مصر تستضيف مؤتمر «الذهب كفئة أصولية وأداة مالية» الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تستضيف مصر خلال الأسبوع المقبل مؤتمر «الذهب كفئة أصولية وأداة مالية»، الذي ينعقد بمشاركة مجلس الذهب العالمي «WGC»، ومن المقرر عقده يوم الاثنين الموافق 22 أبريل الجاري.
المؤتمر يهدف لتحليل الذهب كاستثمارويقدم المؤتمر تحليلاً عميقًا للدور المحوري للذهب في الاقتصاد العالمي بهدف تعزيز قدرة مصر على تعظيم مركزها في سوق المعادن النفيسة العالمي، ذلك بمشاركة العديد من الشركات الكبرى للذهب.
ويأتي المؤتمر بالشراكة الاستراتيجية مع شركة إيفولف القابضة الإقليمية ومجلس الذهب العالمي، لطرح منتجات مالية مستحدثة تخضع لإشراف الجهات الرقابية، وتكون آمنة ومستدامة للادخار والاستثمار.
وفي هذا المؤتمر، سيتمكن الحضور من التعرف على مجموعة كبيرة من المنتجات المالية غير التقليدية التي يتم تقديمها إلى سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الذهب العالمي الاستثمار في الذهب
إقرأ أيضاً:
طروحات ورؤى لإعادة إعمار سوريا في مؤتمر الشباب الأول بدير الزور
دير الزور-سانا
بمشاركة أكثر من مئة شاب وشابة، عُقد اليوم في قاعة المؤتمرات بمجمع صحارى بدير الزور مؤتمر الشباب الأول بالمحافظة، تحت عنوان الشباب نهضة وبناء .
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الذي نظمته مديرية الشؤون السياسية بالمحافظة، أكد محافظ دير الزور غسان السيد أحمد أهمية المؤتمر للاستماع إلى طروحات وقضايا الشباب السوري والاستفادة من قدراتهم، لافتاً إلى أن الكثير من الدول التي عانت من الحرب كان الشباب ركيزة إعادة بنائها.
ونوه المحافظ بدور شباب سوريا الذين نجحوا وحققوا الكثير في مجالات العلم والثقافة خلال السنوات الماضية داخل سوريا وخارجها، وأشار إلى أن هذا الجيل الذي شارك بالثورة، وحقق النصر هو اليوم جيل البناء لإعادة إعمار وطنه بعد تحريره من النظام البائد.
بدوره أوضح مدير الشؤون السياسية أحمد الهجر في تصريح لمراسل سانا، أن المؤتمر محطة مهمة ستتبعها سلسلة لقاءات تهدف لتحفيز الشباب، وإشراكهم في صناعة القرار وعملية التعافي وإعادة الإعمار في سوريا الجديدة.
وأوضح الهجر أن المؤتمر تضمن حلقات عمل حول عدة مسارات، اجتماعية وسياسية واقتصادية ومهارات وغيرها، حيث شارك بكل حلقة عدد من الشباب وفق تخصصاتهم.
وأشار إلى أنه تمت دعوة شباب وشابات من أبناء محافظة دير الزور المقيمين فيها أو في تركيا من عمر 16 وحتى 40 عاما، بينهم أطباء ومهندسون وطلبة ونشطاء وأدباء ومثقفون وحقوقيون.
وتركزت الطروحات والرؤى التي قدمها الشباب المشاركون خلال المؤتمر، حول سبل إعادة إعمار سوريا بعد عقود من الظلم والقهر وجرائم النظام البائد وما تركه من دمار وفساد، مؤكدين أهمية تحفيز الجهود وخلق فرص نجاح لمواجهة التحديات، والاهتمام بالتعليم والتمكين الاقتصادي عبر خلق فرص عمل، والاستفادة من المشاريع الاستثمارية الواعدة بعد رفع العقوبات، والتركيز على خبرات ومهارات أبناء سوريا بالخارج والاستفادة منها في بناء بلدهم.
تابعوا أخبار سانا على