الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة مع استمرار التكهنات بشأن خفض سعر الفائدة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة، الخميس، على ارتفاع، مع استمرار التكهنات بشأن أول خفض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
وارتفع مؤشر STOXX 600 الأوروبي عند الإغلاق 1.59 نقطة أو بنسبة 0.32% إلى مستوى 500.11 نقطة مع تباين القطاعات. وتصدرت أسهم البنوك المكاسب بنسبة 1.6%، في حين انخفضت أسهم النفط والغاز بنسبة 1.
وأغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع 80.79 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 17850.81 نقطة.
وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 29.06 نقطة أو بنسبة 0.37% في نهاية التعاملات إلى مستوى 7877.05 نقطة.
وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي 41.75 نقطة أو بنسبة 0.52% إلى مستوى 8023.26 نقطة.
ارتفعت أسهم شركات الطيران مع انخفاض أسعار النفط، وأعلنت شركة EasyJet عن نتائج أعلى من التوقعات. وأنهت شركة Lufthansa الجلسة على ارتفاع بنحو 5.6%.
وفي الوقت نفسه، ارتفع سهم ABB السويسري بنسبة 6.26% بفضل أرباح تشغيل فاقت التوقعات.
في وقت سابق من اليوم، قال مسؤول السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، إنه ينبغي على البنك المركزي الأوروبي أن يخفض أسعار الفائدة في حزيران، لتجنب الوقوع خلف منحنى التضخم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية تتراجع ترقّبًا لقرار بنك الفيدرالي الأمريكي
تراجعت الأسهم الآسيوية، خلال تداولات اليوم الأربعاء، مع تنامي الحذر قبيل قرار مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.
بينما تعرضت الأسواق الصينية لضغوط إضافية بفعل مؤشرات متجددة على استمرار الضغوط الانكماشية.
وجاء أداء الأسواق الآسيوية على وقع تداولات متباينة في بورصة "وول ستريت"، حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بفعل الحذر نفسه حيال قرار الفيدرالي؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي.
وفي الصين، انخفض مؤشر "سي إس آي 300" بنسبة 0.9% ومؤشر "شنجهاي المركب" بـ0.7%، فيما تراجع مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 0.4%.
وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي في نوفمبر، لكنه انكمش مقارنة بالشهر السابق، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين تراجعاً للشهر الـ38 على التوالي.
وعززت هذه القراءة المخاوف من استمرار الضغوط الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما أثار قلقًا أوسع بشأن وتيرة النمو في 2026، كما عكست ضعف الطلب المحلي الذي يعد محركاً رئيسياً للنشاط الاقتصادي.
ورغم تعهد المكتب السياسي للحزب الحاكم في الصين بتقديم المزيد من إجراءات التحفيز المالي خلال الأشهر المقبلة، فإن هذه الوعود لم تقدم دعماً يذكر للسوق.
كما تعرضت الأسهم الصينية لضغوط بفعل خسائر قوية في أسهم الشركات التقنية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب السماح لشركة "إنفيديا" ببيع رقائق ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا في الصين.
وتراجع مؤشر "نيكي 225" بنسبة 0.3% بينما ظل مؤشر "توبكس" مستقرًا.
وأظهرت بيانات حديثة بقاء التضخم في أسعار المنتجين باليابان عند مستويات مرتفعة في نوفمبر، ما زاد التكهنات بشأن احتمالات رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في اجتماعه لاحقاً هذا الشهر، خصوصاً بعد تصريحات حاكم البنك التي أشار فيها إلى دراسة هذا الخيار في ظل التضخم المستمر.
بقي مؤشر "إيه إس إكس 200" الأسترالي دون تغيير بعدما تبنى الاحتياطي الأسترالي لهجة متشددة في اجتماعه الأخير، حيث قللت الحاكمة ميشيل بولوك من توقعات خفض الفائدة.
وتراجع مؤشر "ستريتس تايمز" في سنغافورة بنسبة 0.3%، فيما استقر مؤشر "كوسبي" الكوري الجنوبي.
أما الهند، فشهد مؤشر “نيفتي 50” ارتفاعاً طفيفاً بعد هبوط حاد في الجلسات السابقة بسبب خسائر شركة "انديجو"، أكبر شركة طيران في البلاد، والتي تراجعت بنحو 8% هذا الأسبوع وسط أزمة تشغيلية مستمرة.