"الإعدام".. بن غفير يقدم "حلا" لمشكلة اكتظاظ السجون
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن تطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين هو "الحل الصحيح" لمواجهة مشكلة اكتظاظ السجون.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، كتب بن غفير: "أنا سعيد لأن الحكومة وافقت على اقتراحي الذي يسمح للجيش الإسرائيلي ببناء 936 (في المجموع 1600) مكان احتجاز إضافي للسجناء الأمنيين.
وأضاف: "أرحب بحقيقة أن معظم الوزراء أظهروا المسؤولية والقيادة بشأن هذه القضية الهامة"، معتبرا أن "عقوبة الإعدام للإرهابيين هي الحل الصحيح لمشكلة السجن.. وحتى ذلك الحين فإنني سعيد لأن الحكومة وافقت على الاقتراح الذي قدمته".
שמח שהממשלה אישרה את הההצעה שלי שתאפשר לשב״ס לבנות 936 (בהצפפה 1,600) מקומות כליאה נוספים לאסירים ביטחוניים. תוספת הבנייה תאפשר לשירות בתי הסוהר לקלוט מחבלים נוספים, ותביא פתרון חלקי למצוקת הכליאה הקיימת בשב״ס. אני מברך על כך שרוב רובם של השרים גילו אחריות ומנהיגות בנושא החשוב…
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 17, 2024وصادقت الحكومة الإسرائيلية أمس الأربعاء على إضافة نحو ألف مكان احتجاز للأسرى الفلسطينيين في مصلحة السجون، بكلفة نحو 450 مليون شيكل (119.21 مليون دولار) تمول بنسبة 50 بالمئة من موازنة وزارة الدفاع، و50 بالمئة من باقي الوزارات الأخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي تل أبيب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
هجوم على بن غفير لحضوره اجتماع الكنيست بدبوس مشنقة ويقترح إعدام الأسرى بكرسي كهربائي
#سواليف
حضر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار #بن_غفير، وأعضاء حزبه، إلى اجتماع لجنة الأمن القومي في ” #الكنيست “، اليوم الاثنين، لمناقشة مشروع قانون #إعدام_الأسرى_الفلسطينيين، ببدلات عليها #دبوس_مشنقة، مما أثار استفزاز أعضاء آخرين.
وقال بن غفير إنه “جئنا اليوم مع هذا الدبوس الذي هو أحد الخيارات التي ننفذ من خلالها قانون عقوبة الإعدام، وبالطبع توجد إمكانية بمشنقة وبكرسي كهربائي، وحتى إمكانية التخدير”.
وبالإشارة إلى رفض نقابة الأطباء التابعة للاحتلال المشاركة في تنفيذ عقوبة الإعدام، أضاف بن غفير “تلقيت 100 توجه من أطباء قالوا: إيتمار عليك فقط أن تقول متى”.
مقالات ذات صلةفي المقابل، انتقدت عضو الكنيست ميراف بن آري من حزب “ييش عتيد”، حضور بن غفير وأعضاء من حزبه بدبوس المشنقة، ووجهت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلة “أنظر ماذا أدخلت إلى الكنيست، وأفترض أنك لن تنشر هذا في مقاطع الفيديو بالإنجليزية. وبشكل شخصي، يا للقرف، أي مهووسين دخلوا إلى مجلس النواب، إلى معقل الديمقراطية الإسرائيلية”.
فيما علّق رئيس حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي، يائير غولان، بأن “دبوس مشنقة على قبة القميص هو طرفة مرضية، وبن غفير هو عار على اليهودية والصهيونية، ونتنياهو هو الذي شرعن هذا الرجل المعادي للصهيونية”.
وتباهى بن غفير بتجويع الأسرى الفلسطينيين ومنعهم من شراء مواد غذائية ومن الطهي في الزنازين، وادعى أنه “لا أعتزم الاعتذار على أمر واحد، وهو أنه أوقفنا المخيمات الصيفية التي كانت هنا، بعد عشرات السنوات من الاستباحة، الجولات في الساحة، المربى، لائحة الطعام الفاخر، الخبز، العلاجات التجميلية”.
فيما قال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور لدى الاحتلال، بروفيسور حغاي ليفين، إن “الأبحاث في العالم تظهر أن عقوبة الإعدام تسبب ضررا لصحة الجمهور، وافحصوا كيف أن إدخال عقوبة الإعدام تؤثر على العنف في الدولة، وكيف بإمكانها زيادة حالات القتل”.
بينما ردّ عليه بن غفير “أنت تهتم بالمخربين، ولو أنني وزير الصحة لاستجوبتك، ويجب سحب لقب بروفيسور منك”.