استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أيمن عاشور، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، محمد ولد أعمر، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك بحضور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومحمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية، ورامي زكي مدير إدارة التربية بالمنظمة، و نسرين غنيم مسئولة العلاقات الخارجية بالمنظمة.

تعزيز التعاون العربي في مجال التعليم العالي 

وأشاد الوزير بالدور الذي تقوم به المنظمة في الحفاظ على الثقافة وتطوير آليات التعليم بالعالم العربي، مؤكدًا أهمية التعاون مع (الألكسو) في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجال التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات العربية والدولية في هذا المجال، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

 

وأشار الوزير إلى ما تشهده مصر من نهضة تنموية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، منها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة التي تضم العديد من المشاريع السكنية، والتجارية، والإدارية، والتعليمية، لافتًا إلى وجود عدد من أفرع الجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة التي تقدم برامج دراسية حديثة في مختلف التخصصات، التي تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

تعزيز تنافسية التعليم العالي العربي

وأثنى الوزير على جهود منظمة الألكسو في مساعيها الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم في الجامعات العربية، وتضمنت هذه الجهود إطلاق التصنيف العربي للجامعات بمبادرة من جامعة الدول العربية بالتعاون مع (الألكسو) واتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا دور هذا التصنيف في تطوير منظومة التعليم العالي العربي، وتعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمي.

وأشار إلى إمكانية التعاون مع (الألكسو) للاستفادة من إمكانيات بنك المعرفة المصري في تطوير مؤشرات التقييم المستخدمة في تصنيف الجامعات العربية، إذ يُعد بنك المعرفة المصري بوابة غنية لتوفير موارد تعليمية شاملة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ما يُساهم بشكل فعال في تحسين جودة التعليم ودعم البحث العلمي بمختلف الجامعات العربية.

 

وأكد عاشور أهمية التعاون بين الجامعات العربية لدعم منظومة البحث العلمي، وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية، وربطها بالصناعة الوطنية، وذلك في ظلّ التحديات التي تواجهها المنطقة العربية، مؤكدًا أن التعاون بين الجامعات العربية يُمكن أن يلعب دورًا هامًا في تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوجيهها لخدمة أغراض التنمية، من خلال التعاون في تنفيذ المشاريع البحثية المتعلقة بمجالات المياه، والطاقة، والغذاء.

 وقف هجرة العقول العربية من خلال خلق بيئة جاذبة للأبحاث

 

وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية، بما في ذلك تبادل الخبرات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والندوات، ودعم مشاريع البحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية، ودراسة توفير عدد من المنح الدراسية في مختلف التخصصات لأبناء الدول العربية التي تشهد ظروفًا غير مستقرة، وذلك من خلال التقدم لمنصة Egy Aid للطلاب الوافدين، وكذا مشاركة مصر بمؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، الذي ستنظمه (الألكسو) في دبي خلال الفترة من 25- 27 نوفمبر القادم.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات العربیة التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی التعاون مع

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: تعزيز التعاون مع الصين يخدم مصالح مصر والدول العربية

قال اللواء دكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس السيسي أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الصيني العربي، اليوم الخميس، أكدت حرص مصر الدائم على بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة بكافة المحافل الدولية، والتأكيد على أنه لا يوجد سبيل للوصول إلى السلام والاستقرار الإقليمي والدولي المنشودين، إلا من خلال المعالجة الشاملة لجذور القضية الفلسطينية، والالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين، وحق الفلسطينيين المشروع في دولتهم المستقلة وهو ما يؤكد التزام مصر الدائم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

التعاون العربي الصيني

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، في بيان له، إلى أن التعاون العربي الصيني يمثل نموذجا يحتذى به في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لافتا إلى أن مصر والدول العربية تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع الصين في إطار التعاون المثمر والبناء، بما يخدم مصالح الشعوب في المنطقة من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين لتطوير التعاون الاقتصادي والتنموي بما يخدم مصالح الدول العربية والصين، ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مواجهة التحديات العالمية

وأكد أهمية التعاون المشترك مع الصين في مواجهة التحديات العالمية الراهنة وضرورة تعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية بين الدول العربية والصين، مشيرًا إلى أن الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تحققها هذه الشراكات هي مجالات التنمية المستدامة والطاقة والبنية التحتية، معربا عن تقديره للدعم الصيني المستمر للقضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن كلمة الرئيس السيسي أيضا حملت رسائل قوية وواضحة فيما يتعلق بالأمن المائي من خلال وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون المستقبلي في إطار «المنتدى العربي -الصيني»، لافتا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، تتطلب تعزيز التعاون لوضع حلول مستدامة لمشاكل المياه، بما يضمن تحقيق الأمن المائي لكافة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • معهد إعداد القادة يعقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المُستدامة
  • معهد إعداد القادة يعقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: معهد إعداد القادة يعقد البرنامج التدريبي لإعداد قادة التنمية المُستدامة
  • اتحاد الجامعات العربية ينظم برنامج إعداد القادة بمشاركة 14 دولة
  • وزير المالية يؤكد حرص الكويت على تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • ما أهمية المنتدى الصيني العربي؟.. خبراء يجيبون
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء الاماراتي يؤكد حرص بلاده على تبادل السلع الزراعية مع مصر
  • أستاذ في العلوم السياسية: تعزيز التعاون مع الصين يخدم مصالح مصر والدول العربية
  • رئيس جامعة أسيوط يدعو لتعزيز التعاون مع المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة
  • نائب يطالب وزارة التعليم العالي بإعادة الزي الموحد لطلبة الجامعات