شعبة مخابز القاهرة: انخفاض أسعار «العيش السياحي» بنسبة 25%
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالقاهرة، إن أسعار الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز السياحي انخفضت بالأسواق، مشيرا إلى أن سعر طن الدقيق إنتاج مطاحن الخطاب هبط من 21250 جنيهًا ليسجل 18500 جنيه.
فكري: أسعار طن الدقيق هبطتوقال «فكري» في تصريحات لـ«الوطن»، إن أسعار طن الدقيق قد هبطت بقيمة تتراوح ما بين 20 لـ25%، حيث سجل سعر الدقيق الطباقي، المستخدم كذلك في إنتاج «العيش السياحي»، 16300 جنيه، بعدما كان بـ18300 جنيه، الأمر الذي سينعكس بدوره على أسعار الخبز في الأفران كافة.
وأوضح أن الانخفاضات التي شهدها أسعار طن الدقيق عالي الجودة جاءت نتيجة وجود كميات كافية منه في الأسواق، الأمر الذي أدى إلى لجوء المطاحن إلى وضع أسعار أقل مما كانت عليه خلال بدايات ومع نهايات شهر رمضان الكريم، حيث هبط سعر الدقيق 5 نجوم يوم السبت الماضي بقيمة 1000 جنيه، حيث بات يسجل حاليا 32 ألفا و350 جنيه لسعر الطن، كتسليم أرض المطحن محافظة السويس.
وأكد أن دقيق الجولد هبط خلال الأيام القليلة الماضية مسجلا 32 ألف و100 جنيه تسليم، بانخفاض ألف جنيه، سعر تسليم أرض مطحن بمدينة 6 أكتوبر، وهو الدقيق الذي يتم استخدمه لإنتاج المخبوزات عالية الجودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار طن الدقيق العيش السياحي أسعار طن الدقیق
إقرأ أيضاً:
عدن.. انخفاض أسعار بعض السلع لأول مرة بعد تحسن الريال والمواطنون يترقبون المزيد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت عدد من المحال التجارية في العاصمة المؤقتة عدن، خلال الساعات الماضية، انخفاض جزئياً في أسعار بعض السلع الغذائية والاستهلاكية، وذلك في استجابة أولية لتحسن سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
وشملت التخفيضات بعض المواد الأساسية مثل الأرز، السكر، والدقيق، بالإضافة إلى سلع استهلاكية أخرى، إلا أن نسبة التخفيض تفاوتت بين المحلات، في ظل غياب آلية تسعيرة موحدة وضعف واضح في الدور الرقابي للجهات المختصة.
وقال مواطنون في أحاديث متفرقة لـ”عدن الغد” إن الانخفاض كان محدودًا في بعض المحلات فقط، بينما لا تزال العديد من المتاجر تبيع بأسعار مرتفعة، مبررةً ذلك بشراء كميات من البضائع السابقة بأسعار صرف مرتفعة. وأكد المواطنون أن من الضروري ترجمة التحسن في العملة المحلية إلى انخفاض فعلي وشامل في الأسعار، خاصة بعد شهور من الغلاء وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
في السياق ذاته، دعا ناشطون الجهات المعنية، وعلى رأسها مكتب الصناعة والتجارة، إلى تفعيل الرقابة على الأسواق، والتأكد من التزام التجار بالتسعيرة العادلة، مشيرين إلى أن التجار اعتادوا رفع الأسعار سريعًا عند كل ارتفاع في سعر الدولار، ومن باب الإنصاف أن يلتزموا الآن بخفضها مع كل تحسن.
ويرى مراقبون أن هذا الانخفاض الجزئي يُعد مؤشراً أوليًا على إمكانية تحسُّن الوضع المعيشي إذا ما تم تعزيز الرقابة الحكومية، وتوفير آليات شفافة لضبط الأسعار، بما يضمن استفادة المواطن من أي تحسن اقتصادي حقيقي.