علامات تحذيرية لمرض "خفي" يستغرق اكتشافه سنوات
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
يعاني معظم الأشخاص من تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وترقق الجلد وصعوبة الاحتفاظ بالدفء مع التقدم في العمر، ولكن خبراء الصحة يقولون إن هذه الأعراض قد تدل على مرض يصعب تشخيصه.
وكشفت إدارة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) أن زيادة الوزن والشعور المستمر بالبرد يعدان من بين الأعراض الأساسية لقصور الغدة الدرقية، التي توجد في الرقبة أمام القصبة الهوائية مباشرة.
وتساهم الغدة الدرقية في إنتاج الهرمونات التي تساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، أي تحويل الطعام إلى طاقة.
وتشمل علامات قصور الغدة الدرقية: التعب وزيادة الوزن والشعور بالاكتئاب، والتي يمكن بسهولة تجاهلها أو الخلط بينها وبين مشاكل أخرى.
وتقول NHS: "تحاكي أعراض قصور الغدة الدرقية علامات مرضية لحالات أخرى، لذلك يمكن بسهولة الخلط بينها وبين مشاكل أخرى. عادة ما تتطور الأعراض ببطء وقد لا تدرك أنك تعاني من مشكلة طبية لعدة سنوات. على سبيل المثال، إذا كنت في عمر تتوقعين فيه انقطاع الطمث، فقد تعتقدين أن الحالة بدأت فعلا، في حين أنك مصابة بقصور في الغدة الدرقية".
ووجدت إحدى الدراسات، التي ركزت على 1200 مريض، أن الأمر يستغرق في المتوسط 4 سنوات ونصف لتشخيص أمراض الغدة الدرقية.
إقرأ المزيدوقال الباحثون إن هذا يستغرق "وقتا أطول بكثير" للمرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
وفيما يلي الأعراض الأخرى لقصور الغدة الدرقية:
- الإمساك.
- بطء الحركات والأفكار.
- آلام في العضلات.
- تشنجات العضلات.
- الجلد الجاف والمتقشر.
- هشاشة الشعر والأظافر.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- ألم وتنميل وإحساس بالوخز في اليد والأصابع.
وإذا شعرت بأي أعراض غير مفسرة، فيجب التحدث إلى الطبيب العام.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بفعاليات ندوة توعوية بعنوان "الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة"، والتي أقيمت صباح اليوم الأحد، بكلية الآداب بجامعة طنطا، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة، والتعليم العالي والبحث العلمي.
تضمن الحديث خلال الندوة التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدرة محمد حمدي، الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة العنف ضد المرأة، حيث أوضحت د.زينب شقير، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بطنطا، بأنها تشمل العديد من النتائج الخطيرة، ليس على المرأة فقط، بل على المجتمع بأسره، فيما تناول د.رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدور الهام الذي تلعبه المرأة في الحياة، مؤكدا بأنها شريك في التنمية والبناء، كما وناقش كلا من د.محمد سعيد، رئيس قسم الاجتماع بالكلية، ود.سارة العكل، أستاذ الصحة المساعد ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا، أسباب الظاهرة، ومن بينها: بعض المعتقدات القديمة، كتفضيل الذكور على الإناث، وتزويج القاصرات ومنها ما يرتبط بـالعوامل الاقتصادية، أوالاجتماعية، مثل: الفقر، والجهل، أو التربية الخاطئة.
من جانبه، استعرض وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، خلال كلمته، دور الثقافة كقوة ناعمة في المجتمع، لافتا إلى أن الفنون لها القدرة على تربية وتنشئة الشعوب، ونشر الوعي المجتمعي، ومواجهة مشكلات المجتمع، كما ودعا الطلبة والطالبات لمتابعة المحتوى الجيد فقط، والابتعاد عن كل محتوى يدعو للعنف أو للتطرف، فيما اختتم حديثه بالتأكيد على التنوع الثقافي والفني لما تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال إصداراتها الأدبية، وفعالياتها التثقيفية، والفنية، كالمسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والفن الشعبي، علاوة على حرصها الكبير في اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة، والسعي نحو تنميتها.