الأول من نوعه بمصر.. افتتاح أول مرصد فلكي داخل مدرسة في القاهرة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
افتتح أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة القاهرة، أول مرصد فلكي على مستوى الجمهورية داخل مدرسة، وجرى ذلك بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بإدارة البساتين.
وناقش مدير المديرية الحاضرون وعددهم 115 طالبا في المشروعات المعروضة، ومدى الاستفادة التي تعود عليهم من هذه المشروعات البحثية.
وأوضح موسى، أن المرصد الفلكي مُقام على سطح مدرسة الشيماء الثانوية بنات ومجهز بأرضية مزروعة بالنباتات وبه تلسكوب، وقام الطلاب بالشرح لمدير المديرية كيفية استخدامه والهدف منه، حيث يسهل معرفة الأرصاد الجوية والمناخ ويستخدم كذلك في مراقبة الظواهر الطبيعية.
وجرى خلال الزيارة تقييم المشروعات البحثية المعروضة، والتي تهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب من خلال وحدة البحث العلمي بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة وتوجيه عام مادة العلوم بالمديرية.
وأضاف مدير المديرية، أن دعم مجلس الأمناء والآباء والمعلمين للمشروعات العلمية يعتبر طفرة وحافز قوي للطلاب للوصول إلى القمة، والحرص على نشر ثقافة الإبداع والابتكار لاكتشاف المبدعين والمبتكرين وتوفير بيئة ملائمة لإنجاز الطلبة لمشروعاتهم.
وقدم موسى الشكر للقائمين على معرض العلوم والابتكار ولجميع الطلاب والطالبات المشاركين بالمعرض، مشيداً بالمشروعات البحثية والابتكارات المقدمة، خاصة وأنها تقدم حلولا علمية للمشكلات التي تواجه المجتمع، مؤكداً دعم محافظة القاهرة المستمر لهم في عمل مشروعات تهدف إلى التجديد والابتكار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الطلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"
مسقط- الرؤية
شاركت كل من الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية وطالبة الماجستير فاطمة بنت محمد الكلبانية من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، في مؤتمر إسطنبول السابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالشراكة بين جامعة إغدير وجامعة ماردين آرتوكلو الحكومية في تركيا، وبالتعاون مع أكاديمية ريمار التركية.
ويسعى المؤتمر إلى التعرف على القراءات الجديدة التي أبدعتها الدراسات والأبحاث المعاصرة محاولة الكشف عن منهجيات وميادين جديدة للدراسات الاجتماعية المعاصرة، وتقديم أفكار ومقترحات قابلة للتطوير والتطبيق العملي على المستويات المتعددة السياسية والأكاديمية والتكنولوجية وغيرها وإضفاء هوية علمية متعددة الرؤى تؤكد مواكبتنا لهذه العلوم.
وجاءت الورقة البحثية المشاركة بعنوان: "اتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".
وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع واتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي والتعرف على مجالات الاستفادة منها والصعوبات التي تحول دون استخدامهم لهذه التطبيقات في البحث العلمي. وخرجت الدراسة العلمية بعدة نتائج هامة، من أبرزها: أن طلبة الخدمة الاجتماعية لديهم المعرفة الواسعة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال البحث العلمي، وتنوعت طرق معرفتهم بتلك التطبيقات بين التعلم الذاتي، والمواقع الالكترونية، والدورات التدريبية، والندوات، والمحاضرات. وكان (شات جي بي تي) التطبيق الأكثر استخدامًا بين الطلبة؛ لعل ذلك يعود إلى سهولة استخدامه، وشموليته لمجموعة متنوعة من المجالات والتخصصات، بالإضافة إلى إتاحته للمستخدمين بالمجان.
وتعددت مجالات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظر طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس منها: إنشاء العناوين والكلمات المفتاحية، إعادة الصياغة، الكتابة الأكاديمية، مراجعة الأدبيات السابقة، الترجمة، والتدقيق اللغوي. وأشارت النتائج إلى بعض الصعوبات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات في البحث العلمي، كعدم القدرة على انتقاء التطبيقات المناسبة، وعدم الثقة بالنتائج المتحصلة، وعدم مجانية بعض التطبيقات، وعدم دعم بعضها للغة العربية. وتتطلع الباحثتان لتوسيع هذه الدراسة لتشمل عينة أكبر من الطلبة في جامعة السلطان قابوس.
الثانوية العامة 2024.. طلاب المنوفية يؤدون امتحان مادتي الاقتصاد والإحصاء