائي له، مشيرا إلى وجود أمراض أخرى تمنع القهوة الإصابة بها، أبرزها :

- الأزمة القلبية.

- الجلطات الدموية.

- السكتة الدماغية.

- تليف الأعصاب.

- ألزهايمر.

- الخرف المبكر.

- جلطة المخ.

- سرطان الثدي.

- سرطان القولون.

- سرطان الكبد.

- العدوي الميكروبية المستعصية.

واختتم شعبان حديثه بتوضيح أن القهوة تساعد على علاج الاكتئاب وجفاف العين، بالإضافة إلى أهميتها لمرضى السكري.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور جمال شعبان الكبد الدهني تناول القهوة سرطان الثدي سرطان الكبد سرطان القولون مرض الكبد الدهني ممارسة التمارين الرياضية مرض الکبد

إقرأ أيضاً:

دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم

شهد مجال علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، أحد أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعا في العالم، تطورا مهما بعد إعلان نتائج دراسة دولية جديدة قد تعيد رسم ملامح البروتوكولات العلاجية المتبعة حاليا.

وتأتي هذه النتائج، التي نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية، لتفتح بابا واسعا من الأمل أمام مئات الآلاف حول العالم ممّن يخضعون لعلاج طويل الأمد وما يرافقه من آثار جانبية مرهقة وتكاليف مرتفعة.

شملت الدراسة، التي قادتها مجموعة ألمانية متخصصة في أبحاث أمراض الدم وبمشاركة 174 مركزًا طبيًا في عدة دول، 909 مرضى جرى توزيعهم على ثلاثة مجموعات علاجية: الأولى تلقت العلاج التقليدي المستمر بحبوب إمبروفيكا (Ibrutinib)، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجًا مركبًا من إمبروفيكا وفينتوكالكس لمدة 15 شهرًا، فيما عولجت المجموعة الثالثة بمزيج من فينتوكالكس وعلاج بيولوجي يُعطى عن طريق الحقن، لمدة 12 شهرًا فقط، وتمت متابعة جميع المرضى لما يقارب ثلاث سنوات بعد انتهاء فترة العلاج الزمني.

وكشفت النتائج أن العلاجات قصيرة المدى حققت فعالية مماثلة للعلاج اليومي المستمر في إيقاف تطور المرض، إذ ظل نحو 80 بالمئة من المرضى في كل المجموعات الثلاث من دون عودة للمرض خلال فترة المتابعة، وتعد هذه النسبة مفاجأة علمية لافتة، كونها تثبت للمرة الأولى أن العلاج الموقّت ليس أقل كفاءة من العلاج المتواصل الذي يُعد معيارًا طبيًا لدى معظم الأنظمة الصحية.

وأشار أحد الأطباء المشرفين على الدراسة، إلى أن أهمية الاكتشاف الجديد لا تقتصر على الفعالية، بل تمتد لتقليل المخاطر المرتبطة بالعلاج المستمر، خصوصًا تلك المتعلقة بتلف القلب، وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة لبعض العلاجات المستخدمة حاليًا، "إمكانية إيقاف العلاج بعد فترة قصيرة نسبيًا، مع الحفاظ على نفس مستوى الفعالية، تُعد تحولًا جذريًا قد يُغيّر حياة المرضى والأطباء معًا".

ويعتبر سرطان الدم الليمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطانات الدم شيوعًا في العديد من الدول، ويتطور ببطء شديد بحيث يكتشف في كثير من الأحيان صدفة عبر فحوصات الدم الروتينية.


ولجأت الدراسة الجديدة إلى استخدام مؤشرات حساسة للغاية يمكنها اكتشاف خلية سرطانية واحدة بين مليون خلية، وهو معيار لم يكن متاحًا في أغلب الدراسات السابقة، وأظهرت هذه التحاليل ميزة إضافية للعلاجات محدودة المدة مقارنة بالعلاج المستمر، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل عبر بروتوكولات علاجية أكثر اختصارًا وأقل عبئًا.

ويؤكد الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في أنها الأولى التي تجري مقارنة مباشرة بين نهجين علاجيين كانا يستخدمان سابقًا دون وجود حسم علمي حول أيهما أكثر جدوى، كما أن إنجاز الدراسة على يد باحثين مستقلين وليس شركات دواء، يعزز من قوتها ومصداقيتها، خصوصًا أنها اعتمدت على بيانات ضخمة وتقييمات طويلة المدى.

وأشارت النتائج إلى أن التحول الذي بدأ في العقد الأخير من العلاج الكيميائي إلى العلاجات البيولوجية الموجهة قد دخل مرحلة جديدة أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • خالد النمر: الكبد الدهني له ارتباط وثيق بامراض شرايين القلب
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية
  • جمال شعبان: الإفراط في استخدام المضادات الحيوية تؤثر على الكبد والكلى.
  • مستشار الرئيس للصحة: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
  • عاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
  • عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • أسباب غير متوقعة وراء الإصابة بسرطان الرئة