هل التشهير بالمتحرش في الصحيفة يكون على نفقته أم على الضحية؟ محامية تجيب .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الرياض
أكدت المحامية بيان زهران ، إنه أصبح هناك إضافة للمادة الـ 6 من نظام مكافحة التحرش بموجب المرسوم الملكي «م- 48» ، فيما يتعلق بالتشهير بالمتحرش في الصحيفة.
وقالت زهران خلال مداخلتها مع قناة «الإخبارية» : “تمثلت الإضافة في أنه يجوز تضمين الحكم الصادر بتحديد العقوبات المشار إليها في المادة السادسة على نشر ملخص للحكم على نفقة المحكوم عليه ويكون في صحيفة أو أكثر من الصحف المحلية”.
وتابعت : ” إن النظام أعطى الصبغة القانونية والتشريعية ، حتى يكون هناك عقوبة التشهير ، في حال كان هذا الحكم نهائي ، بشرط أن يكون اكتسب الصفة القطعية ، وفي هذه الحالة تنشر معلومات الحكم والجاني على نفقته في إحدى الصحف المحلية”.
واختتمت حديثها : “جرائم التحرش في أغلب الأحيان قد تقع في أي مكان لكن النظام جعل هناك ميزة وهي أن المُبلغ قد لا يكون نفس الضحية ، حيث يمكن للجهات التبليغ عن الجريمة حتى وإن تنازل المجني عليه”.
وفي وقت سابق ، بدأت الجهات الأمنية في التشهير بأسماء المقبوض عليهم في تهم التحرش – والاكتفاء بنشر الاسم دون صورة الوجه في بياناتها الصحفية – وإحالتهم للنيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم ؛ وفق نظام مكافحة التحرش .
فيديو | المحامية بيان زهران: التشهير بالمتحرش في الصحيفة يكون على نفقته، ويمكن للجهات التبليغ عن الجريمة حتى وإن تنازل المجني عليه#برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/u4zGTH0rv1
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 19, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحرش التشهير بالمتحرش
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استنفار غير مسبوق داخل الاحتلال ترقبا لرد إيراني بالستي
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن حالة التأهب في إسرائيل وصلت إلى مستوى غير مسبوق؛ في أعقاب الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية إيرانية، ومع تزايد التهديدات الإيرانية بالرد القاسي.
وفي تصريحات مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة القاهرة الإخبارية، نقلت أبو شمسية تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أقر بأن «الضربة الإسرائيلية كان من المفترض تنفيذها في نهاية أبريل الماضي»، لكنه أرجع تأجيلها إلى اعتبارات تتعلق بسرعة تطوير إيران لقدراتها الصاروخية الباليستية.
وأضاف نتنياهو، بحسب مراسلة القناة، أن إسرائيل تتوقع ثمناً باهظاً نتيجة هذه العملية، لكنها تحاول تقليص الأضرار بطرق «لا يمكن الكشف عنها إعلامياً»، مشيرًا إلى أن العملية الحالية تأتي بعد إخفاقات سابقة في تنفيذ ضربة ضد إيران، كان آخرها في أكتوبر الماضي.
ووصفت أبو شمسية الضربة الإسرائيلية الأخيرة، بأنها «غير مسبوقة»، حيث تضمنت عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الصفوف الأولى للنظام الإيراني، إضافة إلى ضربات جوية استهدفت منشآت استراتيجية.
وفيما يخص الرد الإيراني الأولي، قالت أبو شمسية إن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن إيران أطلقت نحو 100 طائرة مسيرة انتحارية من أراضيها، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أسقطت معظمها قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي، باستثناء مسيرتين، نجحت إحداهما في تجاوز الدفاعات، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة والمطلة شمالًا.
ولفتت إلى أن القلق الإسرائيلي الرئيسي يتمثل في احتمال إطلاق صواريخ باليستية من إيران، نظرًا للسرعة التي تصل بها هذه الصواريخ – دقائق معدودة – وهو ما يصعب على المدنيين الاحتماء في الملاجئ أو مناطق آمنة في الوقت المناسب.