محمد صلاح يتعرض للانتقاد بعد خروج ليفربول من الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وجه بيتر كراوتش أسطورة ليفربول، انتقادات بحق نجم الريدز محمد صلاح بعد وداع الفريق الإنجليزي للدوري الأوروبي بكرة القدم.
وشارك صلاح، في فوز فريقه على أتالانتا بهدف دون رد، سجله الفرعون المصري من علامة الجزاء، في إياب مباريات ربع نهائي الدوري الأوروبي، ولكن هذا الفوز لم يكن كافيا لتأهل الريدز، بعد خسارة مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة لصالح الفريق الإيطالي.
ولم يقدم محمد صلاح، المستوى المطلوب منه بالرغم من هدفه، إذ أهدر فرصة هدف محقق في الشوط الأول، مما دفع الجمهور لانتقاده بشكل كبير، ومن بينهم بيتر كراوتش.
وقال كراوتش في تصريحات لقناة “TNT Sports”: “الفرصة الكبيرة كانت مع صلاح بقدمه اليسرى، ومع تقدم الحارس سيكون إنهاء الكرة سهلا”.
وأضاف: “إذا كان الليلة يلعب ويسجل الأهداف من أجل المتعة كما يفعل عادة، فأعتقد أن الكرة ستدخل المرمى، لكنه فقد تلك المتعة، إنها ليست بتلك الصعوبة، لقد أخطأ تماما في التعامل معها”.
وختم تصريحاته قائلا: “هذا ما سيدور في ذهنه الليلة، فتلك الكرة كانت في الشوط الأول، وكان من الممكن أن تشكل فارقا كبيرا”.
يذكر أن ليفربول، سيحل ضيفا على فولهام، في الجولة القادمة من الدوري الإنجليزي، الأحد القادم، ضمن مباريات الجولة الـ 34 من البريميرليغ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الاوروبي ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
3 أرقام استثنائية في فوز البرتغال «التاريخي» على ألمانيا
ميونيخ (رويترز) لم يكن الفوز البرتغالي على نظيره الألماني أمس في نصف نهائي دوري الأمم عادياً، إذ حمل هدف رونالدو (40 عاماً) رقم 137 في مسيرته الدولية، ليقود البرتغال إلى النهائي للمرة الثانية، بعد فوزها بالنسخة الأولى من البطولة عام 2019. الفوز هو الأول للبرتغال على ألمانيا منذ عام 2000، ليلتقي زملاء رونالدو في النهائي المقرر يوم الأحد المقبل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي التي تجمع بين إسبانيا وفرنسا اليوم. الفوز بالنسبة للبرتغالي كونسيساو صاحب هدف التعادل لمنتخب بلاده في الدقيقة 63، حمل أهمية إضافية، إذ سجل والده سيرجيو ثلاثية في المرة الأخيرة التي فازت فيها البرتغال على ألمانيا، في بطولة أوروبا 2000. وسيطرت ألمانيا على مجريات اللعب في الشوط الأول، لكن التعادل السلبي ظل قائماً، في ظل تألق حارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا.وقدّم الحارس بداية رائعة في الشوط الأول، إذ حرم ألمانيا وليون جوريتسكا من التقدم المبكر بعد أربع دقائق فقط من البداية بتصدي قوي لتسديدة منخفضة. وأنقذ كوستا البرتغال مجدداً بتصد مذهل لتسديدة نيك فولتيماد من مسافة قريبة. وبعدها بدقيقتين فقط، تصدى ببراعة لتسديدة أخرى من جوريتسكا. وتقدمت ألمانيا بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني عن طريق فلوريان فيرتز، الذي غابت عنه الرقابة الدفاعية داخل منطقة الجزاء واستغل كرة ساقطة من يوزوا كيميش، ليضع الكرة في الشباك بضربة رأس. وتعادلت البرتغال عن طريق البديل فرانسيسكو كونسيساو، ثم سجل رونالدو الهدف الحاسم بعد تمريرة من نونو مينديز ليقود الفريق الزائر إلى النهائي. وقال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال: «علينا الاستمتاع بالفوز، فزنا على ألمانيا لأول مرة منذ فترة طويلة. كان الفريق استثنائياً من الناحية التكتيكية، والتزام اللاعبين ساعدنا كثيراً.. كان انتصاراً جماعياً». وأضاف: «الآن يمكننا التعافي وتقييم ما قمنا به. نريد أداءً آخر بشخصية مميزة ونحن نرتدي هذا القميص». وكانت الليلة مخيبة لآمال كيميش قائد ألمانيا في مشاركته رقم مئة مع منتخب بلاده. وقال للصحفيين: «الهزيمة مستحقة تماماً. لم نلعب جيداً في الشوط الأول. وبعد أن تقدمنا بالهدف الأول لم نقم بأي شيء في الشوط الثاني». وأضاف: «علينا التعلم مما حدث. إن لم نكن في كامل جاهزيتنا فلن نتمكن من الفوز على فريق أوروبي كبير. كانت هذه من أسوأ مبارياتنا».
أخبار ذات صلة