تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمر اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بضرورة مراقبة أسعار وأوزان الخبز الحر ومتابعة خفض أسعاره في كافة مراكز ومدن المحافظة.

ونفذت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية، بالتعاون مع مباحث التموين، ومراكز الشرطة بمراكز ومدن المحافظة، عدة حملات تموينية، لإحكام الرقابة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز والمطاعم والمجازر والمنافذ ونقاط البيع؛ للتأكد من جودة السلع المقدمة للمواطنين وبأسعار مناسبة، والتأكد من تقديم منتج آمن للمستهلك.

كما عقدت الغرفة التجارية بالإسماعيلية اجتماعا طارئا لمناقشة المقترح المقدم من الشعبة بإتحاد الغرف  بشأن تخفيض أسعار العيش الحر، في إطار توجيهات القيادة السياسية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التخفيف عن كاهل المواطن وضبط السوق.
ناقش الحضور، تكلفة إنتاج الخبز السياحى والفينو وأيضا الأسعار المقرر طرحها للمستهلك بعد إنخفاض سعر طن الدقيق إلى 16 ألف جنيه بعدما كان يتعدى 21 ألفا و23 ألف جنيه للطن، مما يتطلب إنخفاض سعر الخبز السياحى والفينو لصالح المستهلك.

وبحسب الإجتماع الطاريء، تقرر الإستقرار علي طرح الرغيف سياحي ٥٠ جرام بجنيه مصري لاغير، والفينو ٣٠ جرام بجنيه مصري لا غير، كما ناقش الحضور آلية توفير اسطوانات الغاز للمخابز بسعر مخفض.

واختتمت المناقشات، بتقديم مقترح بالإتفاق مع مطاحن لطرح الدقيق بسعر مخفض ١٦ ألف جنيه.

كان محافظ الإسماعيلية قد قرر تشكيل لجنة تحت إشراف السكرتير العام المساعد، بكل مركز ومدينة وحي برئاسة رئيس المدينة أو الحي، وتضم عضوية كلًا من التموين والرقابة التموينية ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك وسلامة الغذاء ومديريتي الطب البيطري والصحة ومكتب العمل وإدارة البيئة وشرطة المرافق؛ من أجل المتابعة المستمرة وإعداد تقرير يومي للتأكد من ضبط الأسعار وتوافر المنتجات وجودتها ومتابعة الاشتراطات الصحية والمهنية والبيئية وسلامة الغذاء، من خلال المرور على المنافذ ونقاط البيع ومجمعات السلع والمخابز والمجازر وشوادر اللحوم والمطاعم وأسواق الجملة وأسواق اليوم الواحد والأسواق الأسبوعية.

يأتي ذلك ‏‎تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، بالرقابة على الأسواق والمحال التجارية؛ لضبط المخالفين وإحكام السيطرة على الأسعار المعلنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إحكام الرقابة على الأسواق اسعار الخبز الحر الأسواق والمحال التجارية الاشتراطات الصحية التموين والتجارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

الكيلو وصل لـ 30 جنيهًا.. من وراء ارتفاع أسعار البطاطس؟!

شهدت الأيام القليلة الماضية، ارتفاع غير مسبوق في أسعار البطاطس، إذ ارتفع سعر الكيلو متخطيًا مستوى الـ 30 جنيها، بعد أن كانت بنحو 6 جنيهات، وذلك ما أثار الذعر بين المواطنين، باعتبارها من الخضروات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في المنزل، فهي وجبة أساسية في ظل غياب اللحوم، نتيجة لارتفاع أسعارها هي الأخرى.

وخرج المواطنون، متسائلين عن السبب وراء ارتفاع أسعار البطاطس، ومتى ستعود الأسعار لطبيعتها؟، حتى يمكنهم سد احتياجهم من ذلك الخضر «البطاطس»، وهل هذا الارتفاع كان نتيجة لقلة المعروض؟، أم كان ارتفاع درجات الحرارة من ضمن عوامل الغلاء؟.

وذلك كله جعل جريدة «الأسبوع»، تتواصل مع حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، وحاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات، للوقوف على أسباب تلك الأزمة، وتوضيح كيفية التعامل معها.

وقال «أبو صدام»: إن «البطاطس تعتبر من أكبر مساحات الخضروات المزروعة في مصر، وأكبر المحاصيل إنتاجية، فضلا عن أنه محصول الخضر الأول في التصدير، إذ تصدر مصر ما يقرب من مليون طن بطاطس خلال السنة».

وأوضح: أن البطاطس تزرع في 3 عروات أساسية، ومن ضمنهم العروة الصيفية، والتي تعد أصغر العروات مساحة، بالإضافة لأنها تزرع بتقاوي مستوردة.

وأشار إلى أن حصاد البطاطس من العروة الصيفية، يخزن منه التقاوي، ويباع جزء منها للسوق المحلي، ونصدر منها كميات قليلة.

واستكمل حديثه، قائلًا: «التصدير ليس السبب الأساسي في ارتفاع أسعار البطاطس، وإنما السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار هو تقلص مساحات زراعة البطاطس في العروة الصيفية، والتي تزرع في منتصف شهر ديسمبر وحتى منتصف فبراير بتقاوي مستوردة، وتمثل هذه العروة نحو 30% من إجمالي مساحات زراعة البطاطس في مصر والتي تصل إلى 600 ألف فدان.

أسباب ارتفاع أسعار البطاطس

وأضاف نقيب الفلاحين: أن سبب تقلص المساحة وقلة الإنتاج هو ارتفاع أسعار تقاوي البطاطس المستوردة إلى نحو 100 ألف جنيه للطن بسبب نقص التقاوي المستوردة هذا الموسم، والذي وصل إلى 110 ألف طن من أصل 140 ألف طن يحتاجها المزارعين لزراعة العروة الصيفية، متابعاً، وذلك أجبر بعض المزارعين للزراعة بتقاوي محلية أقل إنتاجا وأرخص سعرًا، بالإضافة لعزوف البعض عن زراعة البطاطس خوفا من الخسائر حيث تمثل التقاوي نحو 60% من تكلفة زراعة البطاطس.

ونوه «أبو صدام» بأن ارتفاع تكلفة زراعة البطاطس، وتعدد الحلقات الوسيطة، يزيد أسعارها على المستهلك، ومع قلة الإنتاج واتجاه التجار لتخزين البطاطس أملا في زيادة الأرباح، واستخدام إنتاج هذه العروة كتقاوي للعروتين الشتوية والخريفية، أدى إلى ارتفاع أسعار البطاطس.

ولفت إلى أنه حذر منذ شهور من نية بعض المزارعين في العزوف عن زراعة البطاطس لارتفاع أسعار التقاوي، وتدني أسعار البطاطس في الآونة الأخيرة، وأن ذلك سوف يؤدي لارتفاع الاسعار، ولكن لم يستمع أحد إلى تلك التحذيرات ولم تؤخذ على محمل الجد من قبل الجهات المعنية.

وأكد أيضا على أن استغلال واحتكار تجار البطاطس من ضمن الأسباب التي أدت لارتفاع أسعار التقاوي المستوردة والمحلية، ووراء قلة صادرات مصر من تقاوي البطاطس.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما تحدث عن وجود عوامل أخرى، لعبت دوراً أساسياً في ارتفاع الأسعار، ومنها: «ارتفاع سعر الدولار، وارتفاع التكلفة، وارتفاع درجة الحرارة».

وبالحديث عن حلول أزمة غلاء أسعار البطاطس، فقال نقيب الفلاحين: «حل تلك الأزمة صعب، ولكن من الممكن أن نقلل التصدير، ونخرج البطاطس المخزنة لسد العجز في الأسواق، ونفتح المنافذ الحكومية لمحاربة جشع التجار».

ارتفاع أسعار البطاطسجهود شعبة الخضراوات لحل أزمة البطاطس

وفي سياق متصل، يرى حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضراوات، أن الشعبة تبذل جهدها لتزويد المنافذ الحكومية، لزيادة الكم المعروض من البطاطس، من أجل ثبات الأسعار، ثم انخفاضها تدريجيا، وخاصة بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، لسد احتياجات المواطنين من المنتجات الزراعية، ومن ضمنها البطاطس.

وأيضا أكد «حاتم» أن شعبة الخضار سبق وأن أخبرت الجهات المعنية، لمتابعة ومراجعة الكم المخزون، من أجل سد احتياجات المواطنين، والقضاء على جشع كبار المنتجين والمصدرين، ومحاولة تفادي حدوث فجوة في السوق، أو قلة معروض للتداول اليومي حتى لا تتجه الأسعار للصعود، لافتا إلى ضرورة وجود حملات على أماكن التخزين والثلاجات والنوالات.

وأردف: أنه يجب متابعة المخزون الخارج من الثلاجات والنوالات، ومتابعة التصدير، وهل له دور في التأثير على السوق المحلي؟، ومحاولة وضع ضوابط ومعايير على التصدير في حال تأثيره على ارتفاع الأسعار المحلية.

وأوضح أن من الأسباب الرئيسية التي أدت لارتفاع الأسعار، هو نهاية الموسم الزراعي لمحصول البطاطس، وبالتالي كم المعروض الذي يخرج منه، يذهب جزء منه للسوق، والجزء الأكبر يذهب للتخزين من أجل المخزون الاستراتيجي.

ونصح نائب رئيس شعبة الخضروات المواطنين، بضرورة اتباع ثقافة الترشيد لتخطي تلك الأزمة، وتخزين المنتجات الزراعية حال تدني أسعارها في الأسواق، حتى يتوافر لديهم كميات مناسبة من المنتج، عند حدوث أي أزمة في السوق.

اقرأ أيضاًمتحدث «الزراعة»: توفير لحوم تبدأ من 155 إلى 250 جنيها بشوادر ومنافذ الوزارة

بأسعار مخفضة.. خطوات حجز أضاحي وزارة الزراعة

متحدث الزراعة: المنتجات الزراعية المصرية تصل لأكثر من 165 دولة حول العالم

مقالات مشابهة

  • تخفيض أسعار اللحوم لـ250 جنيه في منفذ وزارة الزراعة بشبرا الخيمة
  • تحرير 133 محضرًا تموينيًا في حملات رقابية على الأسواق بالمنيا
  • إضافة 100 جنيه على بطاقة التموين في يوليو 2024: حقيقة أم افتراض؟
  • الكيلو وصل لـ 30 جنيهًا.. من وراء ارتفاع أسعار البطاطس؟!
  • طريقة استخراج بدل فاقد بطاقة التموين
  • ضبط 26 كيلو لحوم وكبدة غير صالحة للاستهلاك الآدمي
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود ضبط ومراقبة الأسواق والمحال التجارية والمخابز
  • محافظ الدقهلية يدشن مبادرة تخفيض أسعار بيع اللحوم الطازجة
  • في انتظار الحكومة.. تأجيل أولى جلسات دعوى الخبز المدعوم في مصر
  • محافظ الدقهلية يدشن مبادرة تخفيض اسعار اللحوم الطازجه إلى 250 جنيه للكيلو بالمنافذ