اوقاف البحر الأحمر تطلق القافلة الدعوية براس غارب والغردقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تنفيذا لتعليمات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتحت إشراف الشيخ هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر انطلقت القافلة الدعوية الكبرى بمسجد حمزة بن عبدالمطلب بإدارة رأس غارب شمال البحر الأحمر اليوم الجمعة 19/4/2024 م وقد تحدث الجميع بلسان واحد عن موضوع ( معني التاجر الصدوق ومنزلته ولماذا هو مع النبيين والصديقين )
والقافلة كالتالي :
١- الشيخ عبد الباسط عثمان أحمد مدير شئون الإدارات مسجد حمزة بن عبدالمطلب
٢- الشيخ أحمد سعد أحمد علي مفتش دعوة مسجد عمر بن الخطاب
٣- الشيخ احمد أبو القاسم مدير إدارة الكبير رأس غارب
٤- الشيخ حسن عبد الرسول مفتش دعوة الرحمة رأس غارب
ه- الشيخ ناصر سالم سليم إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء رأس غارب
٦- الشيخ علاء محمد الصغير إمام وخطيب العفيفي رأس غارب
٧- الشيخ محمد صابر إسماعيل إمام وخطيب الوادي رأس غارب
٨- الشيخ سامح شوقي مزيد إمام وخطيب مسجد التوبة رأس غارب
٩- الشيخ محمود عبد الفتاح أحمد إمام وخطيب مسجد الإيمان رأس غارب
١٠- الشيخ حامد سلامه مسلم إمام وخطيب مسجد الميناء رأس غارب
وعقدت مقرأة الأئمة ومجلس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمسجد حمزة بن عبدالمطلب قبل صلاة الجمعة .
وقد عقدت مقرأة الجمهور بمسجد حمزة بن عبدالمطلب بإدارة رأس غارب البحر الأحمر بعد صلاة الجمعة مباشرة في حضور الشيخ عبدالباسط عثمان مدير الإدارات كما تم عقد النشاط التثقيفي للأطفال بالمسجد في حضور الشيخ عبدالباسط عثمان مدير الإدارات والشيخ أحمد أبو القاسم مدير إدارة أوقاف رأس غارب والشيخ أحمد سعد مفتش المتابعة وعدد من الأئمة وأولياء الأمور.
كما انطلق لقآء الأطفال اليوم الجمعة الموافق 2024/4/19 م بمسجد الغفور الرحيم بالغردقة بالبحر الأحمر وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وبتويجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وبإشراف الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر وفي حضور الشيخ اسماعيل أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة والشيخ أحمد محي الدين مفتش دعوة وإمام المسجد الشيخ رضا مسعود عبدالغني ، والواعظة نهي الدسوقي ، وقد اشتمل اللقاء على بعض الأنشطة القرآنية وكذلك تكريم بعض الأطفال المتميزين المشاركين في اللقاء، وقد أشار الدكتور هاني السباعي أن هذه الأنشطة وغيرها من الأنشطة التي تقدمها وزارة الأوقاف إنما هي تأكيدا على مصطلح الحماية والبنآء للأجيال القادمة مشيراََ إلى كونها تعيد للمساجد جوهرها وتحقق لها مفهوم البنآء مبنى ومعنى شاكرا لوزارة الأوقاف دورها الذي لا ينكره اليوم أحد، وأكد أن وزارة الأوقاف تشهد حالة من الإزدهار الدعوي والتثقيفي كما هو مشاهد اليوم من خلال أنشطتها وبرامجها وغير ذلك، شاكرا لوزارة الأوقاف هذا المجهود العظيم الذي تقوم به لحماية وطننا وأبنائها من كل ما يضللهم ويشوش فكرهم، وخلال اللقاء أكد الشيخ اسماعيل مدير إدارة أوقاف الغردقة أن وزارة الأوقاف تسعى دائما وأبدا في الحفاظ على توعية الأطفال وتنشئتهم على منهج وسطي معتدل بتوفير بيئة إيمانية صالحة لحماية أبنائنا من أي فكر يشوش عليهم طفولتهم، شاكرا لوزارة الأوقاف ما تقوم به في هذا الجانب وفي شتى الجوانب الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه القافلة الدعوية الغردقة راس غارب
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع راية الانتقام الأحمر على مسجد جمكران في قم.. ما هي رسالتها؟
رُفعت راية الانتقام الحمراء فوق قبة مسجد جمكران بمدينة قم جنوب العاصمة طهران، بعد العدوان الإسرائيلي في إعلان ضمني من إيران بقرب الرد على العدوان.
وتُعد هذه الراية من أقوى الرموز العقائدية والسياسية في الثقافة الشيعية الإيرانية، وترتبط بفكرة "الثأر للدماء المظلومة"، لا سيما دماء الإمام الحسين وأهل بيته، لكنها تُرفع في سياقات معاصرة كإشارة إلى قرب الانتقام العسكري أو إعلان "حالة طوارئ روحية وشعبية".
يعرف عن راية الانتقام الحمراء أنها نادرًا ما تُرفع، وتحديدًا فوق مسجد جمكران الذي يرتبط في المخيال الشيعي بظهور الإمام المهدي، ما يجعلها أكثر من مجرد رد فعل عاطفي، بل رسالة استراتيجية توحي بأن "الثأر قادم" وأن الدولة في طور الإعداد للرد.
وقد تم بث لحظة رفع الراية عبر قنوات رسمية وشبه رسمية، وسط مراسم دينية شارك فيها عدد من رجال الدين والحرس الثوري، تخللها تلاوة آيات قرآنية وشعارات مناهضة لإسرائيل، في مشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد مماثلة أعقبت اغتيال قاسم سليماني في 2020.
يأتي هذا الحدث بعد العدوان الإسرائيلي على أهداف إيرانية، أدانته دول عربية وإسلامية وغربية.
وليست هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها إيران الرمزية الدينية في سياق سياسي وأمني، فقد رُفعت الراية ذاتها بعد اغتيال اللواء قاسم سليماني، ما أعقبه هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قتل 6 علماء نوويين في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.