الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
ضيف حلقة استوديو الجزائر العضو بمجلس الأمة الجزائري مبروك دريدي.
في الوقت الذي تضع فيه الجزائر أعلى سلم أولوياتها نيل عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ترى في التحركات الإسرائيلية قبل وبعد الرد الإيراني على استهداف قنصليتها في دمشق استفزازات لصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية، ولتحقيق هدفها الجديد تتحرك الجزائر في كل الاتجاهات فتستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف ثم يطير وزير خارجيتها أحمد عطاف لاستكمال آخر الخطوات قبل التصويت على مشروع عضوية فلسطين رغم المحاولات الأمريكية للتعطيل والتأجيل
كيف يفهم الموقف الجزائري أمام انقسام العالم بين مؤيد ورافض للتنديد بالرد الإيراني على إسرائيل؟ وما مدى التنسيق مع موسكو لتحقيق هدف قيام الدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة؟
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس الشرقية
القدس – أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
وقال غوتيريش في بيان، امس الإثنين: “أدين بشدة الدخول غير المصرح به الذي قامت به السلطات الإسرائيلية اليوم لمقر الأونروا التابع للأمم المتحدة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة. هذا المقر ما يزال مبنى تابعا للأمم المتحدة، ويتمتع بالحصانة ومصان من أي تدخل”.
ولفت غوتيريش إلى أن أي إجراء تنفيذي أو إداري أو قضائي أو تشريعي يستهدف ممتلكات الأمم المتحدة أو أصولها محظور بموجب الاتفاقات الدولية.
ودعا إسرائيل على التحرك فورا لإعادة فرض حرمة منشآت الأونروا وحمايتها، والامتناع عن أي إجراءات إضافية تتعلق بمقرات الأونروا.
وفي وقت سابق امس الاثنين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المقر المغلق لوكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.
وهذا المقر الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي عملت منه الأونروا منذ عام 1951، ولكنها أخلته مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية، التي حظرت عمل الوكالة في القدس الشرقية بموجب قانون أقره الكنيست (البرلمان).
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى “أونروا” شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة الفصائل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام “أونروا” الحياد.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى “أونروا”، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال عامين منذ 8 أكتوبر 2023.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا يستلزم إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة كلفتها بنحو 70 مليار دولار.
وأُقيمت إسرائيل عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الأناضول