أصدر قاض بريطاني، أمس الأربعاء، بحقّ رجل دِين بمحاولتي قتل لإضرامه النار عمداً برجلين مسنّين بعد وقت قصير على مغادرتهما مسجدين في بريطانيا قراراً قضى باحتجازه في مستشفى لأجل غير مسمّى.
وكان محمد أبكر، من إدغباستون في برمنغهام بوسط بريطانيا، قد أضرم النار عمداً في هاشي أودوا (82 عاماً) ومحمد رياض (70 عاماً) في فبراير ومارس توالياً من العام الماضي.


ودانت محكمة برمنغهام كراون أبكر، وهو سوداني الأصل، بتهمتي محاولة قتل العام الماضي.
وقال القاضي ملبورن إنمان لأبكر الذي يعاني من انفصام الشخصية، ويعتقد أنه يخضع لسيطرة أشخاص ممسوسين بأرواح شريرة: “لقد ألقيت البنزين على ضحيتيك ثم أشعلت النار فيهما.. كان الهجومان مروّعين”.
وأضاف القاضي بينما كان أبكر يشاهد الإجراءات عبر الفيديو من مستشفى آشوورث شديد الحراسة في شمال غربي بريطانيا: “اختيار الضحيتين في هذه القضية تمّ بشكل عشوائي بدون أيّ وجهة نظر عقلانية”.
وتابع: “ومع ذلك، فأنت كنت تعتقد بصدق أن كلّ واحد منهما كان من أولئك الذين يحاولون السيطرة عليك”.
واختتم قائلاً “أنا مقتنع تماماً بأنك ارتكبت هاتين الجريمتين في وقت كنت تعاني فيه من مرض عقلي حادّ”.
وقام أبكر برشّ البنزين على الرجلين بالقرب من مسجدين حيث كانا يصليان ثم أشعل النار فيهما.
ووقعت الهجمات في غرب لندن في 27 فبراير وبرمنغهام في 20 مارس. وعولج أودوا الذي تعرض للهجوم في لندن من حروق شديدة في وجهه وذراعيه، بينما كانت إصابة رياض خطيرة.
وقال الادعاء العام إنه لا يوجد دليل على أن أبكر (29 عاماً) كانت لديه دوافع أيديولوجية معينة لذلك لم يتم التعامل مع الحوادث على أنها هجمات إرهابية.
وحكم على أبكر في محكمة برمنغهام كراون بالبقاء في المستشفى، مما يعني أنه لا يمكن إطلاق سراحه من دون موافقة وزراء الحكومة البريطانية. وهو يحتاج إلى علاج لما وصفه القاضي الذي أصدر الحكم بأنه “مرض عقلي خطير”.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة في سجونه بعد انتهاء محكومياتهم

قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن الاحتلال، يواصل احتجاز 32 أسيرا فلسطينيا،  من قطاع غزة، بعد انتهاء محكومياتهم.

وأعرب المكتب في بيان عن قلقه إزاء مواصلة الاحتلال تلك السياسة التي تشكل "جريمة حرب تخالف القوانين الدولية والإنسانية".

وأوضح في التفاصيل، أن الاحتلال يحتجز "32 أسيرا أنهوا مدة أحكامهم دون أي مبرر قانوني"، وسط توقعات بانضمام أعداد أخرى إلى القائمة مع بداية العام الجديد.

وتابع: "بعض هؤلاء الأسرى انتهت محكومياتهم منذ عدة أشهر بل وحتى سنوات دون الإفراج عنهم أو عرضهم على أي جهة قضائية، ما يجعل استمرار اعتقالهم احتجازا تعسفيا وغير مشروع يرتقي إلى جريمة حرب".



وعد هذه السياسة "عقابا جماعيا ممنهجا" حيث يحرم خلالها المعتقلون من الحرية بعد انتهاء الأحكام، كما يتم منع عائلاتهم من الزيارة أو الحصول على معلومات حول أوضاعهم الصحية.

وأشار إلى أن ذلك أيضا يخالف اتفاقية جنيف الرابعة، حيث تنص المادة (132) منها على "إطلاق سراح المعتقلين فور انتهاء فترة محكوميتهم"، وفق البيان.

ودعا مكتب إعلام الأسرى، المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الحالات، والضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنهم.

وطالب الهيئات القضائية الدولية بفتح "ملفات قانونية عاجلة حول استمرار الاحتجاز التعسفي للأسرى"، والجهات الرسمية الفلسطينية بالتحرك العاجل في المحافل الدولية لـ"فضح هذه الجريمة".

ويُحتجز هؤلاء الأسرى لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، ضمن أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد من المعتقلين، وفقا لمنظمات حقوقية.

كما يحتجز الجيش الإسرائيلي في معسكرات اعتقال مئات الأسرى من قطاع غزة، والذين اعتقلهم خلال عامي الإبادة الجماعية، فيما يرفض الإفصاح عن أعدادهم.

مقالات مشابهة

  • لبنان .. البلد الذي ليس له شبيه
  • الجنائية الدولية تحكم على زعيم ميليشيا سوداني بالسجن 20 عامًا
  • السيد قنديل يكشف أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة
  • هندوراس تطلب من الإنتربول توقيف رئيسها السابق
  • «أبكر مما يعتقد الكثيرون»... في أي عمر تبدأ خصوبة المرأة في التراجع؟
  • الاحتلال يحتجز 32 أسيرا من غزة في سجونه بعد انتهاء محكومياتهم
  • هل يجوز بيع أحد أعضاء الجسد لسداد الديون المتراكمة؟
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد أعمال التطوير بمستشفى السنبلاوين العام
  • 1500 متطوع يعزّزون العمل الميداني خلال جولة أبوظبي للفورمولا-1
  • وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار