بوابة الوفد:
2025-05-24@09:23:34 GMT

الشخصية المصرية

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

ليس غريبًا القول بأن المصريين فى الأعياد والمناسبات والمواقف الوطنية يكونون على قلب رجل واحد، وهى ظاهرة رائعة ينفرد بها المصريون عن باقى شعوب العالم، فإن المصريين فى وقت الشدائد يتحولون إلى يد واحدة لا فرق بين مثقف وبسيط ولا بين مسلم ومسيحى. الشعب المصرى نسيج واحد وقوة واحدة فى الملمات والشدائد لأنه عجينة وجينات مختلفة عن باقى شعوب العالم.

فاللافت للأنظار أن المصريين قوة واحدة فى الأفراح والأحزان يجمعهم رابط واحد ندر ما نجده فى أى شعب آخر.

فى الثورات مثلاً وليس على سبيل الحصر وجدنا المصريين يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد على مدار الثورات التى خاضها المصريون، لن نعدد منها إلا ما فى ثورتى القاهرة والتأييد لمحمد على والإجماع على اختياره والياً على مصر، ثم فى ثورة 1919 وكذلك الحال فى 1952.

وتجلى ذلك أكثر فى 30 يونيو 2013، حيث كان المصريون يداً واحدة وفكرًا ورأياً واحداً، ولم يشذ عن ذلك سوى إلا الباحثون عن تحقيق مصالحهم وأهدافهم الخاصة أو الأذناب الذين يعملون لحساب المخططات التآمرية على البلاد.

ولذلك فإن أى مؤامرة يتم نصبها على مصر تبوء بالفشل الذريع، وبكل حساب المؤامرات لا تنجح أبدًا فى النيل من مصر، وتتحطم كل الألاعيب التى تحاك ضد البلاد على عتبة مصر المحروسة بعناية الله سبحانه وتعالى.

والهدف من هذه الحرب الشعواء من أهل الشر كما قلت كثيراً منع مصر من القيام بتنفيذ المشروع الوطنى الجديد الذى بدأ ينقل البلاد نقلة مختلفة تماماً عما كانت عليه من ذى قبل. وما أشبه الليلة بالبارحة حيث تقوم حالياً أمريكا والدول الغربية بحرب شعواء على المشروع المصرى الجديد الذى بدأ بعد ثورة 30 يونيو، فى محاولات مستميتة من أجل وقف التقدم المصرى الجديد.. والهدف هو تركيع مصر ومنع تحقيق المشروع الوطنى المصرى، وهؤلاء الذين يعتقدون ذلك واهمون جداً فلن يتحقق مأربهم أبدًا أمام الشخصية المصرية الجبارة. وهم فى ذلك واهمون ولن ينالوا مرادهم أبداً طالما أن هناك شعباً وجيشاً وقياد سياسية حكيمة والجميع يعرف كل هذه الألاعيب التى تعد خطاً ممنهجاً ضد البلاد، ولا يزال هؤلاء من أصل الشر يطلقون أذنابهم الذين يستقوون بهذا الخارج.

أكرر لن ينال هؤلاء مرادهم وبغيهم بل سيحفظ الله هذا البلد الأمين بشعبه العظيم الذى لقن الجميع درساً فى ثورة 30 يونيو بقيادته الحكيمة التى تدرك حجم المخاطر الشديدة فى ظل أوضاع إقليمية مضطربة وحرب إسرائيلية ليس لها نهاية حتى الآن.. فى مصر الحديثة الآن تغيرت الأوضاع تماما ويقوم الرئيس بكل ما أوتى من قوة بإعادة المكانة إلى الدولة المصرية، فالرئيس الذى شغلته الحرب على الإرهاب حتى تم قطع دابر الجماعات الإرهابية والقضاء على أوكار الإرهاب، تم إعادة مكانة مصر أمام العالم أجمع. ومن كان يصدق أن تعيد مصر علاقاتها بالدول العربية والإفريقية والدنيا كلها بهذا الشكل الرائع العظيم.. إضافة إلى مواجهة التحديات الكبيرة من نظامين سابقين أيام الحزب الوطنى والإخوان، اللذين تخربت خلالهما مصر بعدهما كثيراً، ولأن هناك دولة عصرية حديثة بعد 30 يونيو ثم فتح كل السموات أمام مصر وباتت نظرة العالم كله تتغير تجاه القاهرة، التى أصبحت محورًا مهمًا فى كل القضايا العالمية.. نعم الشخصية المصرية القوية وراء كل هذه العظمة التى تشهدها البلاد حالياً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى الشخصية المصرية د وجدى زين الدين الأعياد والمناسبات

إقرأ أيضاً:

الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله

كلمة “الحجر” كثيرًا ما تتردد في الأوساط القانونية أو الإعلامية، لكن يجهل كثير من المواطنين معناها الدقيق وشروط تطبيقها، فالحجر هو إجراء قانوني يُمنع بموجبه شخص من التصرف في أمواله، إما لحماية نفسه بسبب مرض أو ضعف في قواه العقلية، أو لحماية حقوق الغير كالدائنين.

ويؤكد الخبير القانوني أشرف ناجي، أن القانون المصري ميّز بين نوعين من الحجر:
الحجر لمصلحة المحجور عليه: كالمصاب بالجنون أو العته أو الزهايمر، ويستمر حتى يعود لصحته العقلية.
• الحجر لمصلحة الغير: كالحجر على المدين ضمانًا لحقوق الدائنين.

وبحسب المرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1952 بشأن الولاية على المال، يجوز للمحكمة الحكم بالحجر على شخص بالغ إذا ثبت إصابته بالجنون أو العته أو السفه أو الغفلة، ويتم تعيين “قيم” لإدارة أمواله، وهو بمثابة نائب قانوني عن المحجور عليه، مهمته الحفاظ على أمواله وتنميتها دون الإضرار بها.

ويشترط في القيم عدة معايير، منها:
• ألا يكون سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف.
• ألا يكون سيئ السيرة أو بينه وبين المحجور عليه نزاع.
• ألا يكون مفلسًا أو سبق سلب قوامته من شخص آخر.

كما أن القانون ينص على تقديم نفقات المحجور عليه الضرورية على أي مصروفات أخرى. وفي بعض الحالات، قد يُسمح له بإدارة جزء من أمواله، بشرط موافقة المحكمة، كما هو الحال مع القاصر المأذون له بالتصرف.

ويختتم ناجي بالتأكيد على أن الحجر لا يُفرض إلا بحكم قضائي، بعد إثبات الحالة المرضية أو السفه بالأدلة الرسمية، كما لا يُرفع إلا بحكم مماثل، إذا ما استعاد الشخص قواه العقلية.
وأضاف أن الظاهرة، رغم ندرتها، بدأت تتزايد مؤخرًا في قضايا متعلقة بالميراث أو النزاعات العائلية، مشيرًا إلى ضرورة التوازن بين حماية أموال المحجور عليه وضمان عدم استغلال الإجراءات ضده.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • قتل اثنين أخطر من قتل ٥٠ ألفا!
  • عقد المقابلات الشخصية للمرشحين لأندية شباب بريكس بلس BRICS + Youth Clubs
  • استكمال المقابلات الشخصية لاختيار الوظائف القيادية بوزارة التنمية المحلية
  • مي فاروق في أمسية استثنائية بالأوبرا | الأول من يونيو
  • محافظ أسوان: مكافأة مجزية للعاملين بملف التصالح تقديرًا لجهدهم المتميز
  • الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله
  • في نص ساعة.. أسرع طريقة لاستخراج البطاقة الشخصية 2025
  • قجة فى محاولة للنجاة: هناك ناس باعوا القضية
  • محافظ أسوان: نسعى لحياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة
  • قومى المراة بالبحر الأحمر تطلق مبادرة معا بالوعي نحميها