تحرير السودان يبدأ بتحرير دارفور!!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في البداية كانت مليشيا الدعم السريع تتنصل من تبعية القوات التى ارتكبت الفظائع في غرب دارفور (الجنينة -اردمتا) وفي الآخر لم تستطع المليشيا أن تمسك نفسها من الإعلان والإعلام عن اعتداءاتها على المواطنين العزل في شمال دارفور وفقط لأنهم في غالبهم من اثنيات تجمعهم مع جنود وقادة الحركات المسلحة (المشتركة)والتى أعلنت خروجها من الحياد للحرب ضد مليشيا الدعم السريع!!
لم تتجه مليشيا الدعم السريع لحرب الحركات المسلحة (المشتركة)والتى أعلنت الحرب عليها ولكنها مضت لتحارب بل لتقتل أهل جنود وضباط تلك الحركات من المواطنين العزل الابرياء!!
لقد أعلنت الحركات المسلحة الحرب ضد جنحويد الدعم السريع لأنهم يستهدفون المواطنين العزل في الجزيرة فكيف يكون الحال أن استهدف الجنجويد العزل فعلا في دارفور ؟!!
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
القائد العسكري لبوركينا فاسو يؤكّد استمرار قتال الحركات المسلّحة
أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، النقيب إبراهيم تراوري عن استمرار القتال والهجمات المتنوّعة، حتى يتم تحرير جميع الأراضي الخارجة عن سيطرة السلطات، ودحر الجماعات الإرهابية التي تقوّض الاستقرار والأمن.
جاءت تصريحات تراوري خلال زيارة قام بها يوم الأحد الماضي إلى معسكر توماس سانكارا الواقع في منطقة الوسط الجنوبي، والذي يحتضن مركز التدريب والقيادة للطلبة الضباط.
وتعدّ هذه التصريحات هي الأولى للنقيب تراوري، منذ الهجمات الأخيرة التي شهدتها بلدات دجيبو، وديايكان وسولي، وغيرها.
وخلال كلمته المرتجلة أمام الضباط، التي استمرّت أكثر من ربع ساعة، قال النقيب تراوري، إن القتال ليس هدفا، ولم يأت من أجله، لكنّ العدوان الذي تتعرّض له البلاد فرض عليه الحرب، مضيفا أن الأعداء يريدون الأرض من دوننا، حسب تعبيره.
وعود بالانتصاروجدّد الرئيس تراوري عزمه على استعادة كامل الأراضي في أقرب وقت، داعيا الجميع إلى التضحية ومضاعفة الجهد، من أجل إلحاق الهزيمة بالجماعات المسلّحة، قائلا إن البوركيني لن يفاوض عدوّه، وسيقاتل وينتصر، ولن يتنازل عن شبر من أرضه إطلاقا، مهما كلّفه ذلك من ثمن.
وفي مارس/آذار الماضي قال رئيس وزراء بوركينا فاسو جان إيمانويل ويدراغو إن الحرب التي شنّتها قوات الجيش ومجموعات الدفاع عن النفس في عام 2024، مكّنت من تحرير 212 قرية سكنية كانت خاضعة لحكم الجماعات المسلّحة، وأشار إلى أن بلاده باتت تسيطر على 71% من أرضها.
ويذكر أنه في الأعوام السابقة، كانت نسبة 45% من أراضي الدولة التي تبلغ مساحتها حوالي 274 ألف كيلومتر، خارجة عن سيطرتها، بفعل هجمات الحركات المسلّحة والانفصالية التي تتوغل في البلاد، وفي منطقة الصحراء والساحل بشكل عام.
ومنذ أن وصل للسلطة عبر انقلاب خاطف في سبتمبر/أيلول 2022، يواصل تراوري تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ضد الحركات المسلّحة في جميع جهات البلاد.
إعلانويشار إلى أن النقيب تراوري، من مواليد عام 1988، وأخذ شهادة الثانوية العامة سنة 2006، وبعد تخرّجه من الجامعة، التحق بالجيش سنة 2010، وشارك في عملية "سحب النار" التي أطلقها الجيش 2019 في بوركينا فاسو في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية ضد المجموعات المسلحة في البلاد.