انعقد يوم الاثنين الماضي بمقر غرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة لقاء عمل بين مهني الصيد البحري الإسبان والمغاربة لتدارس استدامة مصايد الأسماك ببحر البوران (غرب البحر الأبيض المتوسط).

 

وأكدت غرفة الصيد البحري المتوسطية، في مذكرة إخبارية، أن اللقاء الذي حضره مسؤولون بالغرفة المهنية الإسبانية (GALPA ALBORÁN)، يندرج في سياق خلق تعاون بين المهنيين بالضفتين للاستفادة من فرص التمويل لاستدامة مصايد الأسماك في بحر البوران بالسواحل المغربية والإسبانية، ومناقشة مشروع لتدوير النفايات بمراكز وموانئ الصيد والقيام بدورات تكوينية لفائدة المهنيين المزاولين لنشاطهم بمحمية البوران.

 

وشكل اللقاء مناسبة، وفق المصدر ذاته، للتأكيد على أهمية المشروع، الذي ينسجم مع توجهات المغرب واستراتيجية الغرفة المتوسطية للصيد البحري، لاسيما ما يتعلق ب "حماية البيئة البحرية واستدامة الثروة السمكية بالمنطقة المتوسطية، خاصة منها محمية البوران التي يدخل في نطاقها هذا المشروع المشترك".

 

وفي هذا الإطار تقدم ممثلو الهيئات المهنية الإسبانية، بمشروع أولي حول "تكوين البحارة في مجال حماية البيئة البحرية من خلال ترسيخ ثقافة ضرورة عدم رمي النفايات في عرض البحر، لاسيما منها التي يتم استعمالها فوق مياه البحر من طرف البحارة، وذلك عبر جمعها و جلبها إلى المراكز والموانئ، قصد التخلص منها بدون الإضرار بالبيئة البحرية".

 

يذكر أن الغرفة سبق ونظمت حملات تحسيسية بمخاطر التلوث الناتج عن رمي النفايات في عرض البحر في مختلف الموانئ وقرى الصيادين ونقط التفريغ ومراكز الصيد التقليدي بالشمال، وذلك للتوعية بالحفاظ على البيئة البحرية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني   

 يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت مصادر متخصصة عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة للبيع في مزاد فني دولي، حيث تظهر لوحة جنائزية تعود لحضارة قتبان القديمة ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي تقيمه دار “تمبلوم” للفنون في برشلونة.   

وتحمل القطعة المعروضة تاريخًا يعود إلى الفترة بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وهي من مقتنيات مجموعة أوروبية خاصة، وتتميز بوجود منحوتة بارزة لرأس ثور بتفاصيل دقيقة تعكس براعة الفن اليمني القديم.   

وأبرزت وثائق المزاد السمات الفنية المميزة للقطعة، التي تتضمن عيونًا لوزية الشكل وملامح واقعية تعكس قوة الحيوان وهيبة رمزه في الثقافة اليمنية القديمة، حيث ارتبط الثور بمفاهيم الخصوبة والحماية في المعتقدات الجنائزية والنذرية.   

ويحمل الشاهد الأثري نقشًا بخط المسند في الجزء العلوي، إلا أن خبراء لاحظوا وجود مخالفات في قواعد الكتابة، مما يثير تساؤلات حول دقة النص الموجود، في إشارة إلى احتمال تزوير بعض التفاصيل لجذب جامعي الآثار.   

وعلق الباحث اليمني عبدالله محسن على الحدث بسخرية لاذعة، مشيرًا إلى المفارقة بين رمزية الثور القوي في الحضارة اليمنية، والواقع الحالي الذي يسيطر عليه ما وصفهم بـ”الأثوار الكسولة” في إشارة إلى الفساد والإهمال.   

يذكر أن المزاد المقرر يوم غد يشمل مجموعة واسعة من القطع الفنية والتحف الأثرية إلى جانب المجوهرات والأعمال المعاصرة، وسط اهتمام كبير من هواة جمع الآثار والتحف النادرة حول العالم. 

مقالات مشابهة

  • منافسة عمالية وتكاليف باهظة.. بحارة الشرقية يدعون لإنقاذ مهنة الصيد
  • نحال إسباني يطلق سرب نحل على الشرطة.. لماذا؟
  • لوحة أثرية يمنية نادرة تُعرض للبيع في مزاد إسباني   
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • مئات الشهداء من طالبي المساعدات بغزة في شهر ومشاهد مؤلمة توثق مصايد الموت
  • «تقنية الوطني» تناقش تقرير استدامة الصناعات الدوائية
  • رجي عرض هاتفيا مع مفوضة الشراكة المتوسطية في الاتحاد الاوروبي التطورات وملف النازحين
  • شاب يُقدم على إشعال النار في جسده بطنجة
  • شيطان البحر.. روبوت يحاكى حركة الأسماك| ماذا نعرف عنه؟
  • وزيرة البيئة تعلن استئناف برنامج رصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر